“الطاقة والبنية التحتية” تختتم برنامج “رشد لتدوم” لطلبة المدارس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
اختتمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، برنامج التدريب الصيفي “رشد لتدوم” ضمن الحملة الوطنية للترشيد، وذلك بمشاركة مجموعة من الطلبة ضمن الفئة العمرية من 13 – 17 عاما بهدف رفع ثقافتهم بالمجالات المرتبطة بالترشيد وكفاءة استهلاك الطاقة والمياه، واستثمار عطلتهم الصيفية بالشكل الأمثل وصقل مهاراتهم.
وقدم البرنامج مجموعة متنوعة من الأنشطة والتدريبات العملية التي تهدف إلى توعية الطلبة بأهمية الترشيد في استهلاك الطاقة والمياه، مما يتيح لهم فرصة التعرف إلى أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة في مجال التوعية والترشيد.
وسلط البرنامج التدريبي الضوء على القطاعات الحيوية في البرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه، وتتمثل في المباني كونها أحد أعلى القطاعات في الاستهلاك وما يمكن للفرد القيام به لدعم مستهدفات الحكومة، وقطاع الزراعة كونه الأعلى في استهلاك المياه من خلال ممارسات رفع كفاءة الري ضمن الزراعات المنزلية.
كما تم استعراض الاستراتيجيات الوطنية والتوجهات العامة المرتبطة بترشيد الاستهلاك، ودور القطاع الخاص في دعم التوجهات الحكومية، إضافة إلى مستجدات عملية البحث والتطوير ودورها في الوصول للمستهدفات الحكومية.
وقال سعادة المهندس أحمد الكعبي وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، إن التدريب الصيفي جزء لا يتجزأ من سياسة الوزارة لنشر ثقافة الاستدامة والمحافظة على الموارد الطبيعية، مشيرا إلى أن مشاركة طلبة المدارس في هذا البرنامج يعد خطوة مهمة نحو بناء جيل واعٍ ومدرك لأهمية الترشيد في الحفاظ على مستقبل أفضل.
وأكد الكعبي أن مثل هذه المبادرات تسهم بشكل كبير في تحقيق أهداف الحملة وتوعية المجتمع بأهمية الترشيد والاستدامة، مشيرا إلى أن البرنامج يخدم سياسة الوزارة في تعزيز الوعي البيئي وترسيخ ممارسات الترشيد في مختلف جوانب الحياة اليومية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
استهلاك وهمي.. كيف يستهلك التلفاز الكهرباء حتى في وضع الإطفاء؟
اشتكى عدد كبير من المواطنين، خلال الآونة الأخيرة، من ارتفاع أسعار فواتير الكهرباء، رغم عدم ارتفاع شرائح الكهرباء من قبل الشركة القابضة، الا أن بعض الدراسات كشفت عن أن ترك التلفاز موصولاً بالمصدر الكهربائي، يؤدي إلى استهلاك الكهرباء، حتى عندما يكون الجهاز مطفأً أو في وضع الاستعداد، وذلك يرجع إلى أن العديد من أجهزة التلفاز تحتفظ بدوائر معينة نشطة للاستجابة لجهاز التحكم عن بعد، أو حفظ الإعدادات، أو تحديث البرامج تلقائيًا.
يحدث استهلاك الطاقة الوهمي، المعروف أيضًا باسم استهلاك الطاقة الاحتياطية، عندما تستمر الأجهزة في استخدام الكهرباء حتى عندما تكون متوقفة عن التشغيل، وذلك ببساطة عن طريق البقاء متصلة بمصدر الطاقة.
يمكن أن تؤدي هذه الظاهرة، إلى زيادة فاتورة الكهرباء بشكل كبير وتوليد نفقات طاقة غير ضرورية على مدار العام، ولتجنب ذلك، إحدى الطرق الأكثر فعالية هي فصل الأجهزة الكهربائية مباشرة من المقبس عندما لا تكون قيد الاستخدام.
أكدت الدراسات، أن هناك بديل عملي آخر، وهو استخدام شرائح الطاقة المزودة بمفاتيح، والتي تسمح لك بقطع مصدر الطاقة بسهولة عن عدة أجهزة في وقت واحد، مثل أجهزة التلفزيون، وأجهزة الألعاب، وأجهزة الميكروويف، أو معدات الصوت.
وأضافت، أن مراجعة وتعطيل وظائف التحديث التلقائي، أو أضواء الاستعداد، أو أجهزة الاستشعار على الأجهزة قد يؤدي أيضًا إلى تقليل استهلاك الطاقة غير الضروري.
وأخيرًا، يُساعد البحث عن الأجهزة الموفرة للطاقة الحاصلة على شهادة كفاءة الطاقة واختيارها على تقليل تأثير استهلاك الطاقة الوهمي، ولا يقتصر اتباع هذه العادات على توفير التكاليف فحسب، بل يُقلل أيضًا من الأثر البيئي المُرتبط باستخدام الطاقة في المنزل.
يشكل توفير الطاقة عند استخدام التلفزيون تأثيرا إيجابيا على فاتورة الكهرباء والبيئة، حيث ينصح الخبراء بضبط سطوع الشاشة وتباينها، لأن المستويات العالية جدًا تزيد من استهلاك الطاقة دون تحسين تجربة المشاهدة بشكل ملحوظ.
ومن المهم إطفاء التلفاز عندما لا يكون قيد الاستخدام بدلاً من تركه في وضع الاستعداد، لأن هذه الحالة تستمر في توليد استهلاك كهربائي، والمعروف باسم "الاستهلاك الوهمي".
أشارت الأبحاث، الى أن هناك طريقة أخرى فعالة لتوفير الطاقة، وهي استخدام مقابس كهربائية مزودة بمفاتيح لفصل التلفزيون والأجهزة المرتبطة به، مثل أجهزة الألعاب أو معدات الصوت، عندما لا تكون قيد الاستخدام.
ويتيح تفعيل وضع توفير الطاقة، المتوفر في معظم الطرز الحديثة، للجهاز ضبط إعدادات مثل السطوع وإطفاء الشاشة تلقائيًا بعد فترات من عدم الاستخدام، كما يُنصح بمراجعة وظائف التحديث التلقائي بشكل دوري وتعطيلها إذا لم تكن ضرورية.
يُمكن توفير الطاقة في المنزل باتباع عادات بسيطة وفعالة، حيث يُنصح بإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية عند عدم استخدامها، والاستفادة من الضوء الطبيعي، واستخدام مصابيح LED، كما يُساعد فصل الشواحن والأجهزة التي تكون في وضع الاستعداد على تقليل الحمل الزائد.
كما يساهم تنظيم درجة حرارة التكييف والتدفئة، واستخدام دورات قصيرة في الغسالات وغسالات الأطباق، من تحسين استخدام الموارد، إلى جانب الاستهلاك الواعي، ما يساعد على تخفيض النفقات وتحمي البيئة، وتحافظ على الأجهزة في حالة جيدة.