التحقيق مع مالك مركز تعليمي بالجيزة لقيامه بتصوير ونسخ كتب دون تفويض
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تباشر نيابة الجيزة، التحقيق مع مالك مركز تعليمي، لقيامه بتصوير ونسخ العديد من الكتب الدراسية الخارجية دون تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية في الجيزة
القبض على مالك مركز تعليميأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث المصنفات وحماية حقوق الملكية الفكرية بقطاع الشرطة المتخصصة قيام (مالك مركز تعليمى- كائن بمحافظة الجيزة) بتصوير ونسخ العديد من الكتب الدراسية الخارجية المصورة بأسلوب التصوير الضوئى لمختلف السنوات الدراسية لطلاب المرحلة الإبتدائية دون تفويض من أصحاب الحقوق المادية والأدبية بالمخالفة للقانون.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع الجهات المعنية تم إستهداف المركز التعليمى المشار إليه وضبط المدير المسئول، وبالتفتيش فى حضوره عُثر على (1279 نسخة من كتب دراسية خارجية لمرحلة التعليم الأساسى مقلدة ومنسوخة "دون تفويض من أصحاب الحقوق المادية بالمخالفة للقانون"- الأدوات والمعدات المستخدمة فى نشاطه- جهاز كمبيوتر محمول و2 ذاكرة نقالة "بفحصهم تبين إحتوائهم على أدلة تُشير إلى نشاطه") وبمواجهته أقر بإرتكابه المخالفات المُشار إليها بالمشاركة مع مالك المركز التعليمى بقصد تحقيق الربح المادى.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اصحاب الحقوق المادية الشرطة المتخصصة الإدارة العامة لمباحث المصنفات تحريات الادارة العامة حماية حقوق الملكية الفكرية دون تفویض مالک مرکز
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: الموطأ للإمام مالك يعد أعظم ما أُلف في الإسلام
كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس، أحد أعمدة المذاهب الأربعة، لم يكن مجرد كتاب حديث وفقه، بل كان مشروعًا علميًا متجددًا صدر منه نحو أربعين رواية، رواها عنه كبار أئمة الأمة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، في تصريحات له، اليوم الأحد، أن الموطأ لم يكن ثابت النص، بل كان الإمام مالك يحدث فيه إضافات وتعديلات في كل مرة، تشبه ما يُعرف حاليًا بـ"الإصدار الجديد"، قائلًا: "كل من روى الموطأ، رواه بنسخة مختلفة عن غيره، فكانت الطبعة الثانية والثالثة والرابعة وهكذا، حتى وصلت إلى نحو 40 نسخة مختلفة، كل منها تمثل طبعة جديدة من الإمام نفسه".
علي جمعة يرد على منكري السنة: واحد مستلقي على قفاه ويتكلم دون علم
فضل ركن الإسلام الأعظم.. علي جمعة يوضحه
وأشار إلى أن من بين من رووا الموطأ عن الإمام مالك: الإمام محمد بن الحسن الشيباني، فقيه الحنفية وتلميذ أبي حنيفة، والإمام الشافعي، مؤسس المذهب الشافعي، ويحيى بن يحيى الليثي الأندلسي، صاحب أشهر رواية للموطأ، وأبو مصعب الزهري، وغيرهم من أعلام الأمة.
وأكد الدكتور علي جمعة أن هذا التنوع في الروايات يعكس العبقرية العلمية للإمام مالك، الذي كان يُراجع ويُدقق ويُعيد تحرير كتابه، وفق ما يراه من ترجيحات فقهية وأحاديث نبوية، قائلاً: "الموطأ لم يكن كتابًا جامدًا، بل كان حيًا متجددًا مع الزمن، وقد حفظه لنا كبار العلماء بكل أمانة".
وأكد على أن موطأ الإمام مالك يمثل أصلًا مشتركًا اجتمعت عليه المذاهب، واستفاد منه الجميع، مما يدل على وحدة الأصول وثراء التراث الفقهي الإسلامي.