6 مواقع جديدة على قائمة التراث العالمي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
ترجمة عزة يوسف (القاهرة)
اعتمدت لجنة التراث العالمي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» 6 مواقع جديدة على قائمة التراث العالمي، وإليكم قائمة بها، حسبما ذكرها موقع الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة:
تي هينوا إناتا
تقع تلك الجزر في بولينيزيا الفرنسية، وتعد مركزاً للتنوع البيولوجي البري والبحري، وموطناً لأكثر من 305 أنواع من النباتات، ومستوطناً استثنائياً للأسماك الساحلية والرخويات البحرية، كما أنها ذات أهمية ثقافية فيما يتعلق باحتلال أرخبيل ماركيساس من قبل شعب إناتا بين القرنين العاشر والتاسع عشر.
فلو كونتري
تحمي هذه المنطقة التي تقع في المملكة المتحدة، أحد أكبر النظم البيئية لمستنقعات الخث المتبقية في أوروبا، وهي أول موقع للتراث العالمي يركز على أراضي الخث، وتساعد عملية تكوين الخث المستمرة في عزل الكربون على نطاق واسع.
لينسويس مارنيانسيس
تتميز تلك الحديقة البرازيلية بمشهد من الكثبان الرملية الساحلية يحبس الأنفاس، وبها تشكيلات جيومورفولوجية فريدة شكلتها تفاعلات المناخ والمحيطات، مثل تكون بحيرات مؤقتة داخل الكثبان الرملية الساحلية الواسعة.
صحراء بادان جاران
يقع هذا الموقع في منطقة الحكم الذاتي النائية في منغوليا الداخلية، وهو منظر طبيعي شديد الجفاف مشهورعالمياً به الكثير من البحيرات المذهلة، يعرض عدداً لا يحصى من الألوان التي تسببها الملوحة المتغيرة، والمجتمعات الميكروبية الفريدة لكل بحيرة.
محميات الطيور المهاجرة
تقع على ساحل البحر الأصفر بخليج بوهاي الصيني، وأضيف بعض أهم الموائل للطيور المهاجرة على طول طريق الطيران شرق آسيا- أستراليا إلى قائمة التراث لليونسكو، وقد أوصى الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة بإضافة المزيد من المواقع ذات الأهمية الحيوية لدعم الطيور المهاجرة.
كهف فيترينيتسا
يعد هذا الكهف أحد أطول الكهوف في البوسنة والهرسك، ويضم 231 تصنيفاً من التنوع البيولوجي الجوفي، وسيعمل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة مع الدولة هناك لضمان توفير مياه كافية لشبكة الكهوف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مواقع التراث العالمي المواقع التراثية التراث لجنة التراث العالمي التراث العالمي اليونسكو منظمة اليونسكو قائمة التراث العالمي
إقرأ أيضاً:
التراث العربي: إدراج الكشري في قائمة اليونسكو خطوة مبهجة تعزز الهوية الثقافية المصرية
أكدت الدكتورة فاتن سليمان، عضو هيئة خبراء التراث العرب، أن إدراج طبق الكشري المصري على قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو يُعد خطوة مبهجة ويستحق الاحتفال، مؤكدة أن مصر تسعى دائمًا لتوثيق تراثها المادي وغير المادي بما يعزز حضور هويتها الثقافية على الساحة العالمية.
وأضافت سليمان، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه تم تقديم طبق الكشري لجميع الحاضرين في احتفال خاص خلال فعاليات اليونسكو، وأشاد الجميع بمذاقه نظرًا لكونه توليفة مميزة من النكهات المصرية الأصيلة التي يصعب ألا ينال إعجاب من يتذوقها، مؤكدة أن هذا التقدير العالمي يعكس الامتداد الثقافي للمطبخ المصري.
استشاري نفسي يوضح كيفية التعامل مع الأطفال المتعرضين للتحرش مؤرخ فني: فيلم الست عظيم ومختلف ويركز على الجانب الإنساني لأم كلثوموأشارت، إلى أن توثيق التراث غير المادي أصبح ضرورة عالمية، إذ تتجه الدول جميعها إلى تسجيل ممارساتها الثقافية لحماية هويتها، موضحة أن إيطاليا وثقت أيضًا طريقة الطهي الإيطالي مؤخرًا، مؤكدة أن التراث غير المادي يمثل روح التراث، كونه يعبر عن الممارسات التي تمثل الشعوب وتساعدها على حفظ هويتها للأجيال المقبلة.
وتابعت، أن الطعام بالنسبة للمصريين ليس مجرد غذاء، بل هو أسلوب حياة وثقافة وهوية؛ إذ يستخدم في الأوقات السعيدة والحزينة، وفي المناسبات الدينية والشعبية مثل الأعياد وشم النسيم، لافتة إلى أن المصريين يوظفون الطعام للتعبير عن الفرح والتكافل، ويعد «العيش والملح» رمزًا أصيلًا في العلاقات الاجتماعية، ما يجعل الحفاظ على هذا التراث وتوثيقه أمرًا ضروريًا لتعريف الأجيال القادمة بجذور ثقافتها.