وزير الخارجية: نرفض انتهاك سيادة الدول وتأجيج الصراع بالمنطقة
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
أكد وزير الخارجية والهجرة بدر عبدالعاطي، رفضه الكامل لسياسة انتهاك سيادة الدول الأخرى وتأجيج الصراع في المنطقة، وأهمية حشد الدعم لوقف هذا التصعيد الخطير في المنطقة، والحيلولة دون خروج الأوضاع عن نطاق السيطرة وانزلاق المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة.
وأضاف «عبدالعاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي، عرضته قناة إكسترا نيوز، «لعل زيارة وزير الخارجية التركي أمس إلى مطار العريش ومعبر رفح من الجانب المصري ومقرات الهلال الأحمر المصري كانت رسالة واضحة لا نستغربها على تركيا ومواقفها الثابتة الداعمة للشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية بشتى الطرق».
وتابع: «أقول رسالة واضحة للعالم كله بأهمية العمل بأسرع وقت ممكن من أجل وقف هذا العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني والعمل على الاستئناف الكامل للمساعدات الإنسانية والصحية دون أي مشروطية وعقبات».
واستكمل: «توافقنا على ضرورة تعزيز التشاور بيننا وبين بلدينا حول الملف الليبي مع التأكيد على أن نجاحنا في تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا يمثل نموذجا يحتذى به في تعزيز الأمن والاستقرار من جانب دول المنطقة التي تظل الأجدر على فهم تعقيدات أوضاعها وسبل تسوية الخلافات القائمة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإسباني تعزيز العلاقات بين البلدين
التقى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج مع خوسيه مانويل ألباريس، وزير خارجية إسبانيا، اليوم الجمعة، وذلك على هامش أعمال المنتدى الإقليمي العاشر للاتحاد من أجل المتوسط، في إطار التشاور المستمر لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتبادل الرؤى إزاء المستجدات الإقليمية.
وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير عبد العاطي أعرب خلال اللقاء عن التقدير لمسار العلاقات بين مصر وإسبانيا، والتي شهدت نقلة نوعية عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة رئيس الجمهورية إلى مدريد في فبراير ٢٠٢٥، مؤكداً تطلع مصر لاستمرار الزخم المتبادل للزيارات رفيعة المستوى خلال المرحلة المقبلة، مشددا على أهمية البناء على مخرجات الزيارات الرئاسية والملكية المتبادلة التي تمت خلال العام الحالي بما يعزز الشراكة الاستراتيجية ويفتح آفاقاً أرحب للتعاون بين البلدين.
ورحب وزير الخارجية بتنامي التعاون الثنائي في مختلف المجالات الاقتصادية والاستثمارية وضرورة تكثيفها خلال المرحلة المقبلة، مؤكدا أهمية مواصلة تطوير التعاون في قطاعات السياحة والثقافة والتعليم والرعاية الصحية والهجرة.
وفيما يتعلق بتطورات القضية الفلسطينية، أعرب الوزير عبد العاطي عن تقدير مصر للمواقف الإسبانية الداعمة للحقوق الفلسطينية، بما في ذلك الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مايو ٢٠٢٤، مشدداً على أهمية التنفيذ الكامل لاتفاق شرم الشيخ للسلام وتثبيت وقف إطلاق النار، وكذلك المضي قدماً في تنفيذ قرار مجلس الأمن ٢٨٠٣ بشأن غزة ونشر قوة الاستقرار الدولية بقطاع غزة في إطار حفظ السلام، ودعم جهود إعادة إعمار القطاع، معرباً عن تطلع مصر إلى المشاركة الفاعلة من جانب إسبانيا في المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار غزة الذي تستضيفه مصر.