جمعية متلازمة السعادة “إيكيدو”: دورات مهنية لمساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة على إطلاق مشاريعهم الخاصة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
دمشق-سانا
تستقطب جمعية متلازمة السعادة “إيكيدو” الأشخاص ذوي الإعاقة الذهنية من عمر 15 حتى 30 عاماً لتدريبهم على ضبط السلوك والحركة من خلال أنواع محددة من الرياضات، ومساعدتهم من خلال تنفيذ عدد من الدورات المهنية على إطلاق مشاريعهم الخاصة.
وخلال حديثه لـ سانا الشبابية بين الدكتور ناصر رستم مؤسس الجمعية أنها تهتم وتعنى بتدريب ذوي الإعاقة الذهنية من خلال رياضة الإيكيدو التي تعتمد على استخدام الحركات الدقيقة والتفاعل السريع لتحقيق التوازن في التناسق الحركي للجسم.
وقال رستم: “تقوم الجمعية بالتركيز أيضاً على مساعدة الأشخاص ذوي الإعاقة في إطلاق مشاريعهم الخاصة التي تسهم باندماجهم في المجتمع ومواصلة حياتهم بشكل طبيعي وتحقيق دخل مادي من خلال تدريبهم عبر دورات مهنية متنوعة على صناعة مشغولات يدوية بسيطة كالإكسسوارات والسلاسل والتطريز والتحف والصمديات، إضافة إلى تدريبهم على إعادة التدوير والاستفادة من مخلفات المنزل بصناعة أشياء مفيدة، وذلك بالتعاون مع الأهل”.
وأضاف: إن الجمعية تحظى بدعم ذاتي وتستقبل الأطفال وأمهاتهم، حيث تتيح لهن الفرصة لتعلم صناعة المشغولات اليدوية مع أبنائهن لمساعدتهم في العمل بالمنزل، مبيناً أن عدد المتدربين في الجمعية يبلغ 30 شخصاً والأمهات 30 أماً أيضاً.
ولفت رستم إلى أن الجمعية تقوم بتدريب الأطفال على الأشغال اليدوية في مدينة الفيحاء الرياضية بدمشق ثلاثة أيام في الأسبوع وعلى مدار العام، كما تقوم الجمعية بتعريف الأشخاص ذوي الإعاقة بحقوقهم وواجباتهم من خلال الأنشطة المنفذة، وآخرها مشاركتهم في معرض الزهور.
سكينة محمد وأمجد الصباغ
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الأشخاص ذوی الإعاقة من خلال
إقرأ أيضاً:
تسلّم تقريرًا عن “ملتقى معمار الأول”.. أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية معمار للإسكان التنموي
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، في مكتبه اليوم، رئيس مجلس إدارة جمعية معمار للإسكان التنموي الدكتور إبراهيم النعيمي، وأعضاء مجلس الإدارة، الذين قدّموا لسموه عرضًا عن “ملتقى معمار الأول”.
وأوضح النعيمي أن الملتقى، الذي أقيم تحت عنوان “مستقبل الإسكان التنموي في ظل رؤية المملكة 2030 والتوجهات العالمية”، يعكس التزام الجمعية ببناء شراكات استراتيجية مع الجهات الحكومية والخاصة، وتقديم محتوى معرفي متخصص، يُسهم في تطوير حلول إسكانية مبتكرة، تُلبي احتياجات المجتمع، وتدعم مستهدفات التنمية الوطنية.
وأضاف بأن الملتقى شهد مشاركة أكثر من 21 جهة، وحضور ما يزيد على 400 زائرٍ، وتضمّن 13 متحدثًا متخصصًا، إلى جانب جلسة حوارية وثلاث جلسات علمية، تناولت أبرز التحديات والحلول في مجال التخطيط العمراني.
وأعرب الدكتور النعيمي عن شكره لسمو أمير المنطقة الشرقية على دعمه للجمعية، مؤكدًا أن الجمعية ماضية في تنفيذ برامجها ومبادراتها وفق رؤية تنموية شاملة، تُسهم في تحقيق مستهدفات التنمية العمرانية في المنطقة.