63 قتيلاً ومفقوداً في فيضانات غربي اليمن
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
قُتل 63 يمنياً على الأقل بينهم 5 مفقودين بسبب الفيضانات التي اجتاحت البلاد خلال الأيام الماضية شملت معظم المديريات الساحلية الغربي لليمن على البحر الأحمر.
وحسب وحدة الرصد في “يمن مونيتور” نقلاً عن مسؤولين محليين ووكالات الإغاثة، قُتل 34 في الحديدة وفقد 5 آخرين، وفي تعز قُتل 15 من المواطنين، وفي حجة قُتل 5 بصاعقة رعدية، وفي مديرية حيس الخاضعة للحكومة المعترف بها دولياً جرفت السيول 4 ضباط وجنود وجدوا موتى في وقت لاحق.
وقال خبراء أرصاد إن الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي تضرب مناطق حجة والحديدة هي بسبب منخفض جوي شديد قادم من السعودية-حسب ما أفادت رويترز.
جرفت السيول ألغام الحوثيين التي زرعت في الأودية، ما يزيد من المخاطر بعد موجة الأمطار، كما تم ردم 80 بئراً، وتدمير أكثر من 500 منزل.
نشرت على الانترنت مقاطع فيديو بالغة القسوة لعائلات جرفتها السيول، وقرى بالكامل اجتاحتها ودمرتها، وعشرات المزارع، وآلاف المواشي والدواجن التي توفيت جراء السيول.
وقال الحوثيون إن 30 شخصاً توفوا في الحديدة يومي الثلاثاء والأربعاء إلى جانب 5 مفقودين آخرين. وقال مصدر محلي لـ”يمن مونيتور” في المدينة إن أربعة توفوا مساء الأربعاء في مجرى السيول بمديريتي زبيد والمراوعة.
وفي مديرية حيس جنوبي الحديدة قالت مصادر في الحكومة المعترف بها دولياً إن أربعة ضباط قتلوا عندما جرفت السيول سيارتهم ليل الثلاثاء وعثر على جثثهم صباح اليوم التالي.
وفي مديرية عبس قالت مصادر إن خمسة قتلوا بصاعقة رعدية. فيما أعلنت الحكومة اليمنية المديريات الخاضعة لسيطرتها منكوبة حيث اجتاحت السيول مخيمات النزوح في المديريات الأربع.
قالت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية أوتشا على منصة التواصل الاجتماعي إكس، إن السيول المفاجئة تسببت في وفاة 15 شخصا في مديرية مقبنة بمحافظة تعز جنوب غرب اليمن، مطلع الأسبوع.
وقالت أوتشا إن الفيضانات في تعز أثرت على 10 آلاف شخص وأدت إلى دفن 80 بئرا وجرف الأراضي الزراعية وتضرر المنازل، مشيرة إلى “صعوبات الوصول” ونقص التمويل لوكالات الإغاثة.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةسلام الله على حكم الامام رحم الله الامام يحيى ابن حميد الدين...
سلام الله على حكم الامامه سلام الله على الامام يا حميد الدين...
المذكورون تم اعتقالهم قبل أكثر من عامين دون أن يتم معرفة أسب...
ليست هجمات الحوثي وانماالشعب اليمني والقوات المسلحة الوطنية...
الشعب اليمني يعي ويدرك تماماانكم في صف العدوان ورهنتم انفسكم...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: البحر الأحمر غربی الیمن فی مدیریة
إقرأ أيضاً:
مجلة أمريكية: إسرائيل لا تمتلك ورقة رابحة ضد الحوثيين سوى قصف ما تبقى من بنية تحتية في اليمن (ترجمة خاصة)
قالت مجلة "فوربس" الأمريكية إن إسرائيل لا تمتلك أي ورقة رابحة ضد الحوثيين تُضاهي في أهميتها عملية النداء ضد حزب الله في لبنان.
وأضافت المجلة أن تحليل لها ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن إسرائيل لا يبدو أنها تملك أي وسيلة أخرى للرد على هجمات الحوثيين الصاروخية وهجمات الطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكّل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي تسيطر عليها الجماعة.
