البقالي صائد «الذهب» في «الموانع»
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
باريس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
زيَّن العداء المغربي سفيان البقالي «الغلة العربية»، في دورة الألعاب الأولمبية في باريس بذهبية جديدة، بعدما احتفظ بلقبه في سباق 3 آلاف متر موانع، على ملعب فرنسا في سان دوني بضواحي العاصمة.
افتتح لاعب التايكوندو عمر إسماعيل حنتولي انتصارات العرب في اليوم الثاني عشر، عندما بات أوّل رياضي فلسطيني يحقق فوزاً في أولمبياد باريس 2024، بتغلّبه على هادي تيرانفاليبور من فريق اللاجئين 2-0 (4-3 و5-0)، في الدور التمهيدي من وزن تحت 58 كلج، ثم خسر في دور الـ16 أمام الإسباني أدريان فيسنتي يونتا المصنف ثانياً 0-2 (3-8 و7-9).
ختمه البقالي بذهبية سباق 3 آلاف متر موانع، كما أحرز التونسي محمد خليل الجندوبي برونزية في وزن -58 كلج، هي الثانية لبلاده في الألعاب، بعد فضية المبارز فارس الفرجاني في سيف الحسام.
كان بإمكان الغلة أن تكون أكبر، حيث فشلت لاعبة التايكوندو السعودية دنيا أبو طالب ولاعب المصارعة اليونانية-الرومانية المصري محمد جبر في مبارتي تحديد المركز الثالث بخسارة الأولى أمام الإيرانية موبينا نعمتزاده (0-2)، والثاني امام القيرغيزستاني أوزور دجوزوبيكوف 1-2.
بعد 24 ساعة على تتويج البحرينية وينفريد يافي بذهبية سباق 3 آلاف متر موانع، أكد البقالي، بطل العالم في النسختين الأخيرتين في يوجين 2022 وبودابست 2023، الهيمنة العربية على السباق في دورة الألعاب الأولمبية، بتفوّقه اللافت على جميع منافسيه، خصوصاً الإثيوبيين والكينيين الذين بلغ عددهم ستة.
قال عقب التتويج «نجحت وعملت واستعددت جيداً للفوز بهذه الميدالية، لم تكن هذه السنة سهلة بالنسبة لي كنت أعاني من إصابة واستطعت تجاوزها».
وأضاف «السباق لم يكن سهلاً، كانت هناك خطة إثيوبية، والحمد لله أن مواطني محمد تيندوفت كان موجوداً معي، وطلبت منه أثناء السباق أن يفعل أي شيء لمساعدتي، فانطلق نحو المقدمة ورفع الإيفاع لفك التكتل الإثيوبي».
كان التونسيان محمد أمين الجهيناوي وأحمد الجزيري قاب قوسين أو أدنى من دخول منصة التتويج بعدما حلا في المركزين الرابع والخامس.
رفع البقالي الغلة الذهبية في باريس إلى ثلاثة، بعد الأولى للجزائرية كايليا نمور في مسابقة العارضتين مختلفتي الارتفاع في منافسات الجمباز، وبات الرصيد ست ميداليات، بعد برونزية مبارز السيف المصري محمد السيد.
وضمنت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف فضية على الأقل في وزن 66 كلج، وأحد المنتخبين المصري والمغربي برونزية في مسابقة كرة القدم للرجال.
تألقت دنيا أبو طالب بشكل لافت في أربع مباريات في منافسات التايكواندو، وكانت قريبة من أن تصبح أول سعودية تحرز ميدالية في تاريخ الألعاب الأولمبية.
فازت على الإسرائيلية أبيشاج سيمبيرج 2-1، ثم خسرت في ربع النهائي أمام حاملة اللقب التايلاندية بانيباك وونجباتاناكيت (9-2).
تغلبت على المغربية أميمة البوشتي 2-0 في الدور الأول من الملحق، وضمنت المنافسة على البرونزية، لكنها خسرت أمام الإيرانية موبينا نعمتزاده (0-2).
لم يكن حال المصري محمد جبر نزال أفضل منها، فخسر نزال البررونزية في وزن وزن 97 من المصارعة اليونانية-الرومانية أمام القيرغيزستاني أوزور دجوزوبيكوف 1-2.
