التحقيق مع مالك مركز تعليمي بالجيزة لقيامه بتصوير ونسخ كتب دون تفويض
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تباشر نيابة الجيزة، التحقيق مع مالك مركز تعليمي، لقيامه بتصوير ونسخ العديد من الكتب الدراسية الخارجية دون تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية في الجيزة
القبض على مالك مركز تعليميأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (مالك مركز تعليمى- كائن بمحافظة الجيزة) بتصوير ونسخ العديد من الكتب الدراسية الخارجية المصورة بأسلوب التصوير الضوئى لمختلف السنوات الدراسية لطلاب المرحلة الإبتدائية دون تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية تم إستهداف المركز التعليمى المشار إليه وضبط المدير المسئول، وبالتفتيش فى حضوره عُثر على (1279 نسخة من كتب دراسية خارجية لمرحلة التعليم الأساسى مقلدة ومنسوخة "دون تفويض من أصحاب الحقوق المادية بالمخالفة للقانون"- الأدوات والمعدات المستخدمة فى نشاطه- جهاز كمبيوتر محمول و2 ذاكرة نقالة "بفحصهم تبين إحتوائهم على أدلة تُشير إلى نشاطه") وبمواجهته أقر بإرتكابه المخالفات المُشار إليها بالمشاركة مع مالك المركز التعليمى بقصد تحقيق الربح المادى.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اصحاب الحقوق المادية الشرطة المتخصصة الإدارة العامة لمباحث المصنفات تحريات الادارة العامة حماية حقوق الملكية الفكرية دون تفویض مالک مرکز
إقرأ أيضاً:
فاطمة البلوشي.. مروِّضة خيول تتحدى الصعوبات
خولة علي (أبوظبي) بدأت الفارسة الإماراتية فاطمة البلوشي رحلتها في عالم ترويض الخيل، مدفوعة بحب عميق لهذه الرياضة، ورغبة قوية في إثبات أن الإرادة تتفوق على أي تحدٍ، انطلقت من الإسطبلات الأميرية في أبوظبي، حيث وجدت البيئة الداعمة التي صقلت موهبتها، لتشق طريقها بثبات نحو رياضة «البارا دريساج»، وتحول شغفها بالفروسية إلى قصة نجاح تلهم أصحاب الهمم، وتؤكد أن الطموح والعمل الجاد هما السبيل لتحقيق الأحلام والريادة.
إنجاز مبهر عن بداياتها
تقول فاطمة: «بدأت رحلتي من الإسطبلات الأميرية في أبوظبي، وهناك وجدت فريقاً مؤمناً بقدراتي وداعماً لمسيرتي، حتى أصبحت الفروسية بالنسبة لي شراكة وثقة وتحدياً، وشعرت بأنها مكاني، حيث انطلق مشواري بالتدريب والطموح».
طريق فاطمة البلوشي لم يكن سهلاً، فرياضة الترويض تتطلب دقة عالية وفهماً عميقاً لكل حركة، وتصف هذا التحدي قائلة: «رياضة الترويض تحتاج إلى تركيز وتفاصيل دقيقة، وهذه التحديات لم تثنني عن مواصلة حلمي، فواجهتها بالإصرار ودعم المحيطين بي، وقد تُوج هذا الإصرار بإنجاز مبهر حين حصلت على التصنيف الدولي Grade 3، من الاتحاد الدولي للفروسية، بعد أشهر من التدريب، ما جعلني أؤمن بأنه لا مستحيل أمام العمل بجد وثقة وإيمان». كما خضعت للتدريب المكثف في بريطانيا، حيث تعلمت تقنيات متقدمة وتعرفت على مدربين دوليين، وبالإرادة نجحت في تحقيق هذا الإنجاز.
رسائل ملهمة
لم تكتف فاطمة بتحقيق إنجازاتها الرياضية، بل جعلت من منصات التواصل الاجتماعي نافذة لنشر رسائلها الملهمة. وتقول: «أشارك الناس رحلتي، وأثبت أن الطموح لا يعرف حدوداً، وذلك من خلال استخدام منصات التواصل في نشر الوعي برياضة الفروسية ودعم أصحاب الهمم».
كما تعبر عن شغفها بالأعمال التطوعية، وتسعى لأن تكون جزءاً من أي مبادرة تطوعية تخدم المجتمع، ما يمنحها طاقة إيجابية.
وتضيف: «طموحي أن أصل إلى العالمية، وأمثّل الإمارات في (بارالمبياد 2028)، وأكون شخصية ملهمة لأصحاب الهمم، مؤكدة قدرة هذه الفئة على الوصول إلى أحلام بعيدة المنال».وتذكر فاطمة البلوشي أن دولة الإمارات هي خير داعم لمسيرتها ومسيرة أصحاب الهمم، قائلة: «دولتنا سبّاقة في تمكين أصحاب الهمم، سواء في الرياضة أو في المجالات الأخرى، في ظل دعم القيادة الرشيدة، وتوفير فرص وبرامج تأهيل على أعلى المستويات، ما يشعرنا بأننا جزء مهم من الوطن».