جامعة طنطا تكرم الطلاب الفائزين بالمراكز الأولى في مهرجان العلمين
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
كرم الدكتور محمد حسين القائم بعمل رئيس جامعة طنطا اليوم، طلاب الجامعة الحاصلين على كأس المركز الأول في كرة القدم الخماسية، وكأس المركز الأول في الفنون التشكيلية، خلال مشاركتهم بفعاليات مهرجان العلمين الجديدة 2024 تحت شعار (العالم علمين)، بحضور الدكتورة رانيا الامام عميد كلية التربية النوعية، والدكتورة نانسي الحفناوي القائم بعمل عميد كلية الحاسبات والمعلومات، والدكتور هاني سعيد عميد كلية التربية الرياضية، والدكتور مجدي وكوك منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، ومحمد القصير مدير عام رعاية الشباب.
وذلك في إطار مشاركة الجامعات المصرية بالمهرجان تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والشركة المتحدة وقطاع الأنشطة الطلابية بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وذلك خلال الفترة من 29/ 7/ 2024 حتى 31/7/2024.
وجه الدكتور محمد حسين الشكر للدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي لحرصه على المشاركة الطلابية من الجامعات المصرية في مهرجان العلمين 2024 لتنمية الوعي القومي وتأصيل المفاهيم الوطنية لدى القطاعات الشبابية.
ومثمنا دور الشركة المتحدة في فعاليات المهرجان، مؤكدا حرص الجامعة على تكريم طلابها الحاصلين على مراكز متقدمة في المسابقات المحلية والدولية، ومشيداً بأداء طلاب الجامعة خلال فترة المسابقة، مشيرا إلى أن المشاركة في المسابقات والمنافسات على المستوى المحلي تتيح للمشاركين تطوير مهاراتهم وقدراتهم وقياس المستوى الحقيقي لهم، ومشدداً على ضرورة مواصلة العمل على تنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم.
موضحاً أن الجامعة أنشأت مركزا لاكتشاف ورعاية ودعم الموهوبين وتدربيهم وتأهيلهم، تماشيا مع الخطة الاستراتيجية للدولة ورؤية مصر 2030.، ومؤكدا على أن الجامعة لا تألوا جهدا في العمل على توفير كافة أشكال الدعم لهم، وخلق بيئة مُحفزة للإبداع والابتكار وموجها الشكر للإدارة العامة لرعاية الشباب بالجامعة.
وحرص عمداء الكليات خلال كلماتهم على تهنئة الطلاب الفائزين والتأكيد على الدعم الكامل للنشاط الطلابي، وتقديم الشكر للدكتور مجدي وكوك، كما وجه الطلاب رسالة شكر للدكتور محمد حسين لسرعة إقامة التكريم عقب انتهاء المنافسات ولرعايته لهم ودعمهم على مدار ثلاث سنوات من خلال قطاع شئون التعليم والطلاب.
شمل التكريم الطالب عمر على الشباسي المقيد بكلية التربية الرياضية، وحباب مسعد محمد المقيد بكلية الحقوق، ومحمد المهدى شوارة المقيد بكلية التربية الرياضية، وحسام نصر محمد المقيد بكلية التربية الرياضية، وشهد شريف أحمد المقيدة بكلية التربية النوعية، وسارة أشرف حجازى المقيدة بكلية التربية النوعية، شهد عبد العال حسن المقيدة بكلية التربية النوعية، وماريا ثروت فوزى المقيدة بكلية التربية النوعية، وعلى عبد الهادى يوسف المقيدة بكلية التربية النوعية، ومحد خالد فاروق المقيد بكلية التربية النوعية، كما شمل التكريم المشرفين ماريان برسوم مدير إدارة النشاط الاجتماعي، ومحمد عادل مشرف الطلاب بالإدارة العامة لرعاية الشباب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سوم وزير التعليم العالي و وزارة التعليم العالي والبحث فى إطار تهنئة الطلاب على المستوى المحلي التربیة الریاضیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: جامعة كفر الشيخ الأهلية نموذج متكامل لـ التعليم الذكي
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يمثل نقلة نوعية جديدة في مسار تطوير التعليم الجامعي بمصر، وخطوة محورية في تنفيذ استراتيجية الدولة لتوفير تعليم عصري ذكي يُواكب متطلبات التنمية الوطنية والتنافسية العالمية.
وقال الوزير، في تصريحاته خلال الافتتاح الرسمي للجامعة اليوم السبت، إن الجامعات الأهلية أصبحت أحد الأعمدة الأساسية في منظومة التعليم الجامعي، وتُعد نموذجًا للتعليم غير الربحي الذي يهدف إلى تعزيز جودة المخرجات التعليمية، وتخريج أجيال قادرة على الابتكار والتأثير في مجتمعاتها.
