وجد الخبراء في مجال التغذية الصحية أن بعض المكونات تساعد على تقوية الأوعية الدموية وتحميك من مرض الزهايمر، خاصة فوق سن الأربعين.

 

أثبتت الدراسات الحديثة أن الدهون ليست كلها مضرة بالجسم، ومن المهم التمييز بين الصحية منها والضارة. وبدلاً من الدهون المتحولة الموجودة في الوجبات السريعة والأطعمة المصنعة والمخبوزات، يوصي الخبراء باختيار الدهون الصحية مثل تلك الموجودة في الأسماك والزيوت النباتية الطبيعية والمكسرات والأفوكادو.

 

تعتبر أحماض أوميجا 3 الدهنية، الموجودة في الأسماك البحرية، مفيدة بشكل خاص لصحة الأوعية الدموية، لإنها تقوي جدران الأوعية الدموية ولها تأثير مفيد على عمل الدماغ والجهاز العصبي، وأظهرت التجارب الحديثة أن الاستهلاك المنتظم للأسماك يمكن أن يمنع بشكل فعال تطور مرض الزهايمر، وخاصة في سن الشيخوخة.

 

وأكدت أخصائية الغدد الصماء زهرة بافلوفا، يحب أن يكون لتأثيرات أوميغا 3 على التنكس العصبي تأثير مفيد."

 

بالإضافة إلى ذلك، فإن إضافة الأسماك إلى النظام الغذائي يساعد على تقليل العمليات الالتهابية في الجسم، وفقًا لتقرير RG.

 

تقول اختصاصية التغذية فاسيليسا بونوماريفا خصيصًا لموقع MedicForum: "إلى جانب الأسماك، هناك العديد من الأطعمة الأخرى المهمة للوقاية من مرض الزهايمر نظرًا لآثارها المفيدة على وظائف المخ والصحة العامة للجسم".

 

المكسرات

تقول بونوماريفا: "المكسرات، مثل الجوز واللوز والبندق وأنواع أخرى من المكسرات، غنية بمضادات الأكسدة والفيتامينات E وB6 والأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة، التي تساعد على تحسين الوظيفة الإدراكية وحماية الدماغ من العمليات التنكسية".

 

الخضروات الورقية الخضراء

تحتوي الخضروات مثل السبانخ واللفت والبروكلي وغيرها من الخضروات الورقية الخضراء على فيتامين K والفولات ومضادات الأكسدة، مما يساعد على تحسين الذاكرة ودعم صحة الدماغ.

 

التوت 

مثل التوت والفراولة والتوت والكشمش الأسود غني بالأنثوسيانين، الذي له خصائص مضادة للأكسدة وقد يساعد في حماية الدماغ من التوتر وتدهور الخلايا.

 

زيت الزيتون

يحتوي زيت الزيتون على الدهون الأحادية غير المشبعة والبوليفينول، مما قد يقلل الالتهاب ويحسن الوظيفة الإدراكية.

 

الدجاج والديك الرومي

لحم هذه الطيور غني بفيتامين ب12 والبروتين، وهما عنصران مهمان للحفاظ على صحة الجهاز العصبي والدماغ.

 

شاي أخضر

يحتوي الشاي الأخضر على مضادات الأكسدة والثيانين، مما قد يساعد في تحسين الذاكرة وتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر.

 

الأسماك

قد يساعد الاستهلاك المنتظم لهذه الأطعمة مع الأسماك في النظام الغذائي في الحفاظ على صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بأمراض التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الزهايمر مرض الزهايمر الأوعية الدموية أوميجا 3 أحماض أوميجا 3 أحماض أوميجا 3 الدهنية عمل الدماغ الجهاز العصبي الشيخوخة سن الشيخوخة التنكس العصبي العمليات الالتهابية وظائف المخ المكسرات الخضروات الورقية زيت الزيتون الأسماك مرض الزهایمر

إقرأ أيضاً:

كيف يساعد «الموز» على النوم العميق؟

أظهرت أبحاث علمية متتابعة أن تناول الموز قبل النوم يساهم في تحسين جودة النوم وزيادة عمقه ومدته، ويدعم قدرة الجسم على الاسترخاء بفضل تركيبته الغنية بالعناصر التي تؤثر مباشرة في الجهاز العصبي ومراكز تنظيم النوم.

وتشير الدراسات إلى أن الموز يوفر مزيجًا فريدًا من الأحماض الأمينية والمعادن والفيتامينات التي تعمل معًا كمنظومة طبيعية تساعد الجسم على الدخول في مرحلة النوم بسلاسة، خصوصًا عند تناوله في الساعات الأخيرة من اليوم.

