تابعت مديرية الشباب والرياضة بمحافظة المنيا، برئاسة مندي عكاشة وكيل الوزارة ، قيام إدارة الشباب والرياضة بملوى بتنفيذ مبادرة رواد تحيا مصر ، التابعة لوزارة، للتوعية بمخاطر المخلفات الإلكترونية حيث تم التنفيذ بنادي ملوى الرياضي .

 مبادرة رواد تحيا مصر

وقام بالتدريب جيسيكا عادل ، حيث تناولت الندوة التوعوية بمخاطر المخلفات الإلكترونية ، وناقشت عادل  سبل الوقاية والتخلص الأمن والسليم منها، وشارك فى المبادرة لفيف من الفتيات والشباب وأعضاء مراكز الشباب.

 وبحضور مدير عام إدارة الشباب والرياضة بملوى ، وفريق العمل بالإدارة.

 ويأتي ذلك فى ضوء توجيهات مندى محمد عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة بالمنيا ، إشراف وكلاء المديرية للشباب و الرياضة ، ضياء عيسى مدير إدارة الرياضة، متابعة وتنفيذ إدارة الشباب والرياضة بملوى .

 

وفي سياق متصل ، استمرت  فاعليات صيف شبابنا بلقاءات التوعية  بمخاطر الإدمان والتعاطي بمحافظة المنيا ، بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الادمان بالمنيا، حيث تم  تنفيذ ندوة توعية ومبادرات مجتمعية بمركز شباب زهره بإدارة الشباب والرياضة بالمنيا بمشاركة ٥٠ مشاركا من الطلائع.

 بحضور ابراهيم مدير المركز، بالتنسيق مع صندوق مكافحة الإدمان التعاطي، ومديرية الشباب والرياضة ، إدارة  البرلمان والتعليم المدني، وصندوق مكافحة الإدمان التعاطي، وذلك للتوعية باضرار المخدرات وتأثيرها .

 

كما تم  تنفيذ النشاط مع الأطفال وعرض المعلومات ، من خلال وحدة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ، والتعارف بالصندوق واهدافه، اضرار التدخين والسجائر، وانواع المخدرات واضرارها، والتعرف علي الخط الساخن 16023 علاج بالمجان وبسرية تامة.

وجات محاور التنفيذ، بتنفيذ مبادرة انت اقوي من المخدرات اختيارك ، وتم توزيع قصة انت البطل ، من خلال عرض اسئلة والإستجابة من الأطفال ، تنفيذ نشاط المتاهة السلم والدخان .

 

من خلال متطوعين صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بالمنيا، وتم اعطاء النصائح للأطفال ، من خلال اللعبة وبعض الخطوات التي تساعد علي الوصول للأهداف ، والتعارف على الصندوق وأهدافه وخدمات الخط الساخن 16023 العلاج بالمجان ، وفى سرية تامة .

 حيث تم التنفيذ من خلال منسق الصندوق بالمنيا، اسراء رفعت  ومتطوعي الصندوق، تحت رعاية  الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، واللواء عماد الكدواني محافظ  المنيا وايمان عبد الجابر وكيل  الوزارة ، رئيس الإدارة المركزية للتعليم المدني،  و راندا البيطار مدير عام برلماني الطلائع.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مبادرة رواد تحيا مصر أخبار محافظة المنيا المنيا إدارة الشباب والریاضة صندوق مکافحة من خلال

إقرأ أيضاً:

من بينها صندوق البندورة المتجمد.. 4 مخاطر بيئية تواجه البشرية

يُسلّط تقرير "فرونتيرز 2025" الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة الضوء على القضايا البيئية الناشئة قبل أن تتفاقم وتتحول إلى أزمات عالمية خطيرة. ورغم أن هذه القضايا قد تبدو حاليا محلية أو محدودة النطاق، فإن التدخل المبكر بالغ الأهمية لمنعها من أن تصبح تحديات واسعة النطاق.

