ينافس المنتخب الوطني المغربي الأولمبي على الميدالية البرونزية، عقب الهزيمة أمام إسبانيا بهدفين لهدف، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الإثنين، على أرضية ملعب فيلدروم، بمدينة مارسيليا، لحساب نصف نهائي الألعاب الفرنسية، المقامة حاليا في باريس، « صنف كرة القدم ».

وبدأ رفاق أشرف حكيمي، المباراة في جولتها الأولى بحذر شديد، في ظل اندفاع المنتخب الإسباني منذ صافرة الحكم الأوزبكي إيلغيز تانتاشيف، حيث يبحت أبناء سانتياغو دينيا، عن تعويض ضياع الميدالية الذهبية في النسخة الماضية في طوكيو، بعدما انهزموا في المشهد الختامي أمام البرازيل بهدفين لهدف.

وفي الوقت الذي كانت المباراة تتسم بالندية بين المنتخبين، بحثا عن افتتاح التهديف، تعرض الحكم الأوزبكي إيلغيز تانتاشيف للإصابة، ليتم استبداله بالحكم الرابع، السويدي غلين نيبيرغ، الذي خلق الجدل في مباراة المنتخب المغربي الأولى في الأولمبياد أمام الأرجنتين، التي انتهت بانتصار الأسود بهدفين لهدف.

وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن المنتخب الوطني المغربي من افتتاح التهديف عند الدقيقة 36 عن طريق اللاعب سفيان رحيمي، من ضربة جزاء، مسجلا بذلك هدفه السادس في المسابقة، ومتربعا على كرسي صدارة الهدافين، في الوقت الذي استمر المنتخب الإسباني في مناوراته للبحث عن التعادل، للعودة في أجواء اللقاء، والدخول للجولة الثانية بنفس جديد.

وحاول المنتخب الإسباني إدراك التعادل بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له، إلا أن تسرع اللاعبين في إنهاء الهجمات، بعد الوصول لمربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، حال دون تحقيق المبتغى، ناهيك عن التصديات الجيدة للحارس منير المحمدي، فيما لم يفلح المنتخب المغربي في الوصول إلى شباك خصمه للمرة الثانية، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بتقدم أبناء طارق السكيتيوس بهدف نظيف.

ودخل رفاق فيرمين لوبيز الجولة الثانية مندفعين من البداية، بحثا عن التعادل، للمرور على الأقل إلى الشوطين الإضافيين، في الوقت الذي اعتمد لاعبو المنتخب المغربي على الهجمات المرتدة، والتسديدات من بعيد، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ثانيا، يؤمنون به النتيجة، والتأهل للمشهد الختامي، لأول مرة في تاريخ الكرة المغربية.

وتمكن المنتخب الإسباني من إدراك التعادل عن طريق اللاعب فيرمين لوبيز في الدقيقة 66، معيدا بذلك المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث كل منتخب عن هدف الانتصار، الذي سيذهب به إلى النهائي، للمنافسة على الميدالية الذهبية، علما أن لاعبي المغرب خرجوا من قوقعتهم الدفاعية بعد هدف التعادل، لعلهم يزورون شباك ارناو تيناس للمرة الثانية.

واستمرت الندية بين المنتخبين في الدقائق الأخيرة، بحثا عن هدف الانتصار، وهو ما تمكن منه المنتخب الإسباني في الدقيقة 85 عن طريق اللاعب خوانلو سانشيز، فيما حاول المنتخب المغربي إدراك التعادل من خلال المحاولات التي أتيحت له، دون جدوى، لتنتهي بذلك المباراة بانتصار أبناء سانتياغو دينيا بهدفين لهدف على المنتخب الوطني المغربي الأولمبي، لينافس هذا الأخير على الميدالية البرونزية.

وسيواجه المنتخب الوطني المغربي الأولمبي في ترتيب الألعاب الأولمبية، المقامة حاليا في باريس، « صنف كرة القدم »، « الميدالية البرونزية » المنهزم من مباراة فرنسا ومصر، التي ستجرى أطوارها اليوم الإثنين، بداية من الساعة الثامنة مساء، على أرضية ملعب غروباما ستاديوم، بمدينة ليون.

كلمات دلالية أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي منتخب إسبانيا

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أولمبياد باريس 2024 المنتخب الوطني المغربي الأولمبي منتخب إسبانيا المنتخب الوطنی المغربی الأولمبی المنتخب الإسبانی المنتخب المغربی بهدفین لهدف

إقرأ أيضاً:

أحمر الطائرة يخفق في بلوغ نهائي غرب آسيا بخسارته أمام قطر

ودّع منتخبنا الوطني الأول للكرة الطائرة حلم بلوغ المباراة النهائية في بطولة غرب آسيا للرجال بعد خسارته أمام منتخب قطر بثلاثة أشواط دون رد في مباراة الدور نصف النهائي التي جمعتهما على صالة عيسى بن راشد بمدينة عيسى الرياضية بمملكة البحرين.

