توج خليفة بن محمد العطية، عضو مجلس إدارة نادي السباق والفروسية، الفائزين بكأس الدوحة وكأس الريان، اللذين أقيما برعاية نادي السباق والفروسية على مضمار دوفيل بفرنسا امس وكلا الشوطين الكبيرين من الفئة الأولى للخيل العربية الأصيلة ولمسافة 2000م، إلا أن كأس الدوحة مخصص للخيل عمر 4 سنوات وأكثر، في حين أن كأس الريان مخصص للخيل عمر 3 سنوات فقط، ويعتبر كل شوط منهما أفضل شوط في برنامج السباقات الصيفي للفئة العمرية الخاصة به في فرنسا، وفاز بنسخة هذا العام من كأس الدوحة الجواد «عابس» (تي إم فريد تكساس × راقية) ملك وذنان ريسنغ وبإشراف المدرب ألبان دو ميول وبقيادة الخيال ميكاييل برزالونا، وبعد نصف ساعة فاز بكأس الريان المهر «إكسترا تايم» (فاليانت بوي × ساند ويتش) ملك وإنتاج غاي نايفنز وبإشراف المدرب ديفيد موريسون وبقيادة الخيال إيمليان ريفولت.


«عابس» يحصد خامس انتصاراته 
من الفئة الأولى
شارك الجواد «عابس» ذو الست سنوات في نسخة العام من كأس الدوحة وجاء في مركز الوصيف بفارق نصف طول خلف الجواد «سوكو نيشان»، وعاد «عابس» هذا العام ليحسن استخدام التجربة التي مر بها من قبل ويتقدم للمركز الأول ليحرز الفوز ويتقدم على «شيزا» بنفس فارق الفوز في النسخة السابقة (نصف طول).
وبهذا الفوز عزز «عابس» رصيده من الفوز على مستوى الفئة الأولى فقط إلى 5 انتصارات على هذا المستوى الرفيع والأكبر في عالم السباقات، وعاد من جديد لسلسلة انتصاراته التي توقفت في مشاركته السابقة عندما جاء وصيفاً خلف الجواد «شيزا» (إيه إف البحر) بفارق عنق في كأس رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة من الفئة الأولى في شهر مايو هذا العام على مضمار باريس لونشو. 
وفي إحرازه لكأس الدوحة شارك «عابس» مرتدياً القناع في الشوط الذي شهد مشاركة 5 جياد، وفي المراحل الأولى قام الخيال ميكاييل برزالونا بتهدئة اندفاعه مع الحفاظ على تقدمه بشكل جيد وفي يسر وسلاسة، بينما كانت المقدمة مع الجواد «إدلابار» (إيه إف البحر)، وعند وصول «عابس» إلى المسار المستقيم الأخير توجه في مسار جانبي متسع من حول الجياد ثم اندفع بقوة بالقرب من خط النهاية ليتقدم على «شيزا» بفارق نصف طول محرزاً الفوز ومتبادلاً معه المراكز على عكس ما حدث في مواجهتهما السابقة، ليحل «شيزاً ثانياً بشعار عبدالله بن فهد العطية وبإشراف المدرب فرانسوا رو وبقيادة الخيال كريستوف سوميون، بينما جاء في المركز الثالث وبفارق إضافي قدره طولين الجواد «هادي دو كارير» (نيشان) ملك خليفة بن شعيل الكواري .
وبعد هذا الفوز أعلن المدرب الفائز ألبان دو ميول أن «عابس»، نظراً لأنه لا يروق له المشاركة على الأرضيات اللينة، لن يشارك في سباقات الموسم الخريفي في فرنسا وفي كأس قطر العالمي للخيل العربية الأصيلة من الفئة الأولى كي يكون تركيزه على السباقات الكبرى في دولة قطر، التي حقق فيها إنجازات كبيرة حتى الآن.
والجواد «عابس» من إنتاج مربط آرا دو فيكتو، وهو ابن فحل مربط آرا دي تورا «تي إم فريد تكساس» (برننغ ساند) الذي أحرز 3 انتصارات من الفئة الأولى، وأمه الفرس «راقية» (عامر) التي حققت الفوز بأربعة ألقاب من الفئة الأولى في فرنسا.
«إكسترا تايم» يثبت تميزه 
في ثانية مشاركاته
وفي كأس الريان أثبت المهر «إكسترا تايم» تفوقه على حساب المهر «إيه جيه إس لطام» (إيه إف البحر) ملك وتدريب محمد حمد خليفة العطية الذي جاء ثانيا بقيادة شتيبان مازور، والمهر «كانتي دو بوزول» (نوريسك الموري) ملك محمد بن خليفة السويدي الذي حصل على المركز الثالث بإشراف المدرب إكزافييه، فقد حقق «إكسترا تايم» هذا الفوز في مشاركته الثانية فقط بعدما بدأ مسيرته في شوط من الفئة الثالثة وجاء فيه في المركز الثالث، مما يؤكد مدى قوة المهر الذي ينتظره مستقبل واعد. 