ويحدد التقرير الذي صدر بعنوان "ثقل الزمن- مواجهة عصر جديد من التحديات التي تواجه البشر والنظم البيئية" 4 قضايا مفصلية، تؤكد مدى تأثير تغير المناخ على الأنظمة البيئية والمجتمعات، وهي الميكروبات الجليدية الخامدة، والمخاطر المناخية على كبار السن، والتلوث بأنواعه، وزيادة معدل تشييد السدود.

اقرأ أيضا list of 3 itemslist 1 of 3تلوث الهواء يهدد النحل والفراشات بشكل غير مسبوقlist 2 of 3تلوث التربة "قاتل صامت" في نظامنا البيئيlist 3 of 3ليست الصين وحدها.. آلاف السدود تغيّر الأرض ومناخهاend of list

وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة إنغر أندرسن في تقديمها للتقرير إن من الضروري اتخاذ إجراءات "لحماية البشر والطبيعة والاقتصادات من تهديدات ستتفاقم بمرور الوقت".

ويكمن الخطر الأول حسب التقرير في ما سماه "صندوق البندورة المتجمد"، في إشارة إلى البكتيريا والكائنات الدقيقة المتنوعة الموجودة في الصفائح الجليدة والغلاف الجليدي منذ آلاف السنين.

فمع المعدلات الحالية لسرعة ذوبان الصفائح والأنهار الجليدية جراء الاحترار المناخي، فقد تتم إعادة تنشيط هذه البكتيريا وحشدها في بيئات جديدة مختلفة، مما قد يُغير المجتمعات الميكروبية، ويُدخل مُسببات الأمراض والأوبئة الخطيرة في النظم البيئية، ويُسبب تدهور التنوع البيولوجي أو فقدانه.

وبالإضافة إلى ذلك فإن سرعة ذوبان النطاقات الجليدية تهدد بشكل كبير المجتمعات في المناطق الساحلية التي ستواجه ارتفاعا في مستوى سطح البحر وقضم السواحل وفيضانات مدمرة.

ومع الارتفاع القياسي في درجات الحرارة العالمية بسبب الاحتباس الحراري بات ذوبان الصفائح الجليدية نقطة تحول مناخي محتملة، وحتى لو تم كبح معدل الذوبان عبر خفض الانبعاثات، فإن التقرير يدعو إلى تقييم هذه التهديدات والاستعداد لمسببات الأمراض المحتملة والفيضانات المدمرة.

بناء السدود يزيد تركيز العناصر الثقيلة ويلحق الضرر بنظم البيئة النهرية (الفرنسية)مخاطر خفية

كما يشير التقرير أيضا إلى المخاطر البيئية والمناخية الخفية الكامنة وراء تشييد آلاف السدود في مختلف أنحاء العالم بسبب زيادة الطلب العالمي على المياه والطاقة، التي غيرت أحيانا من مورفولوجية الأرض وتوزيع الكتلة على سطحها، وجزأت الأنظمة البيئية الطبيعية.

إعلان

فرغم الفوائد الكبيرة التي تحققها السدود، فإنها ألحقت الضرر أيضا بالمجتمعات الأصلية وطرق عيشها ومواردها، ودمرت النظم البيئية النهرية، من خلال تغيير خصائص الأراضي والموائل الطبيعية والأنواع، وكبح تدفق الرواسب والمغذيات.

تشير التقديرات إلى أن السدود تمثل 4% من أسباب تغير المناخ. ويرى التقرير أن إزالة السدود والحواجز المائية تعد إستراتيجية أساسية لاستعادة صحة الأنهار، وقد اكتسبت زخما متزايدا، لا سيما في أوروبا وأميركا الشمالية، حيث تُزال السدود الكبيرة والقديمة التي أصبحت غير آمنة أو غير مجدية اقتصاديا.

وقد برزت هذه الممارسة كإستراتيجية حيوية لاستعادة النظام البيئي، حيث أثبتت الأنهار والمسارات المائية قدرتها على التعافي والعودة إلى طبيعتها بمجرد إزالة العوائق.