شهد اللقاء تفوقًا واضحًا للمنتخب القطري الذي فرض سيطرته على مجريات المواجهة، مستفيدًا من أخطاء منتخبنا، لا سيما في الإرسال وحوائط الصد، ليحسم المواجهة بنتائج الأشواط (25-18، 25-19، 25-20).

وكشف مبكرًا الشوط الأول من اللقاء عن نوايا المنتخب القطري، الذي بدأ المباراة بقوة كبيرة، وفرض إيقاعه الهجومي والدفاعي منذ التبادلات الأولى، وبفضل قوة حائط الصد القطري وتنظيمه الجيد في التغطية الخلفية، تراجع لاعبو منتخبنا في الأداء، خصوصًا مع ضياع عدد من الإرسالات، ما أفقد الفريق القدرة على مجاراة المنافس، ورغم المحاولات الفردية اللافتة من الثلاثي محمود السعدي وإسماعيل الحيدي ويونس العامري، فإن الأفضلية كانت للقطريين الذين أنهوا الشوط الأول بنتيجة 25-18 وسط ارتباك واضح من عناصر منتخبنا في التمركز والاستقبال.

في الشوط الثاني، تغيّرت ملامح الأداء نوعًا ما؛ إذ دخل منتخبنا الوطني بروح قتالية ورغبة واضحة في تصحيح المسار، وشكّل دخول اللاعب آدم الجرادي نقطة تحول مؤقتة في أداء الفريق، حيث أضاف حيوية واضحة وسجل عدة نقاط حاسمة أعادت التوازن للمباراة، وبعدما كان المنتخب القطري متقدمًا في النتيجة، تمكّن منتخبنا من إدراك التعادل عند النقطة الخامسة ثم مرة أخرى عند 11-11، بعد أداء جماعي منسجم وروح قتالية عالية. لكن هذه الانتفاضة لم تستمر طويلًا، حيث استفاد المنتخب القطري من خبرته وانسجامه، ونجح في استعادة التقدم ثم توسيعه بفضل قدرته على التصدي لهجمات لاعبي منتخبنا، مقابل ضعف واضح في تعامل منتخبنا مع ضربات الخصم، لينتهي الشوط الثاني بنتيجة 25-19 لصالح قطر.

وشهد الشوط الثالث بداية متقاربة نسبيًا بين الطرفين، إذ تعادل الفريقان في البداية 2-2، ثم تقدم منتخبنا عبر محمد المقبالي، إلا أن خطأ إرسال من يوسف الشكيلي أعاد التعادل سريعًا، ومن هناك بدأت السيطرة القطرية تعود تدريجيًا وسط تبادل للنقاط، قبل أن يفرض المنتخب القطري إيقاعه من جديد مستغلًا الثغرات في استقبال الكرات لدى منتخبنا، ليحافظ على أفضليته رغم المحاولات العمانية الجادة، وينهي الشوط بنتيجة 25-20، حاسمًا بذلك المواجهة بثلاثة أشواط نظيفة دون أن يترك المجال لأي مغامرة أو عودة من جانب منتخبنا.

إحصائيات المواجهة

وبعد العودة إلى إحصائيات المباراة، فإن الأرقام تعكس الفجوة بين المنتخبين في معظم جوانب المباراة، حيث تفوّق المنتخب القطري في عدد النقاط الإجمالية (75 مقابل 57)، وارتكب عددًا أقل من الأخطاء (15 مقابل 25). كما نجح في إحراز نقطتين من إرسال مباشر، في حين لم يسجل منتخبنا أي نقطة من هذا النوع، وارتكب 10 أخطاء إرسال مقارنة بـ6 فقط من الجانب القطري. أما في حوائط الصد، فقد أظهر المنتخب القطري تسيّده الواضح بتنفيذه 11 صدًا ناجحًا مقابل 6 فقط لمنتخبنا.

وفي المواجهة الفردية بين أبرز لاعبي الطرفين، تفوّق لاعب قطر يوسف جلاف على لاعب منتخبنا إسماعيل الحيدي، حيث سجل 14 نقطة، منها 12 عبر الضرب الساحق وصد كرتين، وارتكب خطأين فقط. في المقابل، سجل الحيدي 11 نقطة، منها 10 عبر الهجوم وواحدة من حائط صد، لكنه ارتكب 5 أخطاء خلال المباراة، مما قلل من تأثيره الهجومي مقارنة بمبارياته السابقة في البطولة.

