السيناتور أوليفييه كاديك للبوابة نيوز: علاقات فرنسا والدول العربية إستراتيجية
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
قال السناتور أوليفييه كاديك نائب رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي وأمين عام لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن ، والذي يشغل أيضًا منصب رئيس مجموعة فرنسا ودول الخليج في مجلس الشيوخ الفرنسي، أن المياه مصدر للحياة وليس مصدرا للصراع وذلك عقب جولته الافريقية التي شملت أثيوبيا مؤخراً فيما يخص سد النهضة مؤكدا أن العلاقات السياسية بين فرنسا ودول الخليج تقوم بالدرجة الأولى على المصالح الاستراتيجية المشتركة ، وأبرزها الحفاظ على الأمن في منطقة مضطربة ، ومكافحة الإرهاب بشكل مشترك ، وتقارب وجهات النظر حول الأزمات الإقليمية.
وأضاف فى تصريحات لـ "البوابة نيوز" أما في المجال العسكري والأمني ، فهما تجمعهما شراكة دفاعية تاريخية ، مؤكدا أن المملكة العربية السعودية هي الزبون الأول في سوق السلاح. وفي القطاع الاقتصادي أيضًا ،حيث يتزايد التعاون الثنائي بشكل كبير ، مدفوعًا بالفرص المتداخلة التي يمثلها بلدينا في برنامج "رؤية 2030" للمملكة وخطة "فرنسا 2030" الاقتصادية.
وحول العلاقات مع الإمارات أكد السيناتور أوليفيه كاديكبأنها متميزة وتزداد رسوخاً، فدولة الإمارات وفرنسا لديهما تقارب كبير في وجهات النظر حول العديد من القضايا المهمة بالشرق الأوسط. موضحا ان التعاون الإماراتي – الفرنسي يتجسد بالحوار الاستراتيجي وعبر اتفاقية الدفاع أو الشراكة في مكافحة الإرهاب، يمتد إلى القطاعات الاقتصادية والعلمية والثقافية وحتى الأكاديمية.
ةشدد على إن العلاقات بين دولة الإمارات وفرنسا تزداد قوة كل عام.
كما تحدث عن الغزو الروسي لأوكرانيا واندلاع الحرب وموقف مجلس الشيوخ والرئيس ماكرون وقال أنه يجب عمل كل شيء لإجبار روسيا على وقف الحرب التي تشنها في أوكرانيا.
وتابع : نحن نعتبر أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لا يهاجم أوكرانيا فحسب ، بل يهاجم الحرية والديمقراطية ، وفي النهاية سيخسر. لافتا الى أن الجميع سمعوا الرئيس ماكرون يتحدث وقال إن التاريخ قد تغير وأن رئيس أوكرانيا كان على حق، فقد اختاره الشعب الأوكراني ليكون حاكماً لهم ، واختار الديمقراطية ، وهذا لا يمكن لبوتين أن يتسامح معه ، أن يكون له نظام ديمقراطي على حدوده يستطيع المواطن أن يتنفس فيه بحرية. أعتقد أن بوتين يرفض ذلك
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخليج المياه إثيوبيا
إقرأ أيضاً:
استشارية علاقات أسرية: غيرة التملك ونقص الثقة أبرز أسباب منع الأزواج زوجاتهم من تكوين صداقات
كشفت الدكتورة فاطمة عبدالستار، استشاري العلاقات الأسرية والمعالج السلوكي، أن منع بعض الأزواج لزوجاتهم من التواصل الاجتماعي أو تكوين صداقات يعود في كثير من الأحيان إلى دوافع نفسية معقدة، أبرزها الغيرة التملكية.
وأوضحت عبدالستار، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتورة دينا أبو الخير في برنامج *"وللنساء نصيب"* المذاع على قناة *صدى البلد*، أن هذا النوع من الغيرة لا يعكس حبًا ناضجًا، بل رغبة في السيطرة وامتلاك الطرف الآخر.
وأوضحت أن الغيرة التملكية تشكل مدخلًا لأنماط أخرى من العنف النفسي، وقد تؤدي إلى عزلة اجتماعية خانقة.
وأضافت أن نقص ثقة الزوج بنفسه يمثل سببًا ثانيًا لهذا السلوك، لافتة إلى أن الدراسات أظهرت ارتباط ضعف تقدير الذات بالخوف من المقارنة أو الرفض، وبالتالي، فإن اتساع دائرة علاقات الزوجة الاجتماعية قد يُشعر الزوج بالتهديد، خشية أن تتأثر بآراء الآخرين أو أن يتدخلوا في حياتهما الزوجية، مما يضعف إحساسه بالأمان.
وأشارت إلى أن تجارب الخيانة السابقة أو العلاقات المؤذية التي مر بها بعض الأزواج، تلعب دورًا محوريًا في انعدام الثقة، حتى في غياب الأدلة، مما يدفعهم لفرض قيود صارمة على تواصل الزوجة مع محيطها.
وشددت على أن التحكم في علاقات الزوجة الاجتماعية دون مبرر مقبول يُعد شكلاً من أشكال السلوك التسلطي والسيطرة، موضحة أن هذا النمط يؤثر سلبًا على الصحة النفسية للزوجة ويزيد من شعورها بالعزلة، ويُصنف نفسيًا كنوع من العنف العاطفي.