وأضاف: «افتتاح جامعة كفر الشيخ الأهلية يأتي ضمن خطة الدولة لإنشاء جامعات أهلية حديثة توفر برامج تعليمية متخصصة ومبتكرة تستجيب لاحتياجات سوق العمل، محليًا ودوليًا، وتُسهم في تقليل نسب الاغتراب الداخلي للطلاب، من خلال إتاحة فرص تعليمية متميزة على أعلى مستوى داخل المحافظات».
وشدد الدكتور أيمن عاشور، على أن الجامعات الأهلية لا تُنافس نظيراتها من الجامعات الحكومية، بل تعمل في إطار تكاملي يدعم تطوير المنظومة بالكامل، مؤكدًا أن التوسع في إنشاء هذه الجامعات يعكس الرؤية الشاملة للدولة في بناء نظام تعليم عالٍ متنوع، يتسم بالجودة، ويعتمد على الابتكار والمعرفة.
وأشار إلى أن جامعة كفر الشيخ الأهلية تُعد واحدة من 12 جامعة أهلية جديدة صدر بإنشائها قرارات جمهورية، إلى جانب جامعات دمياط، السويس، دمنهور، القاهرة، عين شمس، سوهاج، الوادي الجديد، الفيوم، طنطا، الأقصر، ومدينة السادات، ليصل إجمالي عدد الجامعات الأهلية في مصر إلى 32 جامعة من المنتظر بدء الدراسة بها في العام الجامعي 2025/2026.
وأوضح الوزير أن الجامعة تضم 13 كلية تغطي طيفًا واسعًا من التخصصات الحيوية، منها الطب، الصيدلة، الهندسة، الزراعة، التمريض، العلاج الطبيعي، الحاسبات والذكاء الاصطناعي، الفنون، اللغات، والعلوم الإدارية. وتُقدم الجامعة برامج تعليمية مصممة وفق أحدث المعايير العالمية، ومبنية على تحليل دقيق لاحتياجات سوق العمل المستقبلية.
ولفت الدكتور عاشور إلى أن هذه الجامعات غير هادفة للربح، إذ يتم إعادة استثمار الفوائض المالية في تحديث المعامل والمنشآت، وتطوير المناهج، ودعم الابتكار والبحث العلمي، مؤكدًا أن هذا النموذج يُسهم في بناء بيئة تعليمية مستدامة ترتكز على التطوير الذاتي والتحديث المستمر.
وقال: نُطلق منظومة تعليمية جديدة لا تركز فقط على الكم، بل على الكيف، والجودة، والابتكار. الجامعات الأهلية تُعيد تعريف وظيفة الجامعة، من مجرد مؤسسة تعليمية إلى منصة للإبداع والتأثير المجتمعي والتنموي.
وخلال جولته التفقدية داخل الحرم الجامعي، أوضح الوزير أن الجامعة تضم مبنيين أكاديميين رئيسيين بمساحة تتجاوز 25 ألف متر مسطح، وتشمل مدرجات ذكية، معامل متقدمة، قاعات دراسية تفاعلية، مراكز اختبارات إلكترونية، غرف كنترول، ومكاتب إدارية وفق أحدث المعايير الدولية.
وأشار إلى أن الجامعة تُجسد ملامح الجيل الجديد من الجامعات المصرية، سواء على مستوى البنية الذكية أو البرامج البينية والشراكات الدولية، كما تطبق هيكلًا إداريًا متطورًا يتضمن نوابًا للابتكار والشراكات الدولية وجودة التعليم.
وأضاف الوزير أن إنشاء الجامعات الأهلية يأتي أيضًا ضمن المبادرة الرئاسية "تحالف وتنمية"، التي تهدف إلى تكوين شراكات فاعلة بين الجامعات وقطاعات الإنتاج والصناعة ومراكز البحث العلمي، من أجل ربط التعليم بالتنمية الاقتصادية والمجتمعية.
وقال: "الجامعات الأهلية ستكون قاطرة للتنمية وليست مجرد كيانات تعليمية. نريد لهذه الجامعات أن تكون مصدرًا للحلول والابتكار، ومنصة حقيقية لريادة الأعمال."
وفي ختام تصريحاته، أعرب الوزير عن سعادته بالإقبال المتزايد من الطلاب وأولياء الأمور على الجامعات الأهلية، مشيرًا إلى أن هذا الإقبال يعكس ثقة المجتمع في هذا النموذج الوطني الجديد، الذي يجمع بين الرؤية المصرية والمعايير العالمية.
وقال: "نحن نُعيد رسم خريطة التعليم الجامعي في مصر، ونتجه بخطى ثابتة نحو نظام تعليم عالٍ أكثر حداثة ومرونة واستدامة، يكون قادرًا على خلق جيل ينافس عالميًا ويصنع مستقبلًا مختلفًا لهذا الوطن."