البحرين تكسب السعودية

من جانب آخر، أسفرت المباراة الثانية في نصف النهائي عن فوز مثير للمنتخب البحريني على نظيره السعودي بثلاثة أشواط مقابل شوط واحد، في مواجهة دراماتيكية شهدت تألقًا لافتًا من المنتخب السعودي في الشوط الأول، والذي كسبه بنتيجة 28-26 بعد امتداد النقاط وإثارة كبيرة، لكن أصحاب الأرض تمكّنوا من العودة بقوة، وفرضوا سيطرتهم في بقية الأشواط بفضل الثبات الذهني وتنظيم اللعب، فحسموا الأشواط الثلاثة التالية بنتائج 25-16، 25-22، و25-22.

خيبة أمل

أعرب مدرب منتخبنا الوطني للكرة الطائرة، الإيراني رضا حسين وكيلي، عن خيبة أمله بعد الخسارة أمام منتخب قطر بثلاثة أشواط دون رد في نصف نهائي بطولة غرب آسيا، مشيرًا إلى أن الفريق لم يكن في مستواه المعتاد، وأن الأخطاء الفردية والتكتيكية كلفت المنتخب بطاقة التأهل إلى النهائي.

وقال وكيلي: "بداية، لا بد أن أحيي اللاعبين على مجهودهم طوال البطولة، ولكن الحقيقة أن مباراة نصف النهائي لم تعكس ما كنا نطمح لتقديمه. منتخب قطر قدم أداءً قويًا واستحق الفوز، لكننا كذلك ارتكبنا الكثير من الأخطاء التي سهّلت عليهم الأمور. كنا نعرف أن اللقاء سيكون صعبًا من البداية، ودرسنا الخصم جيدًا، لكن التنفيذ داخل الملعب لم يكن كما يجب".

وأضاف: "أغلب الإشكالات جاءت من تكرار الأخطاء في الإرسال والاستقبال، وهذه نقاط أساسية لا يمكن التهاون بها في مباراة حاسمة كهذه. لدينا عناصر شابة ومميزة، لكنها بحاجة إلى مزيد من الخبرة في التعامل مع لحظات الضغط العالي، وهو ما افتقدناه في بعض مراحل المباراة، خاصة عندما عدنا في الشوط الثاني وحققنا التعادل عدة مرات، ثم فقدنا السيطرة بسبب قرارات خاطئة وسوء تنظيم".

وحول الجانب الفني، أوضح المدرب أن الحائط الدفاعي لم يكن فعالًا بالشكل المطلوب، وقطر سجلت نقاطًا كثيرة من الهجوم السريع ومن المناطق الخلفية، وهذا يدل على عدم جاهزيتنا الكاملة في التغطية الدفاعية ورغم محاولات التبديل وتغيير مراكز بعض اللاعبين لتحسين التوازن، إلا أن الفعالية لم تكن كافية.

وعن أداء اللاعبين، قال وكيلي: "هناك من بذل كل ما في وسعه، مثل إسماعيل الحيدي، الذي كان من أبرز اللاعبين لدينا في البطولة، وكذلك محمود السعدي، الذي قاتل حتى اللحظات الأخيرة، لكننا افتقدنا للتناغم الجماعي في اللحظات المهمة، وهذا أمر علينا العمل عليه مستقبلاً".

وأردف: "أنا فخور بما قدمه اللاعبون في مشوارهم بالبطولة حتى الآن، وأتأسف للجماهير التي كانت تأمل أن ترى منتخبنا في النهائي. علينا أن نتعلم من هذه التجربة، ونواصل البناء بثقة وإصرار، هذه المجموعة لديها مستقبل واعد، وما زال الطريق أمامها لتحقيق الإنجازات".

مواجهة صعبة

أكد نجم المنتخب الوطني إسماعيل الحيدي أن الخسارة أمام قطر كانت صعبة، لكن الروح القتالية ظلت حاضرة حتى آخر نقطة، وقال: "نعترف أن منتخب قطر كان الأفضل في المباراة من حيث الجاهزية الفنية والذهنية، لكننا حاولنا جاهدين العودة في كل شوط. قدمنا مستويات أفضل في الشوطين الثاني والثالث وكنا قريبين من كسر إيقاعهم، لكن الحظ لم يكن إلى جانبنا".

وأشار إلى أن الأخطاء في الإرسال والاستقبال كانت عاملًا مؤثرًا في النتيجة، وقال: "في مباريات من هذا النوع، لا مجال للخطأ. أعترف أنني ارتكبت بعض الأخطاء أيضًا، وهذا أمر يحزنني؛ لأنني كنت أريد أن أُحدث فرقًا، لكن الأمور لم تسر كما خُطط لها".

