التفاصيل الكاملة لـ تأييد إعدام قاتل «طفل مدينة نصر»
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
أيدت محكمة جنايات مستأنف القاهرة، اليوم الإثنين، حكم أول درجة صدر ضد عاطل بالإعدام شنقًا على خلفية اتهامه بخطف طفل وقتله بعد طلب فدية من والده في مدينة نصر بالقاهرة.
أسندت النيابة العامة في تحقيقاتها بالقضية للمتهم «محمد.س» أنه في نهاية أبريل 2023، بدائرة قسم ثالث مدينة نصر، قتل عمدًا الطفل « إبراهيم السيد» مع سبق الإصرار الترصد، بأن بيت النية وعقد العزم على قتل الطفل بأن كمم فاه بيديه ثم قام بخنقه حتى فارق حياته متأثرًا بإصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعى.
وأوضحت تحقيقات النيابة أن جريمة قتل المجني عليه «إبراهيم» اقترنت بجريم أخرى، وهي أنه في ذات الزمان والمكان خطف الطفل المجني عليه «إبراهيم» بالتحايل بأن أوهمه بأنه سيعطيه الكلب الخاص به بسبب سفره لبلدته ورغبته للإعتناء به، فاستدرجه إلى مسكن أعده سلفا لجريمته بعيدًا عن أعين ذويه و الجيران، من ثم طلب من والد الطفل فدية وأن لم يدفع ما طلبه يقوم بقتله وهو ما ارتكبه بحق الطفل.
اقرأ أيضاًإصابة 15 شخصا في حادث مروع على صحراوي الصعيد
بعد إخلاء سبيله.. أبرز القضايا المتهم فيها إسلام البحيري وماذا قال؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القاهرة مدينة نصر طفل مدينة نصر
إقرأ أيضاً:
الشرعية كذبة تُدار من الخارج لتُقاتل الداخل
يمانيون| بقلم: عبدالرحمن العابد
في اليمن، اتضح للجميع أن ما تُسمى اصطلاحاً “الشرعية” لم تعد تمثل مشروع دولة، فبينما ترفع هذه “الشرعية الزائفة” شعار “الوحدة”، نجدها تتقاسم السلطة الافتراضية مع قوى انفصالية، وتمنح المناصب لقادة مشاريع تمزيق البلد، مثل عيدروس الزبيدي، الذي يجمع بين منصب “نائب رئيس مجلس القيادة” المشكل سعودياً، ورئاسة “المجلس الانتقالي” الممول إماراتياً الذي يدعو للانفصال علناً.
حتى في المناطق التي يُفترض أنها تحت سيطرتها، لا تملك “الشرعية” قراراً سيادياً، الأمن بيد الميليشيات، الموانئ تُدار بأوامر خارجية، والمسؤولون يُطردون بأمر قوى موازية.
الحقيقة أن هذه “الشرعية” لا تدير وطناً، بل تُوظَّف لتجميل واقع تقسيم حقيقي صار سارياً على الأرض.
الأخطر هو استغلال ما يسمونها زوراً “معركة ضد الحوثي” أو يسمونها كذباً “معركة تحرير” كمبرر للسكوت على كل ما يجري، بينما هم في الواقع يمارسون خديعة مفادها: “نُقاتل اليوم لننفصل غداً”!
هذه ليست سياسة وطنية، بل هي مناورة قذ.رة لإطالة عمر مناصبهم ومعيشاتهم وفسادهم لا غير.
كذلك المجتمع الدولي، الذي يحرص في بياناته على ترديد عبارة “التأكيد على وحدة اليمن وسلامة أراضيه”، شريك في الجر.يمة، بدعمه قوى متناقضة تحت لافتة “الشرعية”، بينما الشعب يُستنزف يوماً بعد آخر، ثم يدّعون زوراً حرصهم على أبناء الشعب اليمني.
أما الوعي الشعبي، فبدأ يدرك أن هذه الواجهة لا تمثله، وأن استعادة اليمن لا تبدأ من ترقيع هذا الكيان المشوّه، بل من فضح زيفه وإسقاط شرعيته المزيفة.
ولمن يصرّون على الصمت والتواطؤ بشعارات مهترئة:
توقفوا عن خداع أنفسكم، فالسكوت اليوم يعني المساهمة في تفكيك وطنكم.
لا تُبرروا كل الجر.ا.ئم التي ترتكب بحق الوطن من الا.نفصال والتدهور الأمني والاقتصادي بخدعة الدفاع عن “الجمهورية” أو “الوحدة”، بينما أنتم تسهّلون طريق الفرقة والاحتلال.
إن كان في قلوبكم وطن، فانهضوا قبل فوات الأوان، فأفعالكم صارت عنواناً للعار، والتاريخ لن يرحم من خانوا ثقة شعبهم.