بعد مجنون خديجة.. مجنون عيشة يخلق الحدث بجليز بمراكش (صور)
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
واقعة "مجنون خديجة" التي عاشتها مراكش في فبراير 2016، والتي قام خلالها شاب (22 سنة) بتسلق عمود خاص بالاتصالات، مهددا بالانتحار في حال عدم حضور خليلته المسماة "خديجة". "فالانتينيو مراكش" والذي كان يعاني من التشرد ومن تبعات الإدمان على المخدرات والكحول احتج على عدم رد حبيبته على اتصالاته الهاتفية مهددا بالمقابل بإلقاء نفسه من اعلى العمود.
الواقعة التي تابعها عدد كبير من المراكشيين والسياح المغاربة والأجانب، أرجعها مقربون من "مجنون عيشة" للمخدرات من جديد، فالمعني مدمن على السيليسيون، إلا انه تعاطى يومها وعلى غير عادته للأقراص المهلوسة ما دفعه لصعود العمود والشروع بمناداة "عيشة" وأحيانا أسماء أخرى.
عملية التفاوض مع "روميو الجديد" استغرقت تقريبا ساعة ونصف بعد تكاثف مجهودات السلطات الترابية والأمنية إلى جانب عناصر الوقاية المدنية وانتهت بإنزال المعني وإحالته على الدائرة الأولى للتحقيق معه بخصوص خلفيات ودوافع ما قام به.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مراكش: سلوكات غير مهنية لرجال الأمن الخاص بمستشفى ابن طفيل تثير استياء المواطنين
بقلم : شعيب متوكل
تتوالى شكاوى مرتادي مستشفى ابن طفيل بمراكش بشأن سلوكات غير لائقة يقوم بها بعض أفراد الأمن الخاص، مما يحول تجربة العلاج أو الزيارة إلى مصدر توتر ومعاناة إضافية للمرضى ومرافقيهم.
ففي الوقت الذي يُفترض أن يقتصر دور رجال الأمن الخاص على الحفاظ على النظام داخل المؤسسة، تفيد شهادات متطابقة أن بعضهم يتجاوز صلاحياته بشكل واضح. إذ يعمدون إلى استجواب المرضى ومرافقيهم عند المدخل حول طبيعة المرض أو سبب الزيارة، في فضاء عمومي يفتقر للخصوصية، ما يسبب إحراجًا كبيرًا للمرتفقين وينتهك حقهم في السرية والكرامة.
الأمر لا يتوقف عند هذا الحد، حيث يُطلب أحيانًا من المرضى الإدلاء ببطاقاتهم الوطنية، في تصرف يخالف القانون باعتبار أن الأمن الخاص لا يملك الصلاحية القانونية لطلب هذه الوثائق، وهو ما يعد خرقًا لقوانين حماية المعطيات الشخصية.
كما لوحظ أن بعض أفراد الأمن يعقدون الإجراءات الإدارية، من خلال توجيه المرضى أو مرافقيهم إلى مكاتب خارج المستشفى بدعوى التسجيل أو أخذ المواعيد، رغم توفر هذه الخدمات داخل المؤسسة، ما يضيف عناءً غير مبرر للمرضى ويعكس ضعف التنسيق والتكوين.
أمام هذه الممارسات، يطالب عدد من المواطنين والنشطاء بضرورة تدخل إدارة المستشفى لإعادة تنظيم مهام رجال الأمن الخاص وضمان احترامهم لحقوق المرضى ومرافقيهم، مع التأكيد على ضرورة تكوينهم تكوينًا يؤهلهم لأداء مهامهم في إطار من الاحترام والاحترافية.
فهل تتخذ الجهات الوصية الإجراءات اللازمة لإيقاف هذه التجاوزات وضمان خدمة صحية تليق بكرامة المواطنين؟