في الوقت الحالي، رجحت المجلة أن تكتفي إسرائيل بإرسال طائراتها المقاتلة مئات الأميال كل بضعة أسابيع لضرب ما تبقى من البنية التحتية الاقتصادية في المناطق الفقيرة التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وقالت المجلة "من المحتمل أنه إذا فشلت الضربات الانتقامية المتكررة لإسرائيل على اليمن في ردع الحوثيين، وهو أمر يبدو مرجحًا، فقد تميل إسرائيل أكثر إلى إصدار أوامر لسلاحها الجوي بالتحليق لمسافة مماثلة لمهاجمة إيران الداعم الرئيسي للجماعة".
وذكرت أن إسرائيل نفذت غاراتها الجوية الأخيرة على مطار صنعاء الدولي في اليمن يوم الأربعاء، وهي ثاني غارة بعيدة المدى تستهدف البنية التحتية التي يسيطر عليها الحوثيون منذ أن أنهت الولايات المتحدة حملتها الجوية التي استمرت شهرين ضد الجماعة في أوائل مايو.
وحسب المجلة الأمريكية فإن هذه الضربات تُذكّر بأن إسرائيل تواجه الحوثيين بمفردها مجددًا، ويبدو أنها لا تملك أي وسيلة أخرى للرد على الجماعة على هجماتها الصاروخية والطائرات المسيرة سوى قصف أهداف ثابتة تُشكل جزءًا من البنية التحتية اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد غارة الأربعاء: "نعمل وفق مبدأ بسيط: من يؤذينا سنؤذيه. من لا يفهم هذا بالقوة سيفهمه بمزيد من القوة".
في أعقاب الغارات الجوية الإسرائيلية على الحديدة والصليف في 16 مايو/أيار، هدد وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس بقتل زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي إذا استمرت جماعته في استهداف إسرائيل.
وقال خبراء، نقلاً عن صحيفة فاينانشيال تايمز، إنهم يعتقدون أنه محتجز في معقل الحوثيين في صعدة، في أقصى شمال اليمن الجبلي، حيث لا يستطيع الوصول إليه إلا السكان المحليون الموثوق بهم.
وذكر كاتس تحديدًا زعيم حزب الله الراحل، حسن نصر الله، عند تهديده لزعيم الحوثيين. اغتالت إسرائيل زعيم حزب الله المخضرم في مخبأه ببيروت في سبتمبر/أيلول 2024، عقب تفجيرها آلاف أجهزة النداء المفخخة التابعة لحزب الله، والتي أسفرت عن إصابة ومقتل عدد من أعضاء الجماعة، وشلّت قيادتها وسيطرتها. قبل تلك العملية السرية والحملة الجوية الإسرائيلية المدمرة المصاحبة لها، كان حزب الله يُشكّل التهديد الاستراتيجي الرئيسي لإسرائيل، نظرًا لترسانته الهائلة من الصواريخ والقذائف أرض-أرض، التي كانت على أعتابها مباشرة، والموجهة إلى مدنها الرئيسية وبنيتها التحتية.
تضيف "فوربس" إنه في حين استشهد كاتس بسلسلة هزائم حزب الله الاستراتيجية، إلا أنه من غير الواضح ما إذا كانت إسرائيل قادرة على تكرارها ضد الحوثيين. على سبيل المثال، وعلى عكس حزب الله، تمتلك إسرائيل معلومات استخباراتية أقل بكثير عن الحوثيين، وعليها محاربتهم على مسافات أبعد بكثير.
وختمت المجلة الأمريكية تحليلها بالقول إن "اليمن منطقة جغرافية مختلفة تمامًا عن منطقة حزب الله في شمال إسرائيل القريب. ونظرًا للمسافات الأكبر والتضاريس المختلفة، لا تستطيع إسرائيل نشر المدرعات والقوات كما تفعل في لبنان أو غزة. ولا يُعرف أنها شنت أي غارات كوماندوز في اليمن. ومن غير المعروف أيضًا ما إذا كانت إسرائيل قد نفذت أي عمليات سرية كبيرة في اليمن أم لا".