مجلس ذي قار يناقش 3 ملفات من بينها تحقيق مطالب جيل التسعينات
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
بغداد اليوم- ذي قار
ناقش مجلس محافظة ذي قار، اليوم الأربعاء (7 آب 2024)، ثلاثة ملفات من بينها تحقيق مطالب "جيل التسعينات"، فيما صوت على اعفاء قائممقام قضاء الغراف.
وقال المتحدث باسم المجلس ياس الخفاجي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "مجلس ذي قار عقد اجتماعاً موسعاً لمناقشة جملة من الملفات من بينها التصويت على تسمية قاعات مطار الناصرية الدولي بأسماء الشهداء ابو مهدي المهندس والشهيد كريم الجابري والشهيد ابو طه الناصري".
واضاف أن "المجلس ناقش بشكل مستفيض مطالب المتظاهرين من جيل التسعينات في الناصرية وبقية المدن من ناحية شمولهم بالتعيينات الحكومية، فيما تم الاتفاق على رفع المطالب بكتاب رسمي الى رئاسة الوزراء".
واشار الخفاجي الى أن "الجلسة شهدت التصويت على اعفاء قائممقام قضاء الغراف بناءً على طلبه"، لافتاً الى أن "المجلس ماض في مناقشة الملفات الخدمية والامنية والسعي الى تعزيز افاق تحسين الخدمات في كل القطاعات ومنها الصحية".
وجدد المئات من "جيل التسعينات" في محافظة ذي قار، خلال الأيام الماضية"، تظاهراتهم أمام مبنى المحافظة للمطالبة بتوفير فرص العمل في الشركات النفطية والدوائر الحكومية.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: جیل التسعینات ذی قار
إقرأ أيضاً:
مجلس الإفتاء الأعلى يصدر فتوى تحظر الثأر الشخصي وتؤكد استرداد الحقوق عبر القضاء
دمشق-سانا
أصدر مجلس الإفتاء الأعلى فتوى أكد فيها حرمة التعدي على الدماء والأموال والأعراض، مشيراً إلى وجوب استرداد الحقوق من خلال القضاء والسلطات المختصة، دون اللجوء للانتقام الفردي.
وجاء في الفتوى:
«إن من أعظم الظلم التعدي على الدماء والأعراض والأموال المعصومة، ومن حق المظلوم المطالبة بحقه عبر الطرق المشروعة، لكن الواجب في استيفاء الحقوق أن يكون عن طريق القضاء فقط، وليس عبر التصرف الفردي أو بناءً على إشاعات، حفاظًا على حرمة الدماء والأعراض ومنعاً للفوضى».
وحذّر المجلس من تحريض الأفراد على الثأر، مؤكداً أن ذلك «يُذكي نار الفتنة ويهدد السلم المجتمعي»، مستشهداً بقوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ﴾
وطالب المجلس المسؤولين بـ «تعجيل إجراءات التقاضي، وإبعاد قضاة السوء الذين كانوا أداة للنظام البائد في ظلم الناس، وضمان تحقيق العدالة حفاظًا على استقرار المجتمع».
وأكد المجلس في ختام الفتوى أن إقامة العدل ورفع الظلم من أهم أسباب استقرار المجتمعات وتقدّمها.
تابعوا أخبار سانا على