تستمر مساعي المرشحين في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لضمان الحصول علي أكثر عدد من الأصوات، بالإضافة إلى الدعم والتأييد من الفئات المختلفة والأقليات والفئات المهمشة، والجاليات الكبيرة ذات الأصول المختلفة، ومن ضمن تلك الفئات الأمريكيين العرب.

وبحسب الصحف الأمريكية يتناقس كل من دونالد ترامب المرشح الجمهوري، وكامالا هاريس المرشحة الديمقراطية المحتملة للحصول على أصوات الناخبين الأمريكين العرب في الانتخابات المقبلة في نوفمبر.

نسبة الأمريكيين العرب

ويشكل الأمريكيين العرب بحسب موقع «المعهد العربي الأمريكي» 3.7 مليون أمريكي من أصول عربية، وتعد ولاية ميشيجان هي أكثر ولاية يتواجد بها الأمريكيين العرب، ولم يشر الموقع إلى عدد من لهم الحق بالتصويت، وفقا لإحصائية شبكة «فوكس نيوز». 

منافسة على أصوات ميتشجيان

ومع بدء الصراع لإقناع الناخبين بالتصويت، كان لولاية ميتشيجان نصيب من صراعات المرشحين على نيل أصوات الناخبين الأمريكين العرب فيها، وما زال هناك حالة ترقب، إلا أن عدد منهم أعلن دعمه الصريح للمرشح الجمهوري دونالد ترامب، إذ أطلق بشارة بحبح، المدير المساعد السابق لمعهد سياسة الشرق الأوسط، والعربي الأمريكي الأصل حملة «الأمريكيون العرب من أجل ترامب» في ولاية ميشجان، ويعتقد الأمريكين العرب أنهم قاعدة انتخابية كبيرة ومؤثرة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في نوفمبر المقبل، ويشكل اتجاه المرشح الرئاسي نحو قضية حرب غزة وتأييده لإسرائيل عامل أيضا في ميل الناخبين الأمريكيين العرب للتصويت له من عدمه.

وفي لقاء مع بشارة بحبح نشرته صحيفة «نيويوركر» الأمريكية، قال إنه كان ديمقراطيا مسجلا منذ أشهر قليلة، وقد منح صوته في الانتخابات الرئاسية في 2020 لجو بايدن الرئيس الحالي للولايات المتحدة، وأضاف أن إدارة بايدن قد وضعت جانبا قضية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وأضاف «لقد تولى هذا الرجل منصبه معلنا أنه صهيوني، من وجهة نظري، لا ينبغي للرئيس الأمريكي أن يكون صهيونيًا، يجب أن يكون الرئيس الأمريكي رئيسًا لشعب الولايات المتحدة».

وأشار إلى أن تلك السياسات الخاطئة أدت إلى تفاقم الوضع في غزة، وأن بايدن مستمر في دعم التدفق المستمر للأسلحة إلى إسرائيل، على الرغم من تحذيرهم له، وأنه بحاجة لإصلاح الأمر حتى يحصل على أصواتهم كناخبين، مشيرا إلى وصول رقم القتلى جراء الحرب لعدد خيالي.

سبب إطلاق العرب حملة لدعم ترامب

وأضاف في لقاءه مع صحيفة « نيويوركر» أن إطلاق العرب حملة لدعم ترامب جاءت بناء على اعتقادهم أن فترة حكم ترامب الرئاسية السابقة خلت من أي حروب، وأنه لم يسمح باستمرار الحروب تحت إدارته، وأشار إلى بدء الحملة بعد استطلاعه والسفر إلى عدد من الولايات، والذي كشف له بحسب قوله وجود قاعدة دعم هائلة لترامب، وتعرف عن قرب على دائرة ترامب والتقيا بحوالي 40 من القادة العرب والمسلمين الأمريكيين، ووصف الاجتماع بـ«المشجع للغاية»، أما عن قضية حظر دخول بعض المسلمين إلى أمريكا أشار إلى أن من أطلق هذه المبادرة كان الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما، وليس ترامب خلال فترة رئاسته.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمريكا الانتخابات الأمريكية ترامب عرب أمريكا الأمریکیین العرب فی الانتخابات عدد من

إقرأ أيضاً:

ضبط 3 أشخاص بحوزتهم مبالغ مالية لشراء أصوات الناخبين بحوش عيسى

في إطار إحكام الرقابة على سير العملية الانتخابية وضمان نزاهتها، تمكنت الأمنية الأمنية المعنية بتأمين إحدى الدوائر الانتخابية بدائرة قسم شرطة حوش عيسى بمحافظة البحيرة من ضبط ثلاثة أشخاص أثناء استقلالهم سيارة أجرة "ميكروباص" بمحيط الدائرة، وبحوزتهم مبالغ مالية يُشتبه في تجهيزها لتوزيعها على الناخبين بهدف التأثير على إرادتهم ودفعهم للتصويت لصالح أحد المرشحين.

وجاء ضبط المتهمين ضمن جهود الأجهزة الأمنية في متابعة ورصد أي محاولات للإخلال بسير العملية الانتخابية أو المساس بنزاهتها، حيث تم التحفظ على المبالغ المضبوطة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.

وتم إحالة المتهمين والمضبوطات للنيابة العامة التي باشرت التحقيق في القضية، للوقوف على ملابسات الواقعة واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.

 

 

مقالات مشابهة

  • الناخبين راحوا فين؟.. عمرو أديب: فيه مرشح جاب أصوات أقل من عزومة رمضان
  • ضبط شخصين بالبحيرة أثناء محاولة شراء أصوات الناخبين بالمال
  • سماسرة الانتخابات..ضبط 3 أشخاص يشترون أصوات المواطنين بالأقصر
  • يشترون أصوات الناخبين.. ضبط 4 أشخاص بالمنيا
  • أسباب خفية وراء شعور البعض بالبرد
  • من الذي فتح باب حمام الطائرة الرئاسية رغمًا عن ترامب «فيديو»
  • ضبط 3 أشخاص بحوزتهم مبالغ مالية لشراء أصوات الناخبين بحوش عيسى
  • 4 أسباب وراء خروج منتخب مصر في كأس العرب 2025
  • ضبط حملة شراء أصوات بالبحيرة.. سيارة أجرة تدفع المواطنين للتصويت مقابل أموال
  • ثلاثة أسباب وراء توسع تزوير قيود الجنسية… وتحذيرات من خطر يمس الهوية الوطنية