“بلومبرغ”: دفاعات “إسرائيل” الجوية قيد الاختبار.. هل ستستطيع مواجهة هجمات اليمن وحزب الله وإيران؟
تاريخ النشر: 5th, August 2024 GMT
يمانيون – متابعات
تحدّثت وكالة “بلومبرغ”، في تقرير، عن التهديدات التي تواجه “إسرائيل” وأنظمة الدفاع الجوي التابعة لها، وذلك مع استعدادها لاحتمال وقوع هجوم جوي جديد من إيران وحزب الله واليمن.
وقالت الوكالة إنّ أنظمة الدفاعات الجوية الإسرائيلية حالياً “قيد الاختبار”، خصوصاً وأنّ حزب الله واليمن، “كثّفا استخدامهما للمسيرات الانقضاضية، التي أثبتت فعاليتها في التهرب من تلك الدفاعات عالية التقنية”.
ما التهديدات التي تواجه “إسرائيل”؟
بحسب “بلومبرغ”، يمتلك الجيش الإيراني “مخزوناً كبيراً من الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات من دون طيار”، التي قد تشكل تهديداً لـ”إسرائيل”.
أمّا حزب الله، وبالإضافة إلى امتلاكه الطائرات المسيرة، فإنّه “يمتلك ترسانة تضم أكثر من 150 ألف صاروخ، بما في ذلك الصواريخ بعيدة المدى، والصواريخ الموجهة بدقة، والتي يمكن أن تصل إلى عمق إسرائيل، وتستهدف المدن الكبرى، والأصول الاستراتيجية، مثل القواعد العسكرية والمطارات وشبكات الكهرباء والمستشفيات”، وفقاً للتقييمات الإسرائيلية.
ومن جهة اليمن، فإنّه “يُهاجم السفن التجارية في البحر الأحمر، إلى جانب إطلاقه صواريخ بالستية، وطائرات مسيرة على إسرائيل، حيث نجخ في 19 تموز/يوليو، بمهاجمة مبنى في وسط تل أبيب بواسطة طائرة مسيرة”.
هل ستتمكن الدفاعات الجوية الإسرائيلية مواجهة الهجمات؟
وفقاً لـ”بلومبرغ”، فقد “ألحق حزب الله بالفعل أضراراً في الشمال منذ تشرين الأول/أكتوبر باستخدام طائرات من دون طيار مفخخة انتحارية”، بحيث إنّ العديد منها “قادر على التسلل عبر الدفاعات الإسرائيلية”.
وأكّد هجوم اليمن بطائرة من دون طيار على “تل أبيب”، والذي لم يتسبب في إطلاق أي إنذارات تحذيرية، “ضعف إسرائيل في مواجهة الطائرات المسيرة”، وفق الوكالة.
علاوة على ذلك، “أقرّ الجيش الإسرائيلي بأنّ دفاعاته الجوية، بما في ذلك القبة الحديدية، قد تتعرض للإرهاق إذا أُطلق عدد كبير من القذائف في وقت واحد”.
وتتوقع “إسرائيل” أن يتمكن حزب الله من إطلاق نحو 3000 صاروخ وقذيفة كل يوم في أثناء الحرب، وهو ما يتجاوز بكثير قدرة الأنظمة المصممة لاعتراضها.
وعلى ضوء ذلك، “تقوم الولايات المتحدة بتجميع تحالف إقليمي لمواجهة القصف الإيراني المتوقع لإسرائيل”، حيث إنّ ظروف هجوم إيران في نيسان/أبريل، “حين حصلت إسرائيل على تحذير مسبق من الهجوم من غير مشاركة حزب الله فيه”، هي ظروف يبدو أنّها “قد لا تتكرر في الهجوم التالي”، بحسب “بلومبرغ”.
ووضعت “إسرائيل” “الجيش” في حالة تأهّب قصوى، وعمل مسؤولون أميركيون على تجهيز الأصول العسكرية والشركاء الإقليميين، وذلك في ظلّ الترقّب الإسرائيلي لردٍ إيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية في طهران، ولردٍ من لبنان على اغتيال القائد العسكري في حزب الله فؤاد شكر في لبنان.
