شهيد ومصابين إثر قصف إسرائيلي على بلدة بني سهيلا شرق خان يونس
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام عربية بمقتل شخص واحد على الأقل وإصابة عدد من المواطنين جراء قصف إسرائيلي استهدف بلدة بني سهيلا شرقي مدينة خان يونس في جنوب قطاع غزة.
وذكرت المصادر أن القصف، الذي وقع مساء اليوم، أسفر عن سقوط شهيد وإصابة عدة أفراد، بعضهم في حالة خطيرة. وقد تضررت المنازل والممتلكات في المنطقة جراء الهجوم، مما أثار موجة من الغضب والقلق بين سكان البلدة.
وقد انتشرت قوات الأمن والإسعاف في الموقع لتقديم المساعدة للجرحى والبحث عن أي ضحايا آخرين. كما تم إبلاغ المؤسسات الدولية والمحلية بالحادث، في ظل التصعيد المستمر في المنطقة.
يأتي هذا الهجوم ضمن سلسلة من الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة، التي أسفرت عن وقوع العديد من الضحايا والأضرار في الأشهر الأخيرة.
رئيس قبرص: تلقينا طلبات من أكثر من 10 دول للمساعدة في إجلاء مواطنيها من لبنان في حالة تصاعد الصراع
أعلن رئيس قبرص، في تصريح لوكالة بلومبرغ، أن بلاده تلقت طلبات من أكثر من 10 دول تطلب المساعدة في إجلاء مواطنيها من لبنان، في حال تصاعد الصراع في المنطقة.
وأشار الرئيس القبرصي إلى أن هذه الطلبات تعكس القلق المتزايد من الدول بشأن الوضع الأمني في لبنان والتوترات المستمرة في المنطقة. وأضاف أن قبرص، التي تقع على بُعد مسافة قريبة من لبنان، تستعد لتقديم الدعم اللازم إذا لزم الأمر، بما في ذلك توفير المساعدة اللوجستية وتنظيم عمليات الإجلاء.
وأوضح الرئيس القبرصي أن بلاده تعمل على تجهيز خطة طوارئ لضمان القدرة على الاستجابة السريعة لأي طلبات إجلاء قد ترد، مشددًا على أهمية التنسيق مع الدول المعنية لضمان سلامة المواطنين وتلبية احتياجاتهم بأسرع وقت ممكن.
وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات في لبنان، حيث تشهد المنطقة أزمات سياسية وأمنية متزايدة. ويعكس الاهتمام الدولي بالمساعدة في إجلاء المواطنين من لبنان القلق من إمكانية تفاقم الأوضاع الأمنية وتداعياتها على المدنيين
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أفادت وسائل إعلام عربية جراء قصف إسرائيلي شرقي مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة فی المنطقة من لبنان
إقرأ أيضاً:
تصاعد الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت قبيل عيد الأضحى
قال أحمد سنجاب، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن الطيران الحربي الإسرائيلي شنّ غارة جوية بصاروخين على أحد المواقع في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية، بعد تحذير مسبق لسكان المنطقة من الاقتراب لمسافة 300 متر من مواقع محددة.
وأضاف سنجاب، خلال مداخلة مع الإعلامية أميمة تمام، أن الغارة استهدفت موقعًا قرب "مسجد القائم"، وسبقتها تسع غارات تحذيرية نفذها الطيران المسيّر، مشيرًا إلى أن الغارات تأتي في توقيت شديد الازدحام في الضاحية، التي تُعد من أكثر مناطق العاصمة كثافة سكانية وتضم مراكز تجارية نشطة.
وأوضح أن هذه الضربات تمثل أكبر موجة تصعيد منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، مشيرًا إلى أن هناك توقعات بمزيد من الغارات خلال الساعات القادمة، خاصة بعد إعلان جيش الاحتلال تحديده لعدة مواقع في مناطق مثل "حارة حريك" و"الحدث".
وأشار سنجاب إلى أن تصاعد أعمدة الدخان بكثافة من موقع القصف، يدل على استخدام ذخائر شديدة الانفجار، فيما لم تُعرف حتى الآن حصيلة الخسائر البشرية أو المادية نتيجة استمرار الغارات، وصعوبة دخول فرق الدفاع المدني إلى المواقع المستهدفة.
وفيما يتعلق بالبيان الذي أصدره جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي زعم أن وحدة جوية تابعة لحزب الله، تحمل الرقم 127، تعمل على إنتاج آلاف الطائرات المسيّرة بدعم من جهات إيرانية، قال سنجاب إنه لا توجد شواهد ميدانية تؤكد صحة هذه المزاعم، لافتًا إلى أن المناطق المستهدفة هي مناطق مدنية ومزدحمة بالسكان.
وتابع سنجاب قائلاً إن توقيت الغارات يحمل دلالة رمزية، إذ جاءت قبيل ليلة عيد الأضحى، في محاولة – على ما يبدو – لإفساد أجواء العيد، تمامًا كما حدث في عيد الفطر قبل نحو شهرين، كما تتزامن الغارات مع بداية موسم سياحي كان اللبنانيون يأملون أن يكون واعدًا، ومع وصول عدد كبير من المغتربين لقضاء العطلة في لبنان، ما يجعل الرسالة واضحة بأن "لبنان ليس آمناً".
وأضاف أن المواقع المستهدفة لا تبعد سوى كيلومترات قليلة عن مطار رفيق الحريري الدولي، ما يشير إلى نية إسرائيلية لعرقلة الموسم السياحي وضرب الاستقرار الداخلي في لبنان.
وختم سنجاب بالإشارة إلى أن هذا العدوان يأتي بعد لقاء جمع رئيس الحكومة اللبنانية بوفد من "حزب الله"، جرى خلاله تداول ملف نزع سلاح الحزب، كما يأتي بعد يومين من زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى بيروت ولقائه بالأمين العام لحزب الله، ما يضيف بعدًا سياسيًا للغارات الحالية.