“ديوا” تعزز ريادتها في تسريع تبني تطبيقات الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
عززت هيئة كهرباء ومياه دبي “ديوا”، ريادتها في تسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، بعدما أثمر توظيفها لأحدث التقنيات الإحلالية ومنها الذكاء الاصطناعي التوليدي وتقنية “تشات جي بي تي”، في توفير تجربة رائدة ذات قيمة مضافة تعزز سعادة المعنيين، وتقدم خدمات نوعية واستباقية مبنية على معرفة المتعامل والفهم الدقيق لاحتياجاته وتخطي توقعاته.
وقالت الهيئة، في بيان صحفي صدر أمس، انه منذ بدء استخدام موظفها الافتراضي المعتمد على الذكاء الاصطناعي “رمّاس” في 2017، واستخدام النسخة المُعتمدة على الذكاء الاصطناعي التوليدي والمدعومة بتقنية “تشات جي بي تي” في أبريل 2023، أجاب “رمّاس” عن أكثر من 9.6 مليون استفسار منذ إطلاقه وحتى نهاية النصف الأول من العام 2024.
ووصلت نسبة سعادة المتعاملين عن “رمّاس” إلى 95% خلال النصف الأول من العام الجاري.
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي”تنفيذا لتوجيهات سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله”، بجعل دبي الأفضل والأسرع والأكثر استعدادا للمستقبل، وفي إطار استراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031، حرصنا على تسريع تبني استخدامات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والذكاء الاصطناعي التوليدي، وتعزيز ريادة دبي وتنافسيتها عالميا في مختلف مجالات الذكاء الاصطناعي، واستخدامها بطرق بنّاءة وإيجابية، لمصلحة الإنسان وتعزيز جودة الحياة وسعادة المعنيين”.
وأضاف “تعد هيئة كهرباء ومياه دبي أول مؤسسة خدماتية على مستوى العالم، وأول مؤسسة حكومية في دولة الإمارات العربية المتحدة تستخدم الذكاء الاصطناعي التوليدي للتفاعل مع المتعاملين والرد على استفساراتهم”.
ويمتاز “رمّاس” المدعوم بتقنية “تشات جي بي تي” بقدرته الفائقة على التفاعل مع المستخدمين وفهم احتياجاتهم واستفساراتهم بطريقة أفضل، إلى جانب التعلم واستيعاب احتياجات المتعاملين وتحليلها بناء على المعطيات والبيانات المتوفرة، ومن ثم اتخاذ القرار اللازم للإجابة والرد بشكل دقيق وفوري.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي عند أبواب المسجد الحرام
مكة المكرمة
تستخدم الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي تقنية متطورة تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال حساسات قارئة عند أبواب المسجد الحرام.
وتأتي هذه التقنية لرصد الأعداد على أرضية المداخل الرئيسة للمسجد الحرام، بهدف رفع الكفاءة التشغيلية عبر متابعة التدفقات لتمكين الجهات ذات العلاقة من اتخاذ القرار المناسب في عمليات إدارة الحشود بفاعلية لتحسين الانسيابية.
وتستشعر الكاميرات الذكية حركة الدخول والخروج؛ مما يتيح مراقبة فورية لتدفقات ضيوف الرحمن وتحديد نقاط الازدحام بدقة أكبر.
ويسهم هذا النظام المزدوج من الحساسات والكاميرات في تحسين توزيع الحشود داخل المسجد الحرام، لا سيما في أدوار المطاف والمسعى؛ مما يساعد على تنظيم الحركة وتعزيز سلامة الزوار، خاصة خلال أوقات الذروة.
كما تسهل هذه التقنية تسهيل انسيابية الدخول والخروج عبر الاعتماد على البيانات الدقيقة والتاريخية في اتخاذ القرارات المناسبة؛ مما يعكس أهمية تبني مثل هذه الأنظمة لدعم التخطيط الفعّال وإدارة الحشود وفق معايير عالية الدقة.
وأوضحت الهيئة أن استخدام هذه التقنية يأتي لرصد حركة الدخول والخروج بدقة متناهية وتعزيز كفاءة أنظمة إدارة الحشود وتطوير وسائل مراقبة التدفقات البشرية داخل المسجد الحرام، وتحليل الازدحام من أجل دعم الجهات المعنية العاملة في المسجد الحرام لتحسين التفويج وتعزيز التشغيل بتوزيع الأدوار وتحويل الكثافات بما يحقق أعلى مستويات الانسيابية والتنظيم.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود الهيئة المستمرة لاستثمار التقنيات في تحسين خدمات ضيوف الرحمن، واتخاذ قرارات قائمة على بيانات دقيقة وتحليل شامل للحركة داخل المسجد الحرام.