هل تشكل أصوات الأمريكيين العرب فارقا في الانتخابات؟.. 3 أسباب وراء حملة دعم ترامب
تاريخ النشر: 6th, August 2024 GMT
تستمر مساعي المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لضمان الحصول علي أكثر عدد من الأصوات، بالإضافة إلى الدعم والتأييد من الفئات المختلفة والأقليات والفئات المهمشة، والجاليات الكبيرة ذات الأصول المختلفة، ومن ضمن تلك الفئات الأمريكيين العرب.
وبحسب الصحف الأمريكية يتناقس كل من دونالد ترامب المرشح الجمهوري، وكامالا هاريس المرشحة الديمقراطية المحتملة للحصول على أصوات الناخبين الأمريكين العرب في الانتخابات المقبلة في نوفمبر.
ويشكل الأمريكيين العرب بحسب موقع «المعهد العربي الأمريكي» 3.7 مليون أمريكي من أصول عربية، وتعد ولاية ميشيجان هي أكثر ولاية يتواجد بها الأمريكيين العرب، ولم يشر الموقع إلى عدد من لهم الحق بالتصويت، وفقا لإحصائية شبكة «فوكس نيوز».
منافسة على أصوات ميتشجيانومع بدء الصراع لإقناع الناخبين بالتصويت، كان لولاية ميتشيجان نصيب من صراعات المرشحين على نيل أصوات الناخبين الأمريكين العرب فيها، وما زال هناك حالة ترقب، إلا أن عدد منهم أعلن دعمه الصريح للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، إذ أطلق بشارة بحبح، المدير المساعد السابق لمعهد سياسة الشرق الأوسط، والعربي الأمريكي الأصل حملة «الأمريكيون العرب من أجل ترامب» في ولاية ميشجان، ويعتقد الأمريكين العرب أنهم قاعدة انتخابية كبيرة ومؤثرة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر المقبل، ويشكل اتجاه المرشح الرئاسي نحو قضية حرب غزة وتأييده لإسرائيل عامل أيضا في ميل الناخبين الأمريكيين العرب للتصويت له من عدمه.
وفي لقاء مع بشارة بحبح نشرته صحيفة «نيويوركر» الأمريكية، قال إنه كان ديمقراطيا مسجلا منذ أشهر قليلة، وقد منح صوته في الانتخابات الرئاسية في 2020 لجو بايدن الرئيس الحالي للولايات المتحدة، وأضاف أن إدارة بايدن قد وضعت جانبا قضية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأضاف «لقد تولى هذا الرجل منصبه معلنا أنه صهيوني، من وجهة نظري، لا ينبغي للرئيس الأمريكي أن يكون صهيونيًا، يجب أن يكون الرئيس الأمريكي رئيسًا لشعب الولايات المتحدة».
وأشار إلى أن تلك السياسات الخاطئة أدت إلى تفاقم الوضع في غزة، وأن بايدن مستمر في دعم التدفق المستمر للأسلحة إلى إسرائيل، على الرغم من تحذيرهم له، وأنه بحاجة لإصلاح الأمر حتى يحصل على أصواتهم كناخبين، مشيرا إلى وصول رقم القتلى جراء الحرب لعدد خيالي.
سبب إطلاق العرب حملة لدعم ترامبوأضاف في لقاءه مع صحيفة « نيويوركر» أن إطلاق العرب حملة لدعم ترامب جاءت بناء على اعتقادهم أن فترة حكم ترامب الرئاسية السابقة خلت من أي حروب، وأنه لم يسمح باستمرار الحروب تحت إدارته، وأشار إلى بدء الحملة بعد استطلاعه والسفر إلى عدد من الولايات، والذي كشف له بحسب قوله وجود قاعدة دعم هائلة لترامب، وتعرف عن قرب على دائرة ترامب والتقيا بحوالي 40 من القادة العرب والمسلمين الأمريكيين، ووصف الاجتماع بـ«المشجع للغاية»، أما عن قضية حظر دخول بعض المسلمين إلى أمريكا أشار إلى أن من أطلق هذه المبادرة كان الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وليس ترامب خلال فترة رئاسته.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا الانتخابات الأمريكية ترامب عرب أمريكا الأمریکیین العرب فی الانتخابات عدد من
إقرأ أيضاً:
جولة ثانية حاسمة من الانتخابات الرئاسية في بولندا اليوم
يدلي البولنديون بأصواتهم اليوم الأحد في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي ستحسم نتائجها مكانة بولندا في الاتحاد الأوروبي.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في تمام الساعة 5:00 على أن تستمر عمليات التصويت حتى الساعة 19:00 بتوقيت جرينتش في الدولة العضو في الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي، والمؤيدة بشدة لأوكرانيا في ظل تواصل العمليات العسكرية الروسية في كييف.