وتوقّع مسؤولون أميركيون أن يكون رد إيران مماثلاً لعملية “الوعد الصادق” التي شنّتها في نيسان/أبريل الماضي على “إسرائيل”، وربما يكون أوسع نطاقاً، إذ يمكن أن يشمل أيضاً مشاركة حزب الله من لبنان.
هذا وتوعّد قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي بالرد على جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، مؤكّداً أنّ الانتقام لدمائه “واجب على إيران، لأنّه استشهد على أرضها”.
وبالتزامن مع ذلك، حذّر الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، من أنّ على الاحتلال ومن خلفه “انتظار ردنا الآتي حتماً” عقب اغتيال الاحتلال القائد شكر في الضاحية الجنوبية، مؤكّداً “أن لا نقاش في هذا، ولا جدل”، ومكرراً أنّ “بيننا وبينكم (الاحتلال وقادته) الأيام والليالي والميدان”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل “يضحي” بصلاح وفان دياك؟.. سلوت يدرس قرارا جريئا قبل مواجهة وست هام
إنجلترا – أكد مدرب ليفربول أرني سلوت أنه “سيدرس كل الخيارات المتاحة” في محاولة لوقف سلسلة الهزائم المتتالية التي يمر بها الفريق هذا الموسم، والتي وصلت إلى تسع خسائر في آخر 12 مباراة.
ويواجه سلوت أزمة حقيقية في تشكيلة فريقه، إذ تعاني صفوف “الريدز” من غيابات وإصابات متعددة بين اللاعبين الأساسيين، ما يحد بشدة من قدرته على إجراء تغييرات مؤثرة.
ورغم أن ليفربول أنفق نحو 450 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 596 مليون دولار) في سوق الانتقالات الصيفية الماضية، فإن نصف هذا المبلغ ذهب فقط إلى لاعبين اثنين، هما المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك وصانع الألعاب الألماني فلوريان فيرتز، اللذان يعانيان حاليا من الإصابات وصعوبة التكيف مع أجواء البريميرليغ.
الوضع تفاقم أكثر حين لم يتمكن سلوت من ملء قائمة البدلاء الكاملة (11 لاعبا) في مواجهة أيندهوفن الهولندي بدوري أبطال أوروبا، التي خسرها الفريق بنتيجة 1–4.
ورغم معاناة ليفربول من الغيابات، يدرس سلوت إجراء تغييرات جذرية على تشكيلة الفريق في لقاء وست هام غدا الأحد، ضمن منافسات الجولة الـ13 من الدوري الإنجليزي.
وعند سؤاله عما إذا كان سيمنح البدلاء فرصة في مواجهة وست هام قال سلوت: “أعتقد أننا يجب أن ننظر في كل شيء. حتى الآن، كنت أتخذ قراراتي بطريقة مختلفة، لكن هؤلاء اللاعبين يتدربون معنا يوميا، ويمكنهم إثبات جدارتهم في اللحظات الحاسمة”.
وأشار إلى التحدي الدائم الذي يواجهه المدرب:
“الأمر دائما مسألة توازن. إذا لم تجر تغييرات، يقول الناس: كان عليك أن تغير أكثر. وفي فترات سابقة من هذا الموسم، خسرنا بعد إدخال تغييرات، فاشتكى البعض من أنني غيرت كثيرا”.
وأضاف المدرب الهولندي: “بالطبع أدرس إجراء تعديلات، لكن لا يمكنني الكشف الآن عن قراري النهائي لمباراة الغد”.
وفي حال قرر سلوت إدخال تغييرات في مواجهة الغد ضد وست هام، فمن المرجح أن تطال التعديلات خطي الهجوم والدفاع.
ففي الهجوم، يشهد أداء النجم المصري محمد صلاح تراجعا ملحوظا هذا الموسم، بينما يعاني الدفاع من اهتزاز كبير، خصوصا جراء الأخطاء الفادحة التي يرتكبها كل من إبراهيما كوناتي والقائد فيرجيل فان دايك.
المصدر: وكالات