الأجهزة الأمنية بالدقهلية تتمكن من الوصول لجثمان شاب مبلغ باختفائه منذ 30 يوما
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية، بالتعاون مع ضباط مباحث مركز شرطة منية النصر، من الوصول إلى جثمان شاب فى العقد الثالث من عمره مبلغ باختفائه منذ أكثر من 30 يوما، وتم نقل جثمانه مشرحة مستشفى منية النصر، تحت تصرف النيابة العامة.
تعود أحداث الواقعة منذ شهر تقريبا، بتلقى مدير أمن الدقهلية، إخطارا من مدير المباحث الجنائية، بورود إشارة من مأمور مركز شرطة منية النصر، بورود بلاغ من أحد الأشخاص باختفاء نجله ويدعى محمود خالد أحمد مصطفى السروجي، 30 عاما، مقيم قرية البجلات دائرة المركز، مختفى منذ 4 أيام، بعد خروجه مع 3 من أصدقائه، وإنكارهم معرفتهم بمكان نجله المختفى.
تم تشكيل فريق من البحث الجنائي بمديرية أمن الدقهلية، بالتعاون والتنسيق مع ضباط مباحث مركز شرطة منية النصر، وضبط الأشخاص الثلاثة المشتبه بهم، وشخص رابع ادعى رؤيتهم مع الشاب المختفى.
واستمرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية من تكثيف جهودها حتى تمكنوا من الوصول إلى جثمان الشاب اليوم ملقى داخل أحد الأراضى الزراعية نطاق قرية البجلات محل إقامته. وانتقل فريق من النيابة العامة إلى مكان العثور على الجثمان لفحص ومعاينة مكان الحادث والجثمان.
تم نقل جثمان الشاب لمشرحة مستشفى منية النصر، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لإعمال شئونها ومباشرة التحقيقات، والتى أمرت بانتداب الطب الشرعى لبيان سبب الوفاة واستكمال الإجراءات.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: الاجهزة الامنية شرطة منية النصر مباحث منية النصر العثور علي جثمان البجلات جهود امنية حوادث الدقهلية مشرحة مستشفي منیة النصر
إقرأ أيضاً:
«سدد الدين».. إنسانية مأمور مركز شرطة أشمون بالمنوفية تنقذ مُسنة من الحبس
في موقف إنساني نادر يجسد القيم النبيلة لمؤسسة الشرطة، تدخل العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون بمحافظة المنوفية، لإنقاذ سيدة من الغارمات بعد صدور حكم نهائي بحبسها ثلاث سنوات، نتيجة عجزها عن سداد ديون مستحقة عليها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى استغاثة والدة السيدة، التي توجهت إلى مركز الشرطة بعد أن ضاقت بها السبل، باحثة عن أي مخرج ينقذ ابنتها من مصير السجن، حيث استقبلها مأمور المركز واستمع إليها باهتمام شديد وتعاطف إنساني واضح، بعدما روت له مأساة نجلتها التي تراكمت عليها الديون نتيجة ظروف معيشية قاسية، وعجزت عن سدادها.
وفي لفتة فريدة تعكس جوهر الرسالة المجتمعية للشرطة، قرر العميد محمد أبو العزم التدخل بشكل شخصي، وسدد المبلغ المطلوب من ماله الخاص، ثم استدعى الشاكي وأنهى معه كافة إجراءات المديونية، ليُغلق باب السجن أمام تلك السيدة، ويمنحها فرصة جديدة للحياة والكرامة.
ويجري الآن اتخاذ الإجراءات القانونية لإلغاء الحكم الصادر ضدها، بعد سداد الدين رسميًا، وقد أثار هذا التصرف النبيل إشادة واسعة من أهالي مركز أشمون، الذين أعربوا عن امتنانهم الكبير للمأمور، مؤكدين أنه نموذج يُحتذى به في الشهامة والرحمة والضمير الحي، ويعكس وجه الشرطة الحقيقي في خدمة المواطنين والوقوف بجانب الضعفاء.