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر

إقرأ أيضاً:

نيكوسور دان المؤيد لأوروبا يفوز بالانتخابات الرئاسية في رومانيا

فاز رئيس بلدية بوخارست الوسطي نيكوسور دان بالانتخابات الرئاسية التي أجريت، الأحد، في رومانيا، وفق النتائج النهائية التي صدرت الاثنين، في عملية اقتراع صبّت لصالح العلاقة مع بروكسل ودعم أوكرانيا في مواجهة روسيا.

وفي الانتخابات التي أجريت بعد خمسة أشهر من إلغاء اقتراع سابق شابته شكوك بتدخّل روسي، نال نيكوسور دان البالغ 55 عاما، 53,6 في المئة من الأصوات بعد انتهاء عمليات الفرز.

وشكّلت هذه النتيجة مفاجأة بعدما حلّ دان ثانيا في الدورة الأولى بفارق كبير خلف خصمه جورج سيميون.



وقال دان أمام أنصاره وسط هتافات تشيد بأوروبا وتسخر من روسيا: "هذا هو انتصار آلاف الأشخاص الذين آمنوا بأن رومانيا قادرة على التغيير في الاتجاه الصحيح"، بعد حسم الفوز ليل الأحد.

ووجه أيضا كلمة لأولئك الذين لم يصوتوا له، داعيا إياهم إلى "بدء العمل" و"بناء رومانيا موحدة".

وتابع المجتمع الدولي الانتخابات الرئاسية في رومانيا.

وعقب صدور النتائج الشبه نهائية، أشادت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين باختيار الرومانيين لصالح "أوروبا قوية"، في حين اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "الديمقراطية" انتصرت "رغم محاولات تلاعب عدة".

بدوره، رأى الرئيس الأوكراني فولوديمي زيلينسكي أن نتيجة الانتخابات في رومانيا هي نجاح "تاريخي" مذكّرا "بأهمية وجود رومانيا كشريك موثوق".

"تلاعب"
وتأمل رومانيا أن تطوي الانتخابات صفحة حالة من عدم اليقين منذ فوز اليميني المتطرف كالين جورجيسكو المفاجئ في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/ نوفمبر، علما أن منتقديه يتهمونه بأنه مؤيد للكرملين. لكن الانقسامات عميقة. وبعدما رفض بداية الإقرار بالهزيمة وندد بحصول "تلاعب" في النتائج، هنأ المرشح اليميني القومي جورج سيميون خصمه، لكنه تعهد "مواصلة القتال".

وكان سيميون الذي يبدي إعجابا بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمشكك في جدوى الاتحاد الأوروبي، تصدّر الدورة الأولى بفارق كبير، بحصوله على حوالي 41 في المئة من الأصوات، ضعف ما ناله منافسه.

لكن رومانيين كثرا ضاعفوا الجهود لقلب الموازين في انتخابات تم تقديمها على أنها حاسمة لمستقبل البلاد المجاورة لأوكرانيا.

وسجّلت نسبة المشاركة ارتفاعا إذ بلغت 65%، مقارنة بـ53% في الدورة الأولى.

