الكولاجين أحد أهم البروتينات التي يمكن الحصول عليها من أطعمة معينة، للحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر والمفاصل، من خلال دعم الجهاز المناعي وتقويته، لذا ينصح بتناول البيض والثوم وبعض أنواع الفواكه.

وأوضح الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، في حديثه لـ«الوطن»، أن الكولاجين يلعب دورا مهما في الحفاظ على صحة الجلد والشعر والأظافر والمفاصل، عن طريق دعم الجهاز المناعي، بالحفاظ على سلامة الأنسجة وتعزيز عملية التئام الجروح، والتفاعل مع الخلايا المناعية.

الكولاجين يمنع دخول الميكروبات والسموم للجسم

الكولاجين يساعد في الحفاظ على سلامة الحاجز المعوي، الذي يمنع دخول الميكروبات والسموم إلى مجرى الدم، ووظيفة هذا الحاجز تعتبر جزءًا مهمًا من الجهاز المناعي.

وبحسب «بدران» يمكن تعزيز إنتاج الكولاجين الطبيعي في الجسم، من خلال تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية كالتالي:

أسماك السلمون والتونة

أسماك السلمون والتونة غنية بالأحماض الدهنية أوميجا-3 التي تساعد في تعزيز صحة الجلد.

البيض

البيض مصدر ممتاز للبروتين والكبريت، وهو عامل أساسي في تكوين الكولاجين.

الخضراوات الورقية

الخضروات الورقية الخضراء مثل السبانخ والكرنب تحتويان على مضادات الأكسدة التي تساعد في تكوين الكولاجين.

المكسرات

المكسرات والبذور مثل اللوز وبذور الشيا، تحتوي على الزنك والنحاس الضروريين لإنتاج الكولاجين.

الثوم

يحتوي الثوم على مادة الكبريت، وهي عنصر مهم في إنتاج الكولاجين.

التوت والفراولة

التوت والفراولة والتوت الأزرق تحتوى على مضادات الأكسدة التي تحمي البشرة وتساعد في إنتاج الكولاجين.

الأفوكادو

الأفوكادو يحتوي على فيتامين E والدهون الصحية التي تحافظ على مرونة الجلد.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأفوكادو التوت الفراولة الثوم صحة الجلد

إقرأ أيضاً:

عالمة أحياء تنصح بالاستحمام نهارا

أميرة خالد

تمكن أحد العلماء المختصين من حسم الجدل القائم دائما اختيار الموعد الأنسب والأفضل للاستحمام وتوجيه الناس نحو الأفضل صحياً وعلمياً.

وخلص تقرير نشرته جريدة “ديلي ميل” البريطانية، إلى أن الاستحمام صباحاً هو الأفضل للشخص وهو الذي يوفر له يوماً جيداً ومليئاً بالنشاط.

ووفقاً لمقال نشرته الدكتورة بريمروز فريستون، وهي المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، قالت: “بصفتي عالمة أحياء دقيقة، فأنا من مؤيدي الاستحمام النهاري”.

وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة ثابتة بشأن عدد مرات الاستحمام، إلا أن معظم أطباء الجلد يتفقون على أن الاستحمام كل يومين كافٍ، حيث أوضحت فريستون: “الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله”.

وأضافت: “يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، ما قد يساعد في منع الطفح الجلدي والالتهابات، كما يُزيل الاستحمام العرق، مما يُخفف من رائحة الجسم الكريهة”.

ويتراكم العرق والزيوت من بشرة الإنسان طوال اليوم، بالإضافة إلى الملوثات ومسببات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح. ويدعم هذا التراكم نمو البكتيريا، والتي قد تنتقل بعد ذلك من جسمك إلى ملاءاتك.

وتشرح الدكتورة فريستون لماذا ليس الاستحمام ليلاً هذا هو الحل الأمثل، حيث تقول: “قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك”.

وتابعت: “مع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة، وستتغذى ميكروبات بشرتك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق، وهذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة”.

وتؤكد فريستون أن الأكثر والأهم من ذلك هو أن خلايا الجلد ستتساقط طوال الليل، والتي يمكن أن تكون مصدراً غذائياً لعث الغبار، قائلة: “إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي ستغذي المزيد من عث الغبار. ويمكن أن تسبب فضلات عث الغبار هذه الحساسية وتفاقم الربو”.

وتابعت: “في المقابل، يمكن أن يساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا من جسمك التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل”.

وأوضحت العالمة قائلة: “يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة”.

وتضيف فريستون: “كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، ما سيساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلاً”.

ونصحت قائلةً: “يجب غسل ملاءاتك وأغطية وسائدك أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة على ملاءاتك”.

واختتمت فريستون: “سوف يؤدي الغسيل أيضاً إلى إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على أغطية السرير، إلى جانب مصادر المغذيات التي تستخدمها هذه الميكروبات المنتجة للرائحة للنمو”.

مقالات مشابهة

  • دراسة: تناول 6 أطعمة يومياً يقلل العمر البيولوجي بأكثر من عامين
  • مايكروسوف تحظر رسائل البريد التي تحتوي على كلمات فلسطين وغزة
  • «غنية بالحديد».. طريقة عمل السبانخ على الطريقة المصرية
  • هل ينبغي الاستحمام صباحا أم مساء؟
  • عالمة أحياء تنصح بالاستحمام نهارا
  • “العدس والحلبة من بينها” .. أطعمة تقهر فقر الدم طبيعياً
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول فص من الثوم على الريق؟
  • مستحضرات تجميل شهيرة تحتوي على مواد مسرطنة
  • 5 أطعمة غنية بالكالسيوم تناسب النظام الغذائي النباتي
  • أطعمة طبيعية غنية بالحديد.. دراسة تكشف وصفة سحرية لعلاج «فقر الدم» دون أدوية