فمن خلال إعادة ربط الأنهار الطبيعية، تساعد إزالة السدود على عكس مسار تجزئة النظام البيئي، مما يُفيد التنوع البيولوجي المائي والبري، ويعزز القدرة على الصمود في مواجهة التحديات البيئية المستقبلية.

ويطرح التقرير أيضا التحدي الديمغرافي أو "التقدم في السن في بيئة متغيرة"، كأحد المشاكل التي تواجه البشرية والأنظمة البيئية حيث يشهد العالم تحولات ديمغرافية وبيئية كبيرة، إذ من المتوقع أن ترتفع نسبة سكان العالم الذين تبلغ أعمارهم 65 عاما فأكثر من 10% عام 2024 إلى 16% بحلول عام 2050، لا سيما في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

ويشير التقرير إلى أن تفاقم تغير المناخ والمخاطر البيئية، مثل موجات الحر وتلوث الهواء والمياه والفيضانات، يهدد كبار السن بشكل غير متناسب في مختلف أنحاء العالم وخاصة بالدول الفقيرة.

ونظرًا إلى تأثير الظروف البيئية الحاسم على الصحة في مراحل متقدمة من العمر، يشير التقرير إلى ضرورة أن يُعطي التخطيط الحضري الاستباقي الأولوية للمدن الصديقة لكبار السن والمرنة، مع تقليل التلوث وتحسين إمكانية الوصول إليها، وتوسيع المساحات الخضراء لحماية هذه الفئة السكانية الضعيفة.

ومن التحديات الرئيسية أيضا التي غالبا ما تكون خفية، حسب التقرير، إعادة تنشيط أو تعبئة الملوثات القديمة المدفونة في التربة والنفايات الكيميائية بسبب الفيضانات والسيول الجارفة.

فقد شهد العديد من المناطق زيادة في وتيرة وحجم العواصف الشديدة، مصحوبة بأمطار غزيرة وفيضانات. ورغم إدراك واسع للآثار المباشرة لهذه الفيضانات على الحياة والبنية التحتية، فإن نتائجها غير المباشرة غالبا ما تُغفل.

ومن القضايا التي يُستهان بها إعادة تنشيط الملوثات الكيميائية التي تكون في شكل مواد ثقيلة وملوثات عضوية خطرة وتوزيعها في رواسب الأنهار نتيجة للفيضانات المتكررة والشديدة، مما يُشكل تحديات بيئية وصحية، وتداعيات اجتماعية واقتصادية.

ويدعو التقرير إلى ضرورة تقييم الرواسب لفهم المخاطر، وإعادة النظر في وسائل الحماية من الفيضانات عبر حلول طبيعية، واستثمار الجهود في إزالة التلوث بوسائل طبيعية، لكن الحل الأمثل يكون في إزالة أسباب التلوث بأنواعه، وخفض انبعاثات غازات الدفيئة التي تعد السبب الرئيسي في الانهيار المناخي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • مجلس الوزراء يقرر زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية
  • الصحة العالمية: التجربة المصرية في علاج الإدمان رائدة على مستوى المنطقة
  • مدير الرياضة بالقليوبية يلتقي أعضاء مجلس إدارة منطقة الشطرنج لتعزيز دورها
  • ‎وفد من المجلس الأهلي لمكافحة الإدمان في صيدا زار مكتب مكافحة المخدرات في الجنوب
  • من بينها صندوق البندورة المتجمد.. 4 مخاطر بيئية تواجه البشرية
  • «أبوظبي العالمي» يصدر إطار عمل لإدارة مخاطر الأمن السيبراني
  • يعلن مجلس إدارة نادي 22 مايو أن وزارة الشباب والرياضة اعتمدت ختماً جديداً للنادي
  • بحضور وزير الشباب.. تدشين مبادرة وطن بلا سموم لمكافحة الإدمان
  • محافظ جدة يستقبل مدير إدارة مكافحة المخدرات بالمحافظة
  • الشباب والرياضة تنفذ ورشة لمدربي برنامج تعزيز قدرات السلطات المصرية في قضايا العنف ضد المرأة