قال الفريق كامل الوزير، وزير النقل، إن الهدف من توطين القطارات والنقل توفير الدولار، موضحًا أن تكلفة الوحدات المتحركة للقطارات السريعة بلغت أكثر من 7.5 مليار دولار، وحال صناعتها في مصر ستوفر نحو 6 مليار دولار.

أخبار متعلقة

«فيه ضبطية قضائية».. كامل الوزير يتوعّد من يلقون مخلفات بناء على الطريق الدائري

كامل الوزير: الدولة تنفق الملايين على المشروعات والمواطنين بيرموا عليها تراب.

. فيديو

رئيس الوزراء: خطة الدولة تعتمد على وقف تصدير الغاز بالكامل خلال الصيف

وقال كامل الوزير، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، الثلاثاء، ان كل مدخلات النقل سيجري تصنيعها في مصر، وستوفر ملايين فرص العمل، كما أن شركة «ألستوم» الفرنسية حصلت على أراض ببرج العرب بمساحة تصل إلى 40 فدانا.

وأضاف أن رئيس الشركة وعد الرئيس السيسي يإقامة مجمع مصانع في مصر لإنتاج احتياجات السكك الحديدية، بجانب إنشاء مصنعين لإنتاج الوحدات المحركة.

وتابع كامل الوزير: «تمت الموافقة على إقامة مصنع في منطقة كوم أبو راضي لتصنيع الوحدات المتحركة ومكونتها، كما أن الرئيس وجّه بالاعتماد على القطاع الخاص».

وقال إن صندوق النقد الدولي ليس له علاقة بخطة الدولة لتمكين القطاع الخاص، موضحًا أن مصر تستورد قبضان السكك الحديدية من الصين وإيطاليا بقيمة 100 مليون دولار سنويا.

ولفت كامل الوزير، إلى أن الدولة ستنشئ مصانع جديدة للحديد، ولإنتاج القبضان السكك الحديدية، مؤكدًا أن الدولة حريصة على توطين صناعة النقل، كما أن هناك أكثر من 20 مليون مواطن يستفيدون بصورة مباشرة أو غير مباشرة من مشروعات النقل.

وختم أن الدولة أنشأت أول مصنع لإنتاج السكك الحديدية بمشاركة القطاع الخاص، بناء على توجيهات الرئيس السيسي.

توطين صناعة القطارات في مصر اسعار القطارات في مصر القطارات الروسي في مصر القطارات في مصر توطين الصناعات في مصر توطين الصناعة في مصر توطين المركبات الكهربائية في مصر

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين القطارات في مصر زي النهاردة السکک الحدیدیة کامل الوزیر

إقرأ أيضاً:

كامل إدريس قرب اضانك جاى

وعلى الفساد نتداعى
مركز دراسات تطوير الفساد
كامل إدريس قرب اضانك جاى
(١ )
أكبر خلل يواجه حياتنا السياسية نحن السوادنة (كلنا دون استثناء) هو أننا نعجز دوما عن ترتيب أولوياتنا وبالتالي تطيش ساهمنا وأحيانا ترتد علينا.. نبعد عن التجريد شوية وناخذ مثالا لذلك فإذا تساءلنا ما هي أسباب تخلفنا وعدم تقدمنا إلى الأمام كدولة بعبارة أخرى ماهي العوامل التي غطست حجرنا وجعلتنا كل عام نرزل إلى أن وصلنا إلى ما نحن فيه الآن من حرب وموت وتشرد و دمار ونزوح ولجؤ والذي منه.. دعونا الان من الأسباب المباشرة والمعروفة لدى الجميع وما أنتجته من أدبيات ومفردات ونذهب إلى ما يسمى بجذور المشكلة السودانية… خلونا نتحذلق شوية ذي الجماعة ما بيعملوا.. قال جذور قال.. هنا أدى ربك العجب سوف تجد انعدام الديمقراطية.. القبلية.. والجهوية .. والاثنية.. تغول العساكر.. ضعف بنية الأحزاب السياسية.. والعاقل مننا يقول.. المشكلة اقتصادية التي تتمثل عدم التنمية المتوازنة وقلة الإنتاجية والتخلف التقني والذي منه اها ياجماعة الخير ما هو الحل؟ سوف تأتيك الإجابة.. الدولة المدنية… إزالة التهميش.. دولة القانون. الدولة الفدرالية أو حتى الكونفدرالية.. وهكذا تتناسل الحلول
(٢)
في تقديري أن هناك سوس يضرب في نخاع الدولة السودانية ولم نقف عنده بما يستحق من اهتمام وهو الذي يقف خلف كل الامراض التي ذكرنا أعلاه وهو الذي ابطل مفعول كل المعالجات التي ذكرت أعلاه أيضا.. وهو الفساد نعم الفساد الواحد دا بدليل بسيط جدا وهو اننا ورثنا دولة متماسكة من الاستعمار الإنجليزي (رضي الله عنهم) وحكومة ذات فاعلية عالية .. نعم كانت دولة مستعمرة وحكومة أجنبية وكل مافيها موجه لمصلحة المستعمر ولكن هذا لا ينفي تماسك الدولة وفاعلية الحكومة السؤال لماذا ذهب هذا التماسك وتلك الفاعلية بعد الاستقلال.. ماهو السبب؟ ما تقول لي عدم ديمقراطية أو قبلية أو اثنية أو جهوية و الذي منه فكل ذلك كان موجودا مع تلك الدولة وتلك الحكومة فالذي استجد هو الفساد الذي بدأ محدودا بعد خروج الإنجليز وكان متمثلا في شوية رشاوى ثم تطور إلى المحسوبية التي بدأت تظهر في الوظيفة العامة وفي توزيع الخدمات ثم وصل قمته في الفساد المقنن اي الفساد القانوني ويمكن أن تقولها بالدارجية الفساد المقنن على وزن اللبن المقنن (قنانة اللبن دي اسألونا نحن الرواعية منها) الفساد عندما أصبح بالقانون أو مقنن مثل اللبن اصبح يقول لفساد المحسوبية انت شن بتعرف اما فساد الرشوة رغم ضرره الكبير فهو يقع في أدنى درجات سلم الفساد لأنه الأكثر ظهورا والأسهل محاربة من أمثلة المحسوبية التوظيف في المؤسسات المرطبة.. بكسر الطا.. تجده لصلات قربي و لجهويات وقبليات معينة وانا ما بفسر وانت ما تقصر.. ثم تطور إلى أبعاد الكفاءة وتقديم الولاء السياسي عليها .. أمك جاب آخرها.. اما الفساد المقنن فهنا أسكتوا ساكت.. انظروا إلى مخصصات وصلاحيات ما يسمى بالدستوريين لتروا العجب العجاب.. الخصخصة التي تمت لبعض مرافق القطاع العام.. ما تقوم به هيئة الحج والعمرة من زمن والي يوم الناس هذا … ما يجري في قطاع التصدير والاستيراد.. هسي في زول جاب سيرة البنوك. .. كله فساد وبالقانون… انه فساد إداري يفضي إلى فساد مالي وكله بالقانون… وإذا عقدتم لأي منها محاكمة بالقوانين السارية سوف يخرجون منها كالشعرة من العجين لذلك لجأت الدول للتدابير الاستثنائية مثل قانون من اين لك هذا أو أنشأ مؤسسات للشفافية وبعضها أنشأ وزارات لمحاربة الفساد بأسماء مثل وزارة النزاهة وبعضهم مدد صلاحيات وزارة العدل لتتجاوز القوانين المكتوبة.. ونحن الذين فسادنا فات الصغار والكبار والقدرنا كأننا ولا هناك
(٣)
هناك جرثومة فساد مسرطنة تنخر الجسم السوداني لكنها مخفية وهي ما يمكن تسميته جرثومة فساد جماعة المصلحة اديكم مثال لها في مشروع الجزيرة الواحد دا… اطلعت على خطط ورسائل جامعية تسد عين الشمس كلها تصب في إصلاح المشروع والنهوض به وبالفعل استخرجت منها عدة مبادرات ولكنها كلها وجدت مقاومة جعلت محصلتها صفرا كبيرا فبحثت في الجهات التي تقاوم التغيير والإصلاح في المشروع اي أصحاب المصلحة في بقاء حال المشروع على ماهو عليه دون أي مساس به فوجدت على رأسها الجهاز الإداري الذي كان قابعا في بركات.. الآن تضعضع كثيرا.. واتحاد المزارعين .. الآن ظهرت له خيالات ماتة كثيرة.. واصحاب عطاءات المبيدات والتقاوي والمخصبات. وبعض موظفي بنك السودان والمالية.. أما اساليبهم وخمخهم للناس فادي ربك العجب (وهذم قصة تحتاج إلى عودة).. في جلسة مع احد الاصدقاء المختصين في دراسات الجدوى اقترحت له بأن يختموا دراساتهم بإبراز الفئات المتضررة من أي مشروع وكيفية تحييدهم قبل الشروع في التنفيذ ولو فعلنا ذلك لما تعطل قطار عطبرة الخرطوم ولا إصلاح ميناء بورتسودان .. حتى الحرب الدائرة الان وبكل ما فيها من بشاعة هناك من يستفيد منها واظن هذا لايحتاج إلى درس عصر
(٤)
احد شركائي في الزراعة جاء في بداية احد المواسم فأخذ التقاوي والأسمدة المبيدات وقبل أن يرجع إلى بيته غشي السوق وباع جزء منها أخبرني احد جيرانه المتربصين به فذهبت في صبيحة اليوم التالي إليه وقلت هيا نبدأ الزراعة اليوم… فاستغرب لأنني لم أفعل ذلك من قبل فبدأ يتزواغ فاحكمت عليه الحصار واخيرا طلبت منه أن يخرج كل الذي حمله بالأمس لكي أراه بعيني فاستسلم.. جمعت رهطا من اهله وقلت له انت مسكين ما بتعرف السرقة لو كنت حريف لكنت ضاعفت ما أعطيتك له لتزيد الغلة ثم تسرق ما تشاء ولن أشعر به اما ان تسرق في هذة المرحلة فقد ضيقت على نفسك وضريتها وضريتني معاك وواصلت شركتي معه.. واذكر أنني كتبت بعد تلك الحادثة مقالا بعنوان (مركز دراسات تطوير الفساد) قلت فيها مازحا أنني تأكدت بأننا في السودان أصبح الفساد حقيقة من حقائق وجودنا ولا أمل في اقتلاعه ولكن يمكننا تطويره بهدف تقليل أثره واقترحت أن يكون شعاره (يلا أفسدوا كلكم ولكن بفهم)
(٥)
الكلام ما كمل ولازم نصل مرحلة الهمس في أضان كامل إدريس (أن شاء ما يسمعنا ) ولكن نتوقف اليوم هنا لكن لابد من أن تكون ايدكم معانا فتداعوا معنا هنا لكي تكون محاربة الفساد هي الأولوية التي يجب تقديمها على كل الهردبيس المطروح الان فاي إسهام لكم ولو بحرف واحد سيكون له تأثيره (ولا تحقرن من المعروف شئيا) و(المروايد هدن جبل الكحل) لاداعي لاستدعاء نظرية أجنحة الفراشة… ويا الد أعداء السودان مع الفساد لن تحتاج…
عبد اللطيف البوني

حاطب ليل / ١٣ يونيو ٢٠٢٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • جهود توطين صناعة السيارات في مصر.. المكون المحلي وصل لـ 45%
  • كامل إدريس قرب اضانك جاى
  • برلمانية: توطين صناعة السيارات بوابة لتعزيز الإنتاج المحلي
  • برلماني: توجيهات الرئيس بشأن توطين صناعة السيارات تعزز قدرات الاقتصاد المصري
  • رئيس هيئة الدواء يستقبل وفد شركة إسترازينيكا لتعزيز توطين صناعة الدواء
  • عاجل- السيسي يوجه بتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لدعم استراتيجية توطين صناعة السيارات
  • فن صناعة الأزمات
  • الوزير صادي يشرف على إطلاق مشاريع رياضية وتدشين مرافق جديدة بجيجل
  • كامل الوزير يتابع جاهزية الأتوبيس الترددي ومحطات المترو بمنطقة المتحف الكبير
  • كامل الوزير يتابع تطوير الدائري والنقل الجماعي قبل افتتاح المتحف الكبير