السلطات تتخذ إجراءات للحفاظ على إنتاج اللحوم الحمراء والحليب على خلفية الجفاف وغلاء الأسعار
تاريخ النشر: 7th, August 2024 GMT
تستعد الحكومة لتنفيذ جملة من الإجراءات للحفاظ على سلسلتي اللحوم الحمراء والحليب وتعزيز السيادة الغذائية والحفاظ على الأمن الغذائي بالبلاد، على خلفية سياق صعب قالت السلطات إنه مطبوع بالجفاف، وغلاء مستمر في أسعار اللحوم الحمراء.
وفي مقدمة الإجراءات الحكومية، التي تتم بالتشاور مع المهنيين، أعلنت وزارة الفلاحة التي ترأس وزيرها محمد صديقي، اجتماع عمل مع مهنيي سلسلتي اللحوم الحمراء والحليب، عن إعداد قانون حول تربية الماشية.
واتفقت الأطراف أيضا، على مواصلة دعم علف الماشية لفائدة مربي الأبقار والأغنام والمنتجات المركبة للتسمين، ودعم استيراد الأعلاف الحيوانية.
ويتوقع أن تشمل التدابير أيضا تطوير الزراعات العلفية القادرة على الصمود أمام الجفاف، على غرار الذرة البيضاء، وتنظيم التلقيح الاصطناعي، واستيراد وبيع البذور، وتطوير إنتاج السلالات المختلطة الأكثر إنتاجية، والحفاظ على إناث الأغنام والأبقار، وبلورة إطار تنظيمي لوحدات تسمين الأبقار والأغنام.
ينتظر عقد اجتماعات عمل إضافية لإتمام هذه التدابير وتنفيذ عقود برامج الحليب واللحوم الحمراء.
انكبت مناقشات الحكومة والمهنيين، حول وضعية الثروة الحيوانية الوطنية، إضافة إلى أسعار الحيوانات واللحوم الحمراء، ومختلف القضايا ذات الصلة بالاستيراد، وكذا التدابير الداعمة المقترحة للحفاظ على الأنشطة المرتبطة بهذين القطاعين وتزويد السوق الوطنية باللحوم الحمراء والحليب بشكل طبيعي، نظرا لأهميتها الاجتماعية والاقتصادية ومساهمتها في الأمن الغذائي للبلاد.
كلمات دلالية الجفاف الحليب اللحوم الحمراء غلاء الاسعار وزارة الفلاحةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الجفاف الحليب اللحوم الحمراء غلاء الاسعار وزارة الفلاحة
إقرأ أيضاً:
بلدة عراقية تظهر بعد 54 عامًا من الغرق بسبب جفاف بحيرة .. فيديو
مليكة فؤاد
في مشهد استثنائي يختزل حكاية التاريخ والمناخ، ظهرت بلدة عراقية قديمة كانت مغمورة تحت مياه بحيرة سد الموصل منذ أكثر من نصف قرن، بعد انخفاض منسوب المياه بشكل غير مسبوق نتيجة الجفاف وتناقص الموارد المائية.
وتقع البلدة في منطقة عين دهوك شمالي العراق، وقد كانت مأهولة بالسكان حتى عام 1971 تقريبًا، حين غمرتها مياه السد بعد بنائه، ما اضطر الأهالي إلى النزوح منها وبناء بلدة حديثة مجاورة.
الظهور المفاجئ لأطلال البلدة القديمة أثار موجة من الحنين بين العراقيين، وأعاد للأهالي مشاهد من ماضيهم المدفون تحت الماء، بينما أطلق تحذيرات بيئية ومناخية جديدة بشأن خطر الجفاف الذي يهدد شمال العراق والمنطقة بأكملها.
والجدير بالذكر أن كشف القرية يعكس مدى التغير المناخي ونقص المياه في العراق، ويسلط الضوء على تراث محلي يعود تاريخه لنصف قرن، حيث يصنف العراق ضمن خمس الدول الأكثر عرضة للتأثر بندرة المياه عالميًا.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/ssstwitter.com_1749680615159.mp4