آخر تحديث: 5 غشت 2024 - 12:02 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم النائب الكردي شريف سليمان، تركيا بتهدد امن واستقرار العراق وخرق سيادته.وقال سليمان في حديث صحفي، ان ” هناك ضرورة لمراجعة الاتفاقيات السياسية مع الجانب التركي لضمان سيادة البلاد”.وعد، ان “الصراع السياسي الموجود في جبل سنجار يقف خلف استمرار الانتهاكات الخارجية في هذه المنطقة، اضافة لتوسع هذا الانتهاك الى مناطق اخرى في شمال العراق”.

واضاف ان “الحفاظ على السيادة مرهون بمراجعة الاتفاقيات مع الدول التي تحاول المساس بأمن واستقرار العراق واستباحة اراضيه، واتخاذ اجراءات ومواقف رادعة لضمان امن الحدود من اي تدخلات خارجية”.وبين ان “تركيا لاتسعى لحل مشاكلها مع حزب العمال الكردستاني داخلياً، بل تعمل على انتهاك سيادة العراق والتجاوز على حدوده بحجة تصفية حساباتها مع الحزب، وهو امر يقوض استقرار العراق ويهدد أمنه”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

العراق حصن العروبة

#العراق #حصن_العروبة

د. #ذوقان_عبيدات

في سهرة عراقية نظمها ملتقى العصرية الثقافي وبحضور واسع من مثقفين ومثقفات من العراق والأردن ، قدم الباحث خالد الشمري محاضرة عن واقع العراق وتحدياته، فاصلًا بين ماقبل الاحتلال الأمريكي، وما بعده، حيث سيطر “السُّرّاق” على مقدرات العراق السبع والاقتصادي، بعد محاولات زرع الفتنة الطائفية.

(١)

مقالات ذات صلة تكامل #أردني_سوري 2025/05/21

واقع العراق
عاش العراق بعد الاحتلال الأمريكي، في بيئة سياسية وحياتية خلت مؤشراتها من أي إيجابية من الرفاهية، والحقوق، والعدالة، وفلسطين، والتنمية ؛ كان ذلك لصالح اختلالات اقتصادية واجتماعية، واقتصادية، وتربوية، وسائر مجالات الحياة. فهناك نسبة بطالة عالية، ونسبة فساد عالية، وغياب كامل للمشروعات الإنتاجية، وبقيت البلاد نهبًا للفساد، وسوء التخطيط والتدبير. فالإيرادات نفطية بنسبة ٩٠٪؜. ومكافأة النائب ٣٧ ألف دولار شهريّا، وكمية استيراد عالية كان يمكن توظيفها في مشروعات إنتاجية محلية.
يشكو العراق من هيمنة إيرانية وأمريكية، كان يمكن تجنبها لولا
أنها وجدت استقبالًا وتقبلًا من مسؤولين اشتهروا بفسادهم.
(٢)
عوامل غزو العراق!
كان من الواضح أن عوامل احتلال العراق كانت بسبب قدرات العراق المتنامية التي يمكنها تهديد إسرائيل، إضافة إلى أحلام الصهيونية المسيحية في
بعث أحقاد دينية. فسورية تم تدميرها بدون أن تحتل الكويت!
وهي الذريعة التي تم بها احتلال العراق.
(٣)
السّنة والشيعة!
هناك إجماع عراقي على أنّ بريمر هو من أوجد نظام المحاصصة الطائفي والعرقي، والذي أنتج صراعات بقيت بعيدة عن الشيعة العرب والسنة العرب. فالطائفية
سادت بين الطبقة الحاكمة وأنصار هذه الطبقة. فالعراق لم يعرف سوى العروبة دينًا وهوية.
(٣)
اجتثاث العروبة
كان هدف بريمر، والفترة التي هيمنت فيها الولايات المتحدة وغيرها على مقدرات العراق هو القضاء على إمكان عودة العروبة إلى العراق،وتم حل الجيش والأمن، والعروبة تحت شعار اجتثاث البعث، حيث أوضح المحاضر أن هناك من البعثيين ممن هم في سن التسعين ، مازالوا في السجن حتى الآن!
(٤)
وتبقى العروبة!
لا أدري إذا كان جمهور المحاضرة كلهم من اتجاه قومي عربي، لكن من الواضح أن كل عراقي عربي قومي ، يرفض الطائفية والمحاصصة، وهذا يبشّر بفشل الاحتلال الأمريكي والهيمنة الإيرانية!
فالعراق عربي عربي عربي!
فهمت علي؟

مقالات مشابهة

  • نائب:السوداني مستمر في بيع العراق من أجل ولايته الثانية
  • نائب:بقاء السوداني بالمنصب خيانة بحق الوطن لأنه يريد أن يبيع قناة خور عبدالله للكويت
  • وزير الطاقة السيد محمد البشير خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي السيد ألب أرسلان بيرقدار بدمشق: نعمل على استكمال اجراءات ربط خط 400 كيلو فولت الذي سيصل تركيا بسوريا
  • نائب:الحكومة ضد فقراء العراق
  • مصدر كردي مطلع:المناصب تؤخر تشكيل حكومة الإقليم
  • العراق حصن العروبة
  • نائب:حكومة السوداني وإطارها الحاكم ضد فقراء العراق
  • نائب:موت ميناء الفاو الكبير واقتصاد العراق بسبب التجاوز الكويتي على سيادة البلاد
  • بوريطة: انطلاقا من مسؤوليته التاريخية المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح لضمان أمن واستقرار المنطقة
  • السفير التركي: نسعى لتنظيم مباريات بين تركيا ومصر على مستوى الأندية والمنتخبات الوطنية