أطعمة تحتوي على الكولاجين للحفاظ على صحة الجلد.. بينها التوت
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
الكولاجين أحد أهم البروتينات التي يمكن الحصول عليها من أطعمة معينة، للحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر والمفاصل، من خلال دعم الجهاز المناعي وتقويته، لذا ينصح بتناول البيض والثوم وبعض أنواع الفواكه.
وأوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن الكولاجين يلعب دورا مهما في الحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر والمفاصل، عن طريق دعم الجهاز المناعي، بالحفاظ على سلامة الأنسجة وتعزيز عملية التئام الجروح، والتفاعل مع الخلايا المناعية.
الكولاجين يساعد في الحفاظ على سلامة الحاجز المعوي، الذي يمنع دخول الميكروبات والسموم إلى مجرى الدم، ووظيفة هذا الحاجز تعتبر جزءًا مهمًا من الجهاز المناعي.
وبحسب «بدران» يمكن تعزيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم، من خلال تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية كالتالي:
أسماك السلمون والتونةأسماك السلمون والتونة غنية بالأحماض الدهنية أوميجا-3 التي تساعد في تعزيز صحة الجلد.
البيضالبيض مصدر ممتاز للبروتين والكبريت، وهو عامل أساسي في تكوين الكولاجين.
الخضراوات الورقيةالخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والكرنب تحتويان على مضادات الأكسدة التي تساعد في تكوين الكولاجين.
المكسرات والبذور مثل اللوز وبذور الشيا، تحتوي على الزنك والنحاس الضروريين لإنتاج الكولاجين.
يحتوي الثوم على مادة الكبريت، وهي عنصر مهم في إنتاج الكولاجين.
التوت والفراولةالتوت والفراولة والتوت الأزرق تحتوى على مضادات الأكسدة التي تحمي البشرة وتساعد في إنتاج الكولاجين.
الأفوكادو يحتوي على فيتامين E والدهون الصحية التي تحافظ على مرونة الجلد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأفوكادو التوت الفراولة الثوم صحة الجلد
إقرأ أيضاً:
ثورة اللمس .. رقعة جلدية ذكية تحول اللمس إلى نصوص واستجابات رقمية
صراحة نيوز- تمتلك بشرة الإنسان قدرة مذهلة على استشعار أنماط دقيقة من الضغط والحركة والتوقيت، بينما تقتصر معظم الأجهزة الرقمية الحالية على تسجيل نقرات بسيطة وحركات محدودة. هذا الفارق دفع العلماء لاستكشاف جيل جديد من تقنيات اللمس، يشمل قفازات مزوّدة بحساسات دقيقة، وأساور ترصد تغيّرات طفيفة في الضغط، وأس surfaces تفاعلية تبث اهتزازات دقيقة.
مستقبل الواجهات اللمسية يبدو الآن أقرب إلى دمج الذكاء الاصطناعي بالجسد نفسه، حيث يتحول الجلد إلى منصة تواصل رقمية كاملة. ومع ذلك، فإن الكثير من هذه المحاولات لا يزال محدود القدرات، غير قادر على التقاط الإيماءات المعقدة أو تقديم ملاحظات لمسية غنية بالمعلومات.
أحد التحديات الرئيسية يكمن في أن النص الرقمي يعتمد على نظام ASCII المكوّن من 128 رمزاً، بما يشمل الحروف والأرقام وعلامات الترقيم. تحويل هذا النظام إلى إشارات لمسية محسوسة يمثل مهمة صعبة، إذ يجب تمثيل كل حرف بطريقة يمكن إدراكها باللمس فقط، دون الحاجة للبصر أو السمع.
إلا أن التطورات الحديثة في المواد اللينة والذكاء الاصطناعي بدأت تفتح آفاقاً جديدة للتفاعل اللمسي. فقد ظهرت دوائر إلكترونية قابلة للتمدد تتحرك مع الجلد، ومستشعرات هلامية تلتقط القوى الدقيقة، ومحركات صغيرة تنتج اهتزازات مميزة، إلى جانب خوارزميات ذكية قادرة على تفسير الإشارات المعقدة في أجزاء من الثانية.
وفي هذا الإطار، كشفت دراسة نشرت في مجلة Advanced Functional Materials عن رقعة جلدية ناعمة تعمل كواجهة لمسية تحول اللمس إلى نص، وترسل ردود فعل نصية عبر الجلد. تعتمد الرقعة على مزيج من حساسات أيونية إلكترونية، دوائر مرنة، ومحركات اهتزاز صغيرة، إضافة إلى نموذج ذكاء اصطناعي يميّز أنماط الضغط، ما يتيح تمثيل جميع أحرف ASCII الـ128 عبر اللمس فقط، وفقاً لموقع Nanowerk.
الرقعة مصنوعة من دائرة نحاسية قابلة للتمدد مثبتة على بوليميد مرن، ما يسمح لها بالانحناء والالتواء دون تلف، وتغطيها طبقة سيليكون ناعمة تمنحها صلابة تشبه الجلد الطبيعي (435 كيلو باسكال)، لتكون مريحة للارتداء والإزالة. يعتمد المستشعر الرئيسي على مصفوفة أيونية إلكترونية تتغير سعتها عند الضغط على طبقة من ورق الأرز المغطى بالهلام، حيث يلتقط قطب نحاسي هذه التغيرات ويحوّلها إلى بيانات رقمية. لتطبيق النص، يُقسم كل حرف ASCII إلى أربعة أجزاء ثنائية، ويحدد عدد الضغطات خلال ثوانٍ معدودة قيمة كل جزء، بينما تصل الاستجابة للمستخدم عبر نبضات اهتزازية متناسبة مع الجزء الممثل.
ولتقليل الحاجة إلى بيانات ضخمة، ابتكر الباحثون نموذجاً رياضياً يحاكي سلوك الضغط الحقيقي بأربع مراحل: الارتفاع، الذروة، الانخفاض، والعودة.
تم اختبار الرقعة في سيناريوهين عمليين:
كتب مستخدم عبارة “انطلق!” عبر سلسلة من الضغطات، فترجمها الحاسوب فوراً مع إرسال تأكيد لمسي دون النظر.
استخدمت الرقعة للتحكم في لعبة سباق، حيث تحرك الضغطات السيارة، وتشير شدة الاهتزاز إلى قرب المركبات الأخرى، فكل اهتزاز أقوى يعني خطراً أكبر.
بهذه التكنولوجيا، يبدو مستقبل الواجهات اللمسية أقرب إلى دمج الذكاء الاصطناعي بالجسد، ليصبح الجلد منصة تواصل رقمية كاملة.