التريبتوفان… مفتاح الميلاتونين والسيروتونين

يحتوي الموز على حمض التريبتوفان، وهو حمض أميني أساسي يستخدمه الدماغ لإنتاج السيروتونين والميلاتونين، وهما من أهم الهرمونات المسؤولة عن التهدئة وتنظيم دورة النوم، ويفيد خبراء الصحة أن زيادة التريبتوفان في الجسم تعزز سرعة الانتقال إلى النوم العميق وتشجع على نوم مستقر ومريح.

المغنيسيوم… تهدئة العضلات وتهيئة الجسم

يوصف الموز بأنه أحد المصادر الجيدة للمغنيسيوم، وهو عنصر يلعب دورًا محوريًا في تهدئة الأعصاب وتنظيم عمل العضلات، ويعاني كثير من الأشخاص من اضطرابات في النوم نتيجة انخفاض نسبة المغنيسيوم، بينما يساعد تناول موزة قبل النوم في دعم مستويات هذا المعدن وتحسين الاسترخاء.

البوتاسيوم… حماية من التشنجات الليلية

يسهم البوتاسيوم الموجود في الموز في منع التشنجات العضلية التي تُعد أحد أسباب الاستيقاظ الليلي، ويؤدي الحفاظ على توازن هذا المعدن في الجسم إلى نوم هادئ يخلو من الانقباضات المفاجئة.

الكربوهيدرات… تعزيز امتصاص التريبتوفان

توفر الموزة الواحدة نحو 27 غرامًا من الكربوهيدرات، وهو ما يساعد التريبتوفان على الوصول إلى الدماغ بسهولة أكبر، ويعزز إنتاج الهرمونات المهدئة، ويدعم قدرة الجسم على الدخول في حالة الاسترخاء.

الألياف… نوم دون جوع

تمنح الألياف الموجودة في الموز إحساسًا بالشبع يمتد لوقت أطول، ما يقلل احتمالية الاستيقاظ ليلًا بسبب الجوع، خصوصًا لدى الأشخاص الذين يشعرون بالجوع قبل النوم بوقت قصير.

فيتامين B6… دعم الهرمونات المنظمة للنوم

يوفر الموز نسبة مهمة من فيتامين B6 الذي يساعد الجسم على تصنيع السيروتونين والميلاتونين، ما يجعله عنصرًا إضافيًا يعزز الراحة الليلية.

التوقيت المثالي لتناول الموز

يشير خبراء التغذية إلى أن أفضل وقت لتناول الموز هو قبل النوم بمدة تتراوح بين ساعة وساعتين، بحيث يتمكن الجسم من هضمه والاستفادة من مكوناته دون ثقل على الجهاز الهضمي أثناء النوم.

نصائح مكملة للحصول على نوم أفضل

ورغم الفوائد الواسعة للموز، إلا أنه عامل مساعد ضمن مجموعة عادات يجب الالتزام بها للحصول على نوم صحي، وتشمل:

• تقليل استخدام الهواتف والشاشات قبل النوم.
• تثبيت مواعيد النوم والاستيقاظ يوميًا.
• ضبط درجة حرارة الغرفة على مستوى مريح.
• تجنب الكافيين في فترات بعد الظهر والمساء.

مقالات مشابهة

  • انتشار فيروس أنفلونزا H1N1.. علاج البرد في 3 أيام | حلول فعالة
  • إليك 7 أطعمة تساعدك في تقليل دهون الكرش طبيعياً
  • أبرزهم مجدى عبد الغني.. نجوم الرياضة في عزاء والدة وائل القباني لاعب الزمالك السابق
  • منها الخضروات المقرمشة.. 6 أطعمة تبدو صحية لكنها مضرة
  • بتقنية «كبسولة داخل كبسولة».. «إلكسير فارما» تطرح مجموعة «إنزيماكس» لعلاج القولون العصبي وعسر الهضم بتكنولوجيا تُقدَّم لأول مرة في مصر
  • كيف يساعد «الموز» على النوم العميق؟
  • يُشبه الملفوف.. كيف يساعد كرنب بروكسل في الوقاية من الأمراض؟
  • مفاجأة.. رائحة اللافندر تساعد على تحسين الذاكرة
  • دراسة: شرب القهوة قبل التمرين يساعد على حرق الدهون بشكل أكثر
  • المانغو تساعد في الحفاظ على وزن الجسم