وزير الري يوجه بالمتابعة المستمرة للآبار الجوفية لضمان تطبيق كافة الضوابط
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، على متابعة الوزارة المستمرة للآبار الجوفية لضمان تطبيق كافة الضوابط والإشتراطات الخاصة بإستخدامها ، خاصة أن المياه الجوفية العميقة في مصر هى مياه غير متجددة
وذلك خلال لقاءه اللواء محمد الزملوط محافظ الوادى الجديد ، حيث تم مناقشة موقف المشروعات المائية بنطاق المحافظة ، والضوابط الخاصة بإستخدام المياه الجوفية ، وإجراءات مراقبة وحوكمة السحب من الآبار الجوفية بنطاق المحافظة .
ووجه وزير الري، أجهزة الوزارة المختصة (قطاع المياه الجوفية) بمتابعة التراخيص ومراقبه السحب من الآبار ، ومتابعة قراءات عدادات الآبار الجوفية المرخصة ، و وضع أجهزة لمراقبة العدادات ، وإتخاذ اللازم لمعايرة هذه العدادات والتأكد من دقة القراءات ومدى وجود تلاعب بالعداد من عدمه ، ومقارنة المساحات المنزرعة على البئر ونوع المحاصيل المنزرعة بالتصرف المسحوب من البئر كأداة لتدقيق قراءات التصرفات وتحديد مدى وجود تلاعب بالعداد من عدمه وعدم التهاون مع أى مخالف .
ومن جانبه .. أكد اللواء الزملوط أنه يساند مجهودات الوزارة فى الحفاظ على الخزان الجوفي وأن إمكانيات المحافظة تتكامل مع إمكانيات الوزارة للارتقاء بمنظومة الموارد المائية بمحافظة الوادى الجديد .
وقد أكد الدكتور سويلم واللواء الزملوط على أهمية تفعيل دور روابط مستخدمى المياه على الآبار الجوفية فى إدارة المياه الجوفية بالتنسيق مع أجهزة الوزارة المختصة وتوعية المنتفعين على هذه الآبار بمبادئ الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية .
كما اكدا على أهمية التوسع في استخدام نظم الرى الحديث بديلاً عن الرى بالغمر بمحافظة الوادى الجديد ، مع مراعاة ملائمتها للبيئة الصحراوية وسرعة الرياح بهذه المناطق بما يحقق ترشيد حقيقى في إستخدام المياه .
كما تم التباحث حول سُبل تعزيز الإستفادة من مياه الصرف الزراعى بالواحات بالوادى الجديد مع مراعاة عناصر الاتزان المائى والبيئى بهذه الواحات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري بالمتابعة المستمرة للآبار الجوفية لضمان تطبيق كافة الضوابط الدكتور هانى سويلم المياه الجوفية العميقة المیاه الجوفیة
إقرأ أيضاً:
الري: تغير المناخ يدفعنا لزيادة الاعتماد على التكنولوجيا فى إدارة المياه
شارك الدكتور/ هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى فى احتفالية مرور ١٤ عام على "محادثات القاهرة للمناخ بين مصر وألمانيا" والتى نظمتها السفارة الألمانية بالقاهرة .
وقد توجه الدكتور سويلم بالتحية للسفير/ يورغن شولز سفير ألمانيا بالقاهرة ، معربا عن سعادته بالمشاركة فى هذه الفعالية الهامة ، مشيرا إلى أن "محادثات القاهرة للمناخ" كانت نتاج للشراكة القوية بين مصر وألمانيا ، وكانت ولا تزال منصة حيوية لتبادل الخبرات وزيادة الوعي ، وتعزيز التعاون بين مختلف القطاعات .
وتوجه الدكتور سويلم بالتهنئة للدكتورة/ ياسمين فؤاد وزيرة البيئة - أثناء حضور سيادتها للإحتفالية - بمناسبة تولي سيادتها منصب الأمين التنفيذي لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر .
واشار الدكتور سويلم لما تمثله التغيرات المناخية من تحدى كبير للمنظومة المائية فى مصر ، مشيرا إلى أنه فى الموسم الصيفى من العام الماضى ٢٠٢٤ فقد تم تسجيل درجات حرارة قياسية ، وشهدت مصر العديد من موجات الحرارة العالية والممتدة لأيام عديدة ، وهو ما تم التعامل معه فى حينه بكفاءة كبيرة من أجهزة الوزارة لاستيفاء الإحتياجات المائية للمزارعين وذلك بالإستفادة مما حدث فى الموسم الصيفى لعام ٢٠٢٣ ، كما تم الإستفادة بذلك خلال الموسم الصيفى الحالى بزيادة المرونة والفاعلية فى عملية إدارة وتوزيع المياه ، واتخاذ القرارات الفورية لتغيير التصرفات على إمتداد شبكة المجارى المائية طبقا لمعدلات السحب من المنتفعين والتى تتزايد بشكل كبير أثناء موجات الحرارة العالية .
وأضاف أنه وعلى الرغم مما يمثله تغير المناخ من تحدى كبير للمنظومة المائية، إلا أنه يمثل فى الوقت ذاته دافعا للعمل على زيادة الإعتماد على التكنولوجيا الحديثة فى إدارة المياه ، مع أهمية التركيز على التقنيات المبتكرة قليلة التكلفة والقابلة للتطبيق بديلا عن التقنيات مرتفعة التكلفة تحت مظله الجيل الثاني لمنظومة الري 2.0 .
واستعرض ما تحقق من نجاح كبير فى مشروع "تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" والذى يعد أحد النماذج الناجحة لتنفيذ مشروعات للتكيف مع تغير المناخ بإستخدام مواد طبيعية صديقة للبيئة ، مع ادماج المجتمعات المحلية في أنشطة المشروع لضمان استدامته ، حتى أصبح هذا المشروع أحد المشروعات الرائدة على مستوى العالم .
وأشار الدكتور سويلم لأحد المشروعات الهامة والناجحة والتى تقوم الوزارة بتنفيذها بالتعاون مع الجانب الألماني (بنك التنمية الألماني KFW) وهو البرنامج القومى الرابع للصرف ، والذى يحظى بإهتمام كبير من المزارعين الذين لمسوا أهمية الصرف المغطى فى الحفاظ على التربة وتحسين الإنتاجية المحصولية .
وأشار سيادته أيضا للتعاون المشترك بين مصر وألمانيا فى تنفيذ العديد من المشروعات الهامة مثل مشروع إنشاء قناطر أسيوط الجديدة وقناطر نجع حمادي الجديدة ، ومشروعات تطوير الرى فى الدلتا ، ومشروع تأهيل المنظومة المائية والمساقى (JISA) ، ودعم الجانب الألماني لمركز التدريب الإقليمى للموارد المائية والرى .