الجديد برس|

 

احتدمت المواجهة ، الاثنين، بين حزب الإصلاح سلطة الامر الواقع بتعز، جنوب غرب اليمن، وطارق صالح قائد الفصائل الإماراتية بساحلها الغربي.. وأفادت مصادر إعلامية بفرار ابرز قادة حزب الإصلاح، موضحة بأن الوكيل الأول عبدالقوى المخلافي غادر المدينة إلى الأردن. والمخلافي يعد الحاكم الفعلي لتعز . وجاءت المغادرة مع قرار  المحافظ المحسوب على طارق صالح فتح ملفات الفساد.

واصدر نبيل شمسان، عقب لقاء جمعه بطارق صالح،  توجيه جديد لوكيل المحافظة لشؤون الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة بالتحقيق بملفات فساد كانت أحزاب متحالفة مع طارق كالناصري فتحتها  وتتورط فيها قيادات بحزب الإصلاح. وابرز تلك الملفات نهب قرابة 700 مليون ريال شهريا من خزينة مدينة تعز يقف ورائها قيادات بحزب الإصلاح وعلى راسها المخلافي. ومع أن ملفات الفساد بتعز  مهولة الا ان قرار نبيل شمسان الذي يطالب الإصلاح بإقالته ويتمسك به طارق يسعى من خلال فتح تلك الملفات في هذا التوقيت لازاحة ابرز خصومه  والعقبة الرئيسية في طريق ادارته للمدينة التي يعجز عن التواجد داخلها بفعل سطوة مليشيات الحزب.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

أبناء البيت السياسي يتزاحمون على أبواب السفارات.. والدبلوماسية بلا خرائط سيادة

1 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة: تتقاطع خطوط الدبلوماسية في العراق اليوم مع معادلات السياسة الداخلية، حيث عادت قضية تعيين السفراء إلى واجهة المشهد كاختبار جديد لقدرة القوى الشيعية داخل “الإطار التنسيقي” على إنتاج تفاهمات لا تهزّ موازين النفوذ، بل تعيد ترتيبها بما ينسجم مع استراتيجيات النفوذ في الخارج.

وتشير المعطيات المتسربة إلى أن بعض الكتل المشاركة في السلطة رفعت الراية مبكراً، محتجة على ما وصفته بانعدام “العدالة التمثيلية” في القوائم الأخيرة للسفراء. ويأتي ذلك في وقت تتحول فيه البعثات الخارجية من أدوات نفوذ للدولة إلى أدوات نفوذ للأحزاب، تُدار بموجب منطق تقاسم الغنائم لا وفق معايير الكفاءة المهنية أو الاعتبارات السيادية.

وتتداول أوساط الإطار فكرة عقد اجتماع حاسم خلال الأسبوع المقبل لفرز الأسماء وتحديد من سيُحذف أو يُستحدث، في خطوة تعبّر عن عمق الأزمة البنيوية التي تطال الوظيفة الدبلوماسية نفسها. فالمحاصصة، بوصفها نظام الحكم الفعلي، تفرض وجود “مبعوثين سياسيين” أكثر من حاجتها إلى دبلوماسيين محترفين، ما يجعل سفارات العراق في الخارج امتداداً لمكاتب حزبية، لا امتداداً لوزارة الخارجية.

وتعيد القائمة المسرّبة التذكير بالسوابق المتكررة منذ 2003، حيث تحوّل منصب السفير إلى أداة للمكافأة السياسية أو الرد الجميل، وكثيراً ما كان يُمنح لأبناء زعماء الكتل أو للمقرّبين منهم، في تجسيد فجّ لمفهوم “أهل البيت السياسي”. وغالباً ما تتجاوز هذه الأسماء الثلاثين من العمر بقليل، دون أن تمتلك أي خلفية دبلوماسية أو مؤهل يخوّلها تمثيل بلد مثقل بالتعقيدات أمام العالم.

وما يزيد من تعقيد المشهد، أن هذا الجدل يتقاطع مع نقاشات أخرى في الاجتماع المرتقب، أبرزها ملف الاتفاقية النفطية مع تركيا، وسبل إنشاء خط ناقل جديد من الجنوب إلى الشمال لرفع الصادرات. فبينما يُفترض أن يكون السفراء رسل السياسات الاقتصادية والدبلوماسية، يبدو أن تسميتهم ما زالت محكومة بمبدأ: من يربح في الداخل، يتمدد في الخارج.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • في لفتة تقديرية… اتحاد العمال يكرم قيادات من وزارة الداخلية
  • من المكاتب إلى الحدائق.. دائرة حكومية تشتعل حراً (صور)
  • فضيحة فساد تهز الحكومة الأوكرانية
  • الأمن الداخلي في اللاذقية يلقي القبض على المجرم نبيل دريوسي
  • غرقة العمليات المركزية بحزب الوفد تتابع سير انتخابات الشيوخ الأثنين والثلاثاء القادمين
  • بورصة النجوم تشتعل.. أندية الدوري العراقي ترفع سقف التعاقدات
  • تحت جنح الظلام.. فرار لاجئين سودانيين من معسكر نزوح بإفريقيا الوسطى
  • أبناء البيت السياسي يتزاحمون على أبواب السفارات.. والدبلوماسية بلا خرائط سيادة
  • نبيل الصوفي: الناس هم الخطر الوحيد على الحوثي.. لا إسرائيل ولا أمريكا
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: الرباعية الدولية .. صراع المصالح يبدد فرص الحل..!