وقال المحلل السياسي سيرجيو ميسكويو لـ"فرانس برس" إن دان استفاد من "خطوات ناقصة" قام بها المعسكر المنافس بين دورتي الاقتراع، ومن "تحشد غير مسبوق تقريبا مرتبط برد فعل مضاد من قبل مؤيدي الديمقراطية".

وأضاف: "لم يسبق لانتخابات أن كانت حاسمة بشأن مستقبل البلاد إلى هذا الحد... مع مضاعفات جيوسياسية".

ورومانيا التي يقطنها 19 مليون نسمة، هي عضو في الاتحاد الأوروبي، ودولة مجاورة لأوكرانيا اكتسبت أهمية متزايدة في حلف شمال الأطلسي منذ بدء الغزو الروسي في العام 2022.

وللرئيس صلاحية تعيين الموظفين الكبار وتمثيل بوخارست في اجتماعات الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.

وغالبا ما انتقد سيميون "السياسات العبثية للاتحاد الأوروبي".

وكان نيكوسور دان قال الأحد: "هذه نقطة تحوّل، انتخابات حاسمة. رومانيا تختار مستقبلها ليس فقط للسنوات الخمس المقبلة، بل لفترة أطول بكثير".

وكان سيميون يطالب بوقف المساعدات العسكرية لأوكرانيا، وبـ"تعويض مالي" عما تمّ تقديمه حتى الآن، داعيا إلى "الحياد"، ويدافع عن كونه "صديقا (للرئيس الروسي) فلاديمير بوتين".



وكرّر سيميون موقفه، الأحد، مجددا وقوفه مع كالين جورجيسكو الذي فاجأ الجميع بحصوله على المركز الأول في انتخابات 24 تشرين الثاني/ نوفمبر.

كان مفتاح نجاح سيميون في الجولة الأولى، هو فوزه الاستثنائي بين الناخبين المغتربين بالخارج في أوروبا الغربية، بما في ذلك المملكة المتحدة.

وقد تظاهر أنصاره بقوة مجدداً، الأحد، حيث أظهرت النتائج الجزئية حصوله على 68.5 في المئة من الأصوات في إسبانيا و 66.8 في المئة في إيطاليا و67 في المئة في ألمانيا. كما أنه حصل على أصوات كثيرة في المملكة المتحدة.

ومع ذلك، فقد خرج المُصوتون لدان بأعداد أكبر في رومانيا وخارجها. ففي دولة مولدوفا المجاورة، أيد 87 في المئة من الرومانيين رئيس بلدية بوخارست.

ويستغل اليمين المتطرّف في رومانيا استياء السكان، خصوصا في المناطق الريفية، من "السياسيين اللصوص" الذين يمسكون بالسلطة منذ العام 1989. كما يستفيد من الصعوبات الاقتصادية التي تواجهها إحدى أفقر دول الاتحاد الأوروبي.

مقالات مشابهة

  • «واتساب» في المرتبة الأولى.. تطبيقات التواصل الاجتماعي تتصدر مشهد الاستخدام الرقمي في المملكة
  • الأهلي يفوز على الزمالك ويتأهل لنهائي دوري السوبر لكرة السلة
  • عمرو أنور: الأداء الأفضل للأهلي كان في عهد البدري
  • نيكوسور دان المؤيد لأوروبا يفوز بالانتخابات الرئاسية في رومانيا
  • خطاب يفوز على شرطة طرطوس في دوري الدرجة الأولى بكرة القدم
  • أمير تبوك يستقبل إدارة نادي نيوم بمناسبة تتويجه بكأس دوري أندية الدرجة الأولى للمحترفين والصعود إلى دوري روشن
  • شاهين للرجبي يفوز على كرواتيا ودياً
  • نادي نيوم يتوّج بكأس دوري أندية الدرجة الأولى
  • سلمان الفرج يحتفل مع نيوم بكأس دوري الدرجة الأولى .. فيديو
  • "الشارقة" يتوّج بأول ألقابه الآسيوية بفوزه بكأس "آسيا 2"