تقرير أممي يحذر من خطر ارتفاع أسعار الغذاء على الفقراء في اليمن
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
حذر تقرير أممي حديث من أن استمرار ارتفاع الأسعار في المناطق الواقعة ضمن نفوذ الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً سيمثل خطراً كبيراً على الفئات الفقيرة خلال الأشهر القادمة.
ووفق تقرير حديث صادر عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (FAO) فإن "ارتفاع أسعار المواد الغذائية المتوقعة في مناطق الحكومة المعترف بها يشكل خطراً متزايداً على الفقراء على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة من العام الجاري 2024".
وأضاف التقرير أن أسعار المواد الغذائية في مناطق الحكومة تشهد ارتفاعاً متواصلاً، وبشكل شهري، ففي يونيو/حزيران الماضي ارتفعت بشكل طفيف بين 2 و4% على أساس شهري، لكن "عند مقارنتها بنفس الشهر من العام الماضي والسنوات الثلاث الماضية، نجد أنها سجلت ارتفاعاً بشكل كبير، حيث تراوحت من 9 إلى 24% ومن 19 إلى 58% على التوالي".
وأكدت "الفاو" أن أسباب الارتفاع المتواصل في أسعار المواد الغذائية يعود إلى التدهور المستمر في قيمة العملة المحلية وانخفاض حجم الواردات عبر موانئ عدن والبحر العربي الأخرى في النصف الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأوضح التقرير أن السلع الغذائية الأساسية ظلت متوفرة في جميع أنحاء البلاد خلال يونيو/حزيران الماضي، رغم هذه التحديات، إلا انخفاض القدرة الشرائية ومحدودية فرص العمل والدخل لا تزال تمثل عائقاً أمام الأسر في الحصول على احتياجاتها الكافية من الغذاء.
وأشارت المنظمة الأممية إلى أن استمرار تداعيات الأزمة المصرفية، ونضوب احتياطيات النقد الأجنبي في مناطق الحكومة، وأزمة السيولة في مناطق الحوثيين، تمثل خطراً مستقبلياً على قيمة العملة المحلية في كلتا المنطقتين.
ودعت "الفاو" إلى ضرورة توسيع نطاق المساعدات الإنسانية والتنموية العاجلة، لما لها من أهمية بالغة في معالجة انعدام الأمن الغذائي المتصاعد الذي يؤثر على مئات الآلاف من الأسر في اليمن.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: من العام فی مناطق
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: المواطن اقتسم المواد الغذائية لتقديمها للأشقاء في غزة
قالت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن المواطن المصري اقتسم المواد الغذائية لتقديمها للأشقاء في غزة، وهناك 6300 من المرافقين داخل 17 نقطة إيواء، بالتعاون بين وزارات التنمية المحلية والتضامن والشباب والرياضة والإسكان.
وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي: «ما زلنا نستضيف الأشقاء من المرضى ونعمل ليل نهار مع 35 ألف متطوع من شباب الهلال الأحمر المصري، بالإضافة لوجود فوق 2500 متطوع في معبر رفح والشيخ زويد والعريش».
وأكدت «مرسي» على أن مصر أقامت مراكز لوجستية للهلال الأحمر بالعريش للحفاظ على المساعدات الإنسانية، كما تم الدفع بنحو 176 سيارة إسعاف للجانب الفلسطيني.
وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحكومة توفر كل التجهيزات اللازمة لنقاط الايواء المخصصة للأشقاء الفلسطينيين في كافة القطاعات.