دورية بحرية مشتركة قبالة ألاسكا تخيف السياسيين الأمريكيين

تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول استنفار الولايات المتحدة سلاحها البحري، ردا على استعراض القوة من الأسطولين الروسي والصيني.

 

وجاء في المقال: نشرت الولايات المتحدة أربع سفن حربية تابعة لبحريتها، بالإضافة إلى طائرة استطلاع، بعد أن قامت عدة سفن حربية صينية وروسية بتسيير دوريات بحرية مشتركة بالقرب من ألاسكا، الأسبوع الماضي، وفق ما جاء في الغارديان.

كانت الدورية البحرية المشتركة، التي تحدثت عنها صحيفة وول ستريت جورنال قبل غيرها، هي أكبر تحرك من هذا القبيل نحو الأراضي الأمريكية، وفقًا للخبراء الذين تحدثوا مع الصحيفة.

بل قال النقيب البحري المتقاعد والباحث في أحد مراكز الأبحاث، برينت سادلر، لغارديان: "هذا يحدث لأول مرة في التاريخ". وأضاف أن قرب الأسطول من ألاسكا كان مناورة "استفزازية للغاية" نظرا للصراع المستمر بين روسيا وأوكرانيا والتوترات السياسية بين الولايات المتحدة والصين بشأن تايوان.

وقد استجاب عضوا مجلس الشيوخ عن ولاية ألاسكا، ليزا موركوفسكي ودان سوليفان، للخبر عن الدورية الصينية الروسية المشتركة بالقرب من جزر ألوشيان، بالقول إنهما يراقبان الوضع عن كثب من أجل ناخبيهما.

وقالت ليزا موركوفسكي: "هذا تذكير صارخ بقرب ألاسكا من كل من الصين وروسيا، والدور المهم الذي تلعبه دولتنا في الدفاع عن وطننا وسيادتنا الإقليمية".

كما أيّد دان سوليفان رأي زميلته الجمهورية موركوفسكي، بل هو لم يتحفظ في كلماته، فقال: "غزو 11 سفينة حربية صينية وروسية تعمل معًا- قبالة سواحل ألاسكا- هو تذكير آخر لنا بأننا دخلنا حقبة جديدة من عدوان المستبدين".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic