RT Arabic:
2025-05-22@08:05:13 GMT

دول الأمازون تنشئ تحالفا لمنع بلوغ نقطة اللاعودة

تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT

دول الأمازون تنشئ تحالفا لمنع بلوغ نقطة اللاعودة

قررت دول الأمازون بأمريكا الجنوبية، يوم الثلاثاء، إنشاء تحالف لمكافحة إزالة الغابات، وفق إعلان مشترك صدر خلال قمة في مدينة بيليم شمالي البرازيل.

فنزويلا.. عملية عسكرية لطرد 10 آلاف من المنقبين بدون ترخيص من الأمازون

وأوضحت الدول الموقعة على الإعلان، وهي البرازيل وبوليفيا وكولومبيا والإكوادور وغويانا والبيرو وسورينام وفنزويلا، أن هذا التحالف "يهدف إلى تعزيز التعاون الإقليمي في مكافحة إزالة الغابات لمنع الأمازون من بلوغ نقطة اللاعودة".

 

وفي خطابه الافتتاحي إلى جانب رؤساء دول أمريكا الجنوبية الآخرين، دعا الرئيس البرازيلي، لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال القمة، دول الأمازون إلى اتخاذ إجراءات مشتركة "عاجلة" للحد من تدمير أكبر غابة مطيرة على كوكب الأرض، مشددا على أن مكافحة إزالة الغابات أمر أساسي للتعامل مع "التدهور الحاد لتغير المناخ".

واعتبر لولا أن القمة "نقطة تحوّل"، مضيفا أن "استئناف تعاوننا وتوسيعه بات أكثر إلحاحا من أيّ وقت مضى.. يجب علينا تعزيز رؤية جديدة للتنمية المستدامة والشاملة في المنطقة، عبر الجمع بين الحفاظ على البيئة وإيجاد فرص عمل".

وتزامن افتتاح القمّة مع إعلان مرصد كوبرنيكوس الأوروبي أن شهر يوليو 2023 حطم المستوى القياسي لأكثر الأشهر حرا على الإطلاق في العالم بفارق 0.33 درجة مئوية عن يوليو 2019.

وجلس الرئيس البرازيلي إلى جانب نظرائه من بوليفيا وكولومبيا والبيرو، في حين مثل الإكوادور وسورينام وغويانا وزراء، أما الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، فحضرت نائبته ديلسي رودريغيز نيابة عنه، بعدما أعلن على حسابه في منصة "إكس" أنه يعاني التهابا في الأذن.

وتجمع القمة التي تستمر حتى اليوم الأربعاء، ممثلين للدول الثماني الأعضاء في منظمة معاهدة التعاون في (منطقة) الأمازون التي أنشئت عام 1995 لحماية هذه المنطقة الشاسعة التي تضم نحو 10% من التنوع البيولوجي على الكوكب.

وتستضيف مدينة بيليم الساحلية البالغ عدد سكانها 1.3 مليون نسمة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 30) عام 2025.

كما تمت دعوة دول غير أعضاء في منظمة معاهدة التعاون في (منطقة) الأمازون إلى القمة، خصوصا فرنسا التي تقع غويانا الفرنسية التابعة لها في منطقة الأمازون، فيما تمثل فرنسا في القمة سفيرتها لدى برازيليا، بريجيت كوليه.

من جهته، كتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، يوم الثلاثاء في حسابه على منصة "إكس"، أنه "من الملحّ وضع حد لقطع الغابات"، داعيا إلى "حماية الاحتياطات الحيوية من الكربون والتنوع البيولوجي بما يصب في مصلحة دول الغابات وشعوبها والعالم أجمع".

وقالت وزيرة البيئة البرازيلية، مارينا سيلفا، يوم الاثنين في بيليم: "لا يمكننا السماح ببلوغ الأمازون نقطة اللاعودة"، حيث أنه إذا تم بلوغ نقطة اللاعودة، فإنّ الأمازون ستُصدر كمية كربون أكثر مما تمتصّه، ما سيؤدّي إلى تفاقم ظاهرة احترار الكوكب.

بدورها، أعلنت الأمينة العامة لمنظمة معاهدة التعاون في (منطقة) الأمازون ألكسندرا موريرا يوم الثلاثاء، أنّ القمة ستُصدر إعلانا مشتركا يتضمن "إجراءات جريئة ومشددة" لحماية الغابات المطيرة.

وأوضح لولا قائلا: "لن يقتصر الأمر على رسالة سياسية.. إنها خطة عمل مفصلة للتنمية المستدامة في منطقة الأمازون"، حيث يعيش نحو 50 مليون شخص، إذ أنه غالبا ما تُحول الأراضي التي قُطِعت فيها الأشجار إلى مراع للماشية لكن منقبين وتجار أخشاب يتسببون أيضا في الدمار.

من جانبه، رأى الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، أن "قرار عدم إزالة الغابات لن يكون كافيا"، مردفا أن "العلم أظهر لنا أنه حتى لو غطينا العالم كله بالأشجار، فلن يكون ذلك كافيا لامتصاص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.. يجب أن نتخلى عن الوقود الأحفوري".

وشدد على أن هذه المسؤولية تقع قبل كلّ شيء على عاتق "دول الشمال"، بينما "علينا (دول الأمازون) حماية الإسفنجة"، وفق وصفه للغابات الاستوائية.

ويوم الثلاثاء، نظمت في شوارع بيليم مسيرة شارك فيها نحو 1500 شخص بينهم نشطاء من الشعوب الأصلية، حيث رفعت خلال التحرّك لافتات كُتبت عليها رسائل على غرار "نحن هنا منذ الأزل".

وفي تصريحات لوكالة "فرانس برس"، قال زعيم السكان الأصليين، روني ميتوكتير، يوم الاثنين: "إذا لم نوقف إزالة الغابات، سنواجه مشاكل أكثر خطورة بكثير".

المصدر: "فرانس برس"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا أمريكا اللاتينية البيئة تويتر غوغل Google فيسبوك facebook إزالة الغابات دول الأمازون یوم الثلاثاء

إقرأ أيضاً:

داعية سلفي يدعو الزبيدي لمنع المظاهرات في عدن والضرب بيد من حديد بمزاعم مخالفتها للشرع

دعا رجل الدين السلفي عبدالله شعيفان البكري الجنوبي، إلى منع المظاهرات الاحتجاجية في العاصمة المؤقتة عدن ومناطق جنوب البلاد، بمزاعم مخالفتها للشرع.

 

وقال عبدالله شعيفان البكري الجنوبي -فيما سماها رسالة الى الرئيس عيدروس الزُبيدي والى جميع أجهزتنا الأمنية والعسكرية- امنعوا المظاهرات نهائيا لأن المظاهرات ليست من عاداتنا وتقاليدنا وليست من ديننا الحنيف بل الدين الإسلامي يحرمها، على حد تعبيره.

 

وزعم الداعية السلفي في تسجيل فيديو بمنصة (إكس) رصدها "الموقع بوست" أن التظاهرات في عدن ومدن جنوب اليمن مؤامرة مدفوعة من الاخوان المسلمين، وبدعم من اليهود ضد العرب والمسلمين.

 

 وأضاف أن "هذه التنظيمات صنعها اليهود ضد العرب والمسلمين وتخدم إيران وتركيا والغرب لأجل تدمير الدول العربية وقتل الشعوب العربية ونهب ثروات هذه الدول".

 

ودعا شعيفان قيادات الجنوب إلى الضرب من حديد لكل من تسول له نفسه وسجن كل من يحرض على قيادات الجنوب وكل من يدعو إلى مظاهرات داخل الجنوب أو عدن.

 

 

وبكل استخفاف يقارن الأوضاع في عدن ومناطق سيطرة الحوثيين وقال: هل سئلتم انفسكم لماذا لا توجد مظاهرات في صنعاء أو الحديدة أو تعز مع أن هذه المحافظات شعبها بدون رواتب وبدون كهرباء وماء واي خدمات ويعيشون تحت سقف الفقر والجوع والتشرد والقتل والذل والهيانة.

 

كما يزعم الداعية السلفي الموالي للانتقالي الجنوبي أن المقصود من المظاهرات في عدن هو اسقاط عدن والجنوب التي لم يستطيعوا إسقاطها بالقوة العسكرية من أجل ذلك يجب على الجنوبيين التوحد والدفاع عن الجنوب وعن قيادات ورموز الجنوب وفضح الكاذبين والمحرضين على قيادات الجنوب.

 

اقرأ أيضا: ثورة جياع في عدن تطالب بإسقاط النظام والانتقالي يواجهها بالرصاص (فيديوهات)

 

وقال إن تشويه القيادات الجنوبية والتحريض عليها كان أول مخطط لأجل اسقاط الجنوب بالمظاهرة عليهم فالعدو اليوم معاد معه سبيل إلى السيطرة على الجنوب، إلا عبر أدواته المحرضة على صفحات الفيسبوك وتويتر والوات ساب ومجالس القات وأدوات المظاهرات داخل عدن عبر النازحين وعرب 48 ودنابعة غزوة خيبر وسرابيت يافع"، وفق تعبيره

 

وشهدت العاصمة المؤقتة عدن، منذ مطلع مايو الجاري، تظاهرات شبابية ونسوية ورفع المتظاهرون لافتات ورددوا هتافات تطالب بتحسين الخدمات الأساسية، وتوفير الكهرباء والمياه، إلى جانب وقف انهيار العملة المحلية، وكبح جماح الارتفاع المستمر في أسعار المواد الغذائية والاستهلاكية.

 

وتعيش مدينة عدن أزمات خدمية متفاقمة منذ سنوات، أبرزها الانقطاعات الطويلة للكهرباء تزامنا مع ارتفاع درجة الحرارة، وشح المياه، وارتفاع تكاليف المعيشة، في وقت تتسع فيه رقعة السخط الشعبي جراء غياب الحلول وفشل السلطات المحلية في معالجة الأوضاع.

 

 

 


مقالات مشابهة

  • دعوى ضد مجموعة كازينو الفرنسية بتهمة إزالة غابات بالأمازون
  • تدمير الغابات الاستوائية يصل إلى مستويات قياسية بسبب الحرائق
  • كتيبة الهندسة في الفرقة 98 مدرعات التابعة لوزارة الدفاع، تواصل عمليات إزالة الألغام ومخلفات الحرب في منطقة الحويز ومحيطها بريف حماة الغربي، بهدف تأمين عودة آمنة للأهالي وحماية أرواحهم من خطر الذخائر غير المنفجرة
  • وكيل لاعبين: بعض الأندية تزايد فقط لمنع اللاعب من تمثيل نادي منافس .. فيديو
  • لمنع المكالمات الإزعاجية.. «تنظيم الاتصالات» يطلق حزمة إجراءات جديدة
  • فرنسا تبني سجنًا شديد الحراسة في الأمازون لاحتجاز أخطر تجار المخدرات والإرهابيين
  • داعية سلفي يدعو الزبيدي لمنع المظاهرات في عدن والضرب بيد من حديد بمزاعم مخالفتها للشرع
  • المرور يباشر جهود منع دخول المركبات المخالفة بمداخل مدينة مكة
  • نينوى.. مطالبات لمنع جهات خارجية تفرض وصايتها على جوامع المحافظة
  • تشاؤم إسرائيلي من تهديدات وجودية تحول دون بلوغ الدولة عامها المائة