من جانبه، عبّر آدم الجرادي عن حزنه بعد الخروج من نصف النهائي، مشيرًا إلى أن دخوله في الشوط الثاني كان بدافع إنعاش الأداء، وقال: "كنت أتمنى أن أقدم أكثر، حاولت قدر المستطاع أن أغيّر الإيقاع وأمنح الفريق طاقة جديدة، ونجحنا نوعًا ما في العودة خلال الشوط الثاني، لكن التفاصيل الصغيرة منعتنا من التقدم".

وتابع الجرادي: "الخبرة تلعب دورًا كبيرًا في هذه اللقاءات، حاولنا الصمود أمام حائط الصد القطري، لكنهم كانوا منظمين بشكل كبير، وهذه التجربة ستمنحنا دافعًا للعمل على أنفسنا أكثر، والتعلم من الأخطاء التي وقعنا فيها".

طموحات أكبر

بدوره، أبدى اللاعب يونس العامري أسفه لخسارة منتخبنا أمام قطر، مؤكدًا أن الفريق كان يملك الطموح للذهاب إلى أبعد من نصف النهائي، لكنه لم يُوفّق في تقديم الأداء المنتظر، وقال: "منذ بداية البطولة، ونحن نلعب بثقة ونسجل نتائج إيجابية، لكن في هذه المباراة لم نكن في مستوانا الحقيقي. الأخطاء المتكررة أثّرت علينا، وقطر استغلتها بذكاء".

وأضاف: "هناك لحظات من اللقاء كنا فيها الطرف الأفضل، خاصة في الشوط الثاني، حيث تقدمنا ونافسنا على كل نقطة، لكن لم نحسن إنهاء الفترات الحاسمة، وهذا ما صنع الفارق".

من جهته، أكد محمود السعدي أن الفريق لعب بروح عالية، لكنه لم ينجح في كسر الإيقاع القطري، وقال: "قاتلنا في كل شوط، وقدمنا كل ما لدينا، لكن الأخطاء في التغطية والارتباك في بعض الفترات كان سببًا رئيسيًا في خسارتنا. كان لدينا أمل كبير في إسعاد جماهيرنا، لكن للأسف لم نوفق".

وأضاف السعدي: "هذه البطولة كانت محطة مهمة لنا جميعًا، خرجنا منها بدروس كثيرة، وسنعود أقوى وأكثر جاهزية، فلدينا الطموح والإرادة والقدرة على العودة في الاستحقاقات القادمة".

إصابة التوبي

تعرّض لاعب منتخبنا الوطني للكرة الطائرة أحمد التوبي لإصابة مؤلمة في الركبة خلال مجريات الشوط الثالث من مواجهة قطر، وذلك بعد سقوط مفاجئ أثناء محاولته في التسديد. وقد بدت علامات الألم واضحة على اللاعب فور سقوطه أرضًا، ما استدعى تدخل الجهاز الطبي للمنتخب بشكل عاجل، ليتم إخراجه من أرضية الملعب وسط دعم زملائه، وتم نقله إلى المستشفى فورًا.

وأظهرت الفحوصات الأولية التي خضع لها اللاعب بعد المباراة أن الإصابة تتركز على مستوى الأربطة الجانبية للركبة، ومن المنتظر أن يخضع التوبي لفحوصات إضافية بالرنين المغناطيسي لتحديد حجم الضرر بدقة وخطة التعافي المناسبة.

ويُعد أحمد التوبي من العناصر الدفاعية والهجومية الأساسية في صفوف منتخبنا، وقدم مستويات متباينة خلال البطولة، ما يجعل غيابه خسارة فنية مؤثرة للفريق في المرحلة القادمة، وقد لاقى التوبي دعمًا واسعًا من زملائه والجهاز الفني الذين تمنوا له الشفاء العاجل والعودة السريعة.

مقالات مشابهة

  • المنتنخب الوطني للمصارعة يحرز 10 ميداليات في الألعاب الإفريقية المدرسية
  • المنتخب الوطني للمحليين يواجه موريتانيا ودياً الثلاثاء
  • شاهد.. رئيس الاتحاد المغربي يوبخ حكمة نهائي كأس أفريقيا للسيدات
  • نيجيريا.. «اللقب العاشر»
  • المنتخب المغربي يفشل في التتويج باللقب القاري للمرة الثانية على التوالي
  • بالأسماء.. المملكة تحقق 4 جوائز في أولمبياد الأحياء الدولي 2025
  • انطلاق معسكر المنتخب الوطنى تحت 16 سنة
  • المنتخب السعودي يحقق 4 جوائز في أولمبياد الأحياء الدولي 2025 بالفلبين
  • "كان" السيدات: المنتخب المغربي يواجه نيجيريا بحثا عن لقبه الأول في المنافسة
  • أحمر الطائرة يخفق في بلوغ نهائي غرب آسيا بخسارته أمام قطر