رزام جمال تحتفي بعيد ميلادها مع محاربة للسرطان
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
احتفلت النجمة اللبنانية البريطانية رزان جمّال بعيد ميلادها اليوم على طريقتها الخاصة والفريدة من نوعها، حيث فضلت الاحتفال بامرأة أخرى هي ضياء طبيخ وهي أم لطفلين ومحاربة قوية لمرض سرطان الثدي، كما دعت رزان متابعيها للتبرع لضياء لاستكمال تكاليف علاجها.
على حسابها الرسمي على انستجرام نشرت رزان مجموعة من الصور التي توثق المراحل العمرية المختلفة لها مع أسرتها، متبوعة بكلمة مؤثرة كتبت فيها "أمنية: بدي خصّص هيدا اليوم لدعم حالة بتهمني كتير.
كما أشارت رزان إلى أنها قد وضعت رابط التبرع لضياء على صفحتها، لتشجع متابعيها على المشاركة.
يذكر أن رزان جمّال قد اختارها مركز سرطان الأطفال بلبنان كسفيرة له لعام 2023 / 2024، وذلك بعد ما تركته من صدى كبير عند الجمهور العربي بأدائها الصادق والمؤثر كأم لطفل مريض بالسرطان في مسلسل الثمن، وكذلك نتيجة لدعمها الدائم لمرضى السرطان من الأطفال.
كما اختارتها فانيتي فير Vanity Fair العالمية كواحدة من أفضل ست نساء مؤثرات في الشرق الأوسط، وذلك خلال حفل نظمه مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أثناء الدورة الـ76 لـ مهرجان كان السينمائي.
وعلى المستوى الفني تعد أحدث أعمال رزان جمّال الدرامية مسلسل الثمن الذي عُرض على منصة شاهد محققاً أعلى نسب مشاهدة، ويعد أول مسلسل عربي يتم تقديمه باللغتين البرتغالية والإسبانية، حيث احتل المركز الأول في 65 دولة، وتجسد فيه رزان دور البطولة أمام باسل خياط. كما شاركت في الموسم الرمضاني 2023 كضيفة شرف أمام منة شلبي ضمن أبطال مسلسل تغيير جو.
كما تستأنف تصوير دورها في الجزء الثاني من مسلسل The Sandman، الذي تشارك فيه كأول نجمة عربية تنضم إلى عالم DC Comics، بعد نجاح شخصيتها لايتا هول في الجزء الأول والذي تصدر مشاهدات الأعمال التلفزيونية الناطقة بالإنجليزية على منصة نتفليكس وقت عرضه، وكذلك قائمة الأعمال التليفزيونية الأكثر جماهيرية على موقع IMDB. وتشارك رزان في بطولة المسلسل مع توم ستوريدج ,جينا كولمان، وينضم إليهم كل من رويري أوكونور، فريدي فوكس، كليف راسل، لورنس أوفراين، وبطل Game of Thrones جاك جليسون.
ومن الأعمال المنتظر عرضها لـ رزان فيلم أسد أسود، الذي تجسد فيه البطولة النسائية أمام النجم محمد رمضان، والفيلم للمخرج العالمي محمد دياب الذي يشترك في تأليفه مع خالد وشيرين دياب، ويشارك في بطولته أيضاً مجموعة كبيرة من النجوم، من بينهم ماجد الكدواني، خالد الصاوي، شريف سلامة وأحمد عبد الحميد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: سرطان الثدي مرضى السرطان سرطان الأطفال باسل خياط مهرجان كان السينمائي
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلادها.. زينات علوي “راقصة الهوانم” التي جمعت بين الأناقة والفن(تقرير)
تحل اليوم، الإثنين 19 مايو، ذكرى ميلاد الفنانة والراقصة زينات علوي، التي وُلدت عام 1930، ولقّبت بـ”راقصة الهوانم” لما تميزت به من شياكة وأناقة على المسرح. لم تكن مجرد راقصة شرقية تقليدية، بل مزجت بين الرقي في الأداء والحضور الطاغي، لتصبح أيقونة فنية لها طابع خاص وسط نجمات زمن الفن الجميل.
نشأت زينات في مدينة الإسكندرية، وسط أسرة قاسية، عانت فيها من شدة والدها، مما دفعها إلى اتخاذ قرار مصيري بالهرب إلى القاهرة لتبدأ رحلتها الفنية، استقرت في شارع عماد الدين، معقل الفن والمسرح آنذاك، وهناك كانت البداية الحقيقية.
انضمت إلى كازينو بديعة مصابني، مدرسة الرقص الشرقي الأولى، وأصبحت واحدة من أبرز تلميذاتها. لم تمضِ فترة طويلة حتى أصبحت نجمة في سماء الرقص، وتنهال عليها العروض من كبار صناع الفن في مصر.
فنانة متعددة المواهب
لم تقتصر شهرة زينات علوي على الرقص فقط، بل اقتحمت عالم السينما وشاركت في أكثر من 50 فيلمًا، من أبرزها:
• الزوجة 13 (إلى جانب رشدي أباظة وشادية)
• إشاعة حب (ورقصها الشهير على “كنت فين يا علي؟”)
• البوليس السري
• رصيف نمرة 5
• موعد مع السعادة
• ارحم دموعي
• العائلة الكريمة
• الزوج العازب
• السراب (وكان آخر ظهور سينمائي لها)
اشتهرت بأسلوب فريد تمثل في مزجها بين التحطيب – أحد أشكال الفلكلور المصري – والرقص الشرقي، وهو ما منحها هوية خاصة على خشبة المسرح.
شهادة من أنيس منصور
الكاتب الكبير أنيس منصور خصّ زينات علوي بسطور من الإعجاب في كتابه “أظافرها الطويلة”، حيث قال:“زينات علوي أحسن راقصة بعد سامية جمال وتحية كاريوكا، لأن أداءها سهل وجميل، لا تبتذل، ولا تسعى لإثارة رخيصة، بل تقدم فنًا راقيًا باحتراف حقيقي.”
كانت على مقربة من دوائر المثقفين والكتاب، وهو ما أضفى عليها طابعًا خاصًا ومكانة فنية غير تقليدية.
نهاية حزينة لعمر من البهجة
في عام 1971، قررت زينات علوي اعتزال الفن نهائيًا، واختفت تمامًا عن الأضواء، حيث قضت السنوات السبع عشرة التالية في عزلة شبه كاملة، لم يعرف عنها أحد شيئًا، حتى جاء يوم 16 يوليو 1988، حين وُجدت متوفاة داخل شقتها، بعد ثلاثة أيام من رحيلها، في صمت يشبه صمتها الطويل بعد الاعتزال.
تراث لا يُنسى
رغم النهاية الحزينة، تبقى زينات علوي واحدة من العلامات المميزة في تاريخ الرقص الشرقي والفن المصري عمومًا. بحضورها الأنيق، وموهبتها الفطرية، وأسلوبها المميز، صنعت لنفسها مكانة خالدة بين راقصات وفنانات جيلها.