وحجز القطري معتز برشم بطاقته الى الدور النهائي لمسابقة الوثب العالي بدون عناء بقفزه 2.27 م في السلسلة الثانية من تصفيات الدور الأول.
تخطى برشم، الساعي الى لقبه الأولمبي الثاني، حواجز 2.15 م و2.20 م و2.24 م من المحاولة الأولى، لكنه تعرض الى اصابة مفاجئة في ربلة الساق في محاولته الاولى التي فشل فيها في تخطي حاجز 2.27 م، قبل أن يفعلها في الثانية ويضمن تأهله الى الدور النهائي بين 12 رياضياً، بينهم شريكه في الذهب الأولمبي في طوكيو الإيطالي جانماركو تامبيري بطل العالم 2023.
بدوره، لم يجد الجزائري جمال سجاتي أي صعوبة في حجز بطاقته إلى الدور النهائي لسباق 800 م بعدما تصدر مجموعته الرابعة بزمن 1:45.84 دقيقة.
وفشل مواطناه محمد علي غواند وسليمان مولى والصومالي علي حسن والفلسطيني محمد دويدار والمغربي عبد العاطي الكص والقطري أبو بكر حيدر عبدالله في التأهل المباشر وسيخوضون دوراً استدراكياً للمنافسة مع 36 عداءً على البطاقات الثماني الأخيرة الى الدور النهائي.
ويمنح الاتحاد الدولي فرصة ثانية للعدائين من أجل المنافسة على بطاقة الدور نصف النهائي.
وخرج الجيبوتيان عبدي وايس ومحمد إسماعيل من الدور الأول لسباق 5 آلاف م، بعدما حل الأول حادياً عشر في السلسلة الاولى (14:11.88 دقيقة) والثاني خامساً عشر في الثانية (13:57.47 د).
وحجر القطري عبد الرحمن سامبا مكانه في الدور النهائي لسباق 400 م حواجز بتحقيقه أحد أسرع توقيتين بعد صاحبي المركزين الأول والثاني في السلسلات الثلاث لدور نصف النهائي (48.20 ث).
ولدى السيدات، تأهلت البحرينية سلوى عيد ناصر، بطلة العالم عام 2019، الى نهائي سباق 400 م بتصدرها السلسلة الاولى بزمن 49.08 ثانية.
وتأهل الجزائري الآخر ياسر محمد التريكي إلى الدور النهائي لمسابقة الوثبة الثلاثية، بعدما حل رابعاً في السلسلة الأولى وتاسعاً في التصفيات بقفزه 16.85 م.
بلغ الثنائي القطري شريف يونس سامبا وأحمد تيجان نصف نهائي مسابقة الكرة الطائرة الشاطئية، بعد تغلّبه على الثنائي الأميركي مايلز بارتين وأندرو بينيش 21-14 و21-16 أولمبياد باريس.
وستكون مواجهته الخميس في نصف النهائي مكرّرة مع الفريق السويدي المؤلف من دافيد أهمان وجوناتان هلفيج، بعد ان تواجها في دور المجموعات وخرج ثنائي «الأدعم» فائزاً 15-21، 21-19 و20-18.
وفرطت مصر بتأهلها الى نصف النهائي مسابقة كرة اليد للمرة الثانية توالياً عندما خسرت أمام إسبانيا 28-29 بعد التمديد (الوقت الأصلي 25-25).
وتوقف المشوار الرائع للفراعنة في ربع النهائي على يد إسبانيا التي كانت حرمتهم من ميدالية برونزية تاريخية في نسخة 2021 في طوكيو (31-33).
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المغرب ألعاب القوى باريس أولمبياد باريس 2024
إقرأ أيضاً:
اختتام منافسات الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن
البلاد- جدة
اختتمت مساء أمس، منافسات الجولة الثانية من بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن، التي أقيمت على حلبة كورنيش جدة بإشراف وزارة الرياضة، وتنظيم الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وشهدت الجولة الثانية مشاركة (112) متسابقًا ومتسابقة، صُنفوا إلى عشر فئات، مما أضفى طابعًا متنوعًا، وزاد من حدة التنافس بين المشاركين، وفي نهاية السباق تمكّن فيصل القباني من تسجيل أسرع زمن، ليتوج بالمركز الأول في الترتيب العام بعد إنهائه السباق بزمن بلغ دقيقة واحدة، و(13) ثانية، و(783) جزءًا من الثانية، وجاء في المركز الثاني فيصل بن لادن بزمن دقيقة واحدة، و(15) ثانية، و(037) جزءًا من الثانية، وتمكن مأمون القباني من تسجيل ثالث أسرع زمن، وهو دقيقة واحدة، و(16) ثانية، و(708) أجزاء من الثانية.