ويتنافس في الجولة الثانية من الانتخابات، رئيس بلدية وارسو المؤيد للاتحاد الأوروبي، رافال تشاسكوفكسي (53 عامًا)، والمؤرخ القومي كارول ناوروتسكي (42 عامًا)، الذي يحظى بدعم حزب القانون والعدالة بزعامة الرئيس المحافظ المنتهية ولايته أندريه دودا.
وأشارت استطلاعات رأي إلى أن هناك منافسة شرسة بين المرشحين مع حصول ناوروتسكي على 50,1% من نوايا الأصوات، مقابل 49,9% لصالح تشاسكوفكسي، بفارق ضئيل بينهما ينحصر في هامش الخطأ.
ومن المتوقع أن يصدر استطلاع للرأي آخر بعد إغلاق مراكز الاقتراع عقب توقف عمليات التصويت، بيد أن النتائج النهائية لن يتم إعلانها قبل غدًا الاثنين.
وسيشكل فوز تشاسكوفسكي بالرئاسة دفعة كبيرة للبرنامج التقدمي الذي تعتمده الحكومة برئاسة دونالد توسك، الرئيس السابق للمجلس الأوروبي، ما يؤدي إلى تغييرات اجتماعية مهمة مثل الاعتراف بالشراكات المدنية للمثليين، وتخفيف قوانين الإجهاض الصارمة في البلاد.
جدير بالذكر أن الرئيس في بولندا، البالغ عدد سكانها 38 مليون نسمة، هو القائد الأعلى للقوات المسلحة ويقع ضمن صلاحياته إدارة السياسة الخارجية وتقديم مشاريع قوانين واستخدام الفيتو ضدها.
ومن جهة أخرى، سيعزز فوز ناوروتسكي، في حال فوزه، مكانة حزب القانون والعدالة الشعبوي الذي حكم بولندا بين 2015 و2023، ما قد يؤدي إلى تنظيم انتخابات نيابية جديدة.
ويؤيد العديد من أنصار ناوروتسكي تشريعات أكثر صرامة حول الهجرة وسيادة أوسع نطاقًا لبلدهم داخل الاتحاد الأوروبي.
وقالت الخبيرة السياسية، آنا ماتيرسكا سوسنوفسكا، إن الانتخابات هي "صدام حضارات حقيقي" بسبب الاختلافات الكبرى في السياسات بين المرشحين.
ويؤيد العديد من ناخبي تشاسكوفسكي اندماجًا أكبر داخل الاتحاد الأوروبي وتسريع الإصلاحات الاجتماعية في البلد الذي يسجل نموًا اقتصاديًا كبيرًا.
وتلقى الانتخابات متابعة حثيثة في أوكرانيا التي تسعى إلى تعزيز الدعم الدبلوماسي الدولي لها في مفاوضاتها الصعبة مع روسيا.
ويعارض المرشح الرئاسي كارول نافروتسكي انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي ويدعو إلى فرض قيود على الامتيازات الممنوحة لحوالى مليون لاجئ أوكراني في بولندا.
وتعتمد النتيجة النهائية للانتخابات على قدرة تشاسكوفسكي على حشد عدد كاف من المؤيدين، وكذلك على رغبة ناخبي اليمين المتطرف في إرجاء التصويت لصالح ناوروتسكي.
وكان مرشحو اليمين المتطرف قد حصلوا إجمالًاعلى أكثر من 21% من الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات، التي تصدرها تشاسكوفسكي بفارق ضئيل بتأييد 31% من الأصوات مقابل 30% لصالح منافسه ناوروتسكي.