وفي فئة G1 حقق عبد الكريم ريس المركز الأول بزمن دقيقة واحدة و(40) ثانية، و(448) جزءًا من الثانية، تلاه في المركز الثاني عمر الديني، وحجز حازم الحربي المركز الثالث، أما فئة G1 بلس فقد حقق فيها السائق أبي وائل ظفر، المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و(37) ثانية، و(223) جزءًا من الثانية، وجاء البراء حكيم، في المركز الثاني، وحل إبراهيم حبيب في المركز الثالث، وفي فئة G2 تمكّن ماجد الغامدي من تحقيق المركز الأول بزمن بلغ دقيقة واحدة، و(26) ثانية، و(077) جزءًا من الثانية، تلاه راكان الصهيل وحسام بازيد في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وفي فئة G3 جاء حمزة باخشب في الصدارة بزمن دقيقة واحدة و(25) ثانية، و(720) جزءًا من الثانية، وحل المهند الشريف في المركز الثاني، وجاءت السائقة جاله آل غالب في المركز الثالث، أما فئة G4 فقد تصدرها صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن تركي بن سلطان بزمن دقيقة واحدة، و(30) ثانية، و(880) جزءًا من الثانية، وجاء حاتم الحازمي في المركز الثاني، ثم فارس المطيري في المركز الثالث، وفي فئة G4 بلس حل سليمان الصهيل في المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و(22) ثانية، و(850) جزءًا من الثانية، تلاه نواف علوش في المركز الثاني، ثم وسام خليل في المركز الثالث.
وفي فئة G5 استطاع سلطان حمدي من انتزاع المركز الأول بعد وصوله أولًا بزمن دقيقة واحدة، و(21) ثانية، و(586) جزءًا من الثانية، وجاء في المركز الثاني عبد الله الخريجي، وحجز عبد المجيد الزهراني المركز الثالث، أما في فئة G5 بلس فقد جاء صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن تركي في المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و(26) ثانية، و(789) جزءًا من الثانية، تلاه سلطان كايلو، وخالد طيب في المركزين الثاني والثالث على التوالي.
وفي فئة G6 حقق يزيد الصهيل المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و(17) ثانية، و(055) جزءًا من الثانية، وجاء أحمد باجنيد ثانيًا، ثم أحمد القايدي في المركز الثالث، وفي فئة G7 تصدر فيصل القباني المركز الأول بزمن دقيقة واحدة، و(13) ثانية، و(783) جزءًا من الثانية، وجاء فيصل بن لادن في المركز الثاني، ومأمون القباني في المركز الثالث.
وبعد نهاية السباق، أكد الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية خالد السويدان، أن البطولة تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق أهدافها في اكتشاف المواهب وتطوير مهارات السائقين، من خلال توفير بيئة تنافسية آمنة ومحفزة، وأسهمت في ترسيخ ثقافة رياضة المحركات وتعزيز حضور المملكة على خارطة السباقات الإقليمية والدولية.
وتختتم منافسات بطولة السعودية تويوتا كسر الزمن بانطلاق جولتها الثالثة والأخيرة يوم الجمعة 13 يونيو المقبل.
وتعد هذه البطولة خطوة مهمة في مسار ترسيخ ثقافة رياضة المحركات داخل المملكة، وتسهم في تحفيز المواهب السعودية الواعدة على خوض غمار هذه الرياضة، بما يُبرز النمو المتسارع الذي تشهده رياضة المحركات محليًا، ويعزز من مكانة المملكة كوجهة رائدة في تنظيم واستضافة كبرى الفعاليات الرياضية على المستويين الإقليمي والدولي.