تعرف علي ضوابط وقواعد التحويل إلى جامعة أسيوط الأهلية
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
أعلنت جامعة أسيوط الأهلية عن الضوابط والقواعد الخاصة بالتحويل إليها، موضحة المستندات المطلوبة والشروط الواجب توافرها للطلاب الراغبين في التحويل إلى كلياتها، والتي تشمل الطب البشري، طب الأسنان، الصيدلة، الهندسة، الحاسبات، العلوم، والألسن.
ضوابط التحويل إلى جامعة أسيوط الأهليةالانتساب الجامعي:
يجب أن يكون الطالب مقيدًا في العام الجامعي 2024/2023 بإحدى الجامعات الخاصة أو الأهلية، في الفرقة الأولى أو الثانية في الكلية المناظرة للكلية المطلوب التحويل إليها.استيفاء الحد الأدنى:
يجب على الطالب أن يكون مستوفيًا للحد الأدنى لمعدلات القبول لكليات جامعة أسيوط الأهلية في عام التحاقه بالجامعة المحول منها.المدة الدراسية:
ينبغي أن يكون قد مضى على الطالب عام دراسي كامل على الأقل في الجامعة الحالية.موافقة الجامعة الحالية:
يتطلب تقديم موافقة رسمية من الجامعة المحول منها.المستندات المطلوبة للتحويللإتمام عملية التحويل إلى كليات جامعة أسيوط الأهلية، يجب تقديم المستندات التالية:
شهادة قيد: موثقة ومعتمدة من الجامعة الحالية، مع توضيح نوع الشهادة الثانوية، المجموع، وسنة الحصول عليها.بيان تقديرات: يوضح الدرجات والمقررات الدراسية، ويجب أن يكون موثقًا ومعتمدًا.محتوى علمي: معتمد من الجامعة المحول منها.موافقة رئيس الجامعة: يجب تقديم موافقة رئيس الجامعة المحول منها.تتم جميع إجراءات التحويل وتقديم المستندات المطلوبة في الإدارة العامة لشئون الطلاب بمدينة أسيوط الجديدة.
مصروفات قطاع العلوم الطبيةأعلنت جامعة أسيوط الأهلية عن مصروفات كليات قطاع العلوم الطبية، مضافًا إليها مصروفات إدارية بقيمة 1500 جنيه:
كلية الطب البشري: 130 ألف جنيه.كلية طب الأسنان: 110 ألف جنيه.كلية الصيدلة: 80 ألف جنيه.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جامعة اسيوط جامعة أسيوط الجديدة أسيوط الجديدة جامعة أسیوط الأهلیة التحویل إلى أن یکون
إقرأ أيضاً:
سبعة أشياء إن طبقت واحدة منها نزل عليك الرزق كالمطر.. كم تعرف منها؟
لاشك أنه لا يمكن تجاهل سبعة أشياء إن طبقت واحدة منهم نزل عليك الرزق كالمطر ، فالرزق من الحاجات الدنيوية التي لا ينقطع الإنسان عن طلبها ماد دامت الحياة الدنيا ، ومن ثم تبدو الحاجة قوية لمعرفة سبعة أشياء إن طبقت واحدة منهم نزل عليك الرزق كالمطر ، خاصة مع تنوع الأرزاق من مال وبنين وراحة بال ، وصحة ، وزوج صالح وحب الناس وما نحوها، تجعلنا نحرص على معرفة سبعة أشياء إن طبقت واحدة منهم نزل عليك الرزق كالمطر .
ورد عن مسألة سبعة أشياء إن طبقت واحدة منهم نزل عليك الرزق كالمطر ، أن من هذه الأسباب لزيادة الرزق قراءة القرآن الكريم، حيث يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ( البيت الذي يُقرأ فيه القرآن يكثُر خيره، وتحضره الملائكة وتهجره الشياطين) ، ومن ثم فالبيت الذي يُقرأ فيه القرآن يوسع على أهله، أما البيت الذي لا يُقرأ فيه القرآن يضيق على أهله ، ويقل خيره ، وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين.
وورد أن من يقرأ القرآن يقترب من الله تعالى ومن طاعته ، وإذا أطاعه كافأه بسعة الرزق، وعن أنس -رضي الله تعالى عنه-، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : ( إن القرآن غنى لا فقر بعده ، ولا غنى دونه ).
وروي عن سمرة السوائي: كنَّا عند النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إذ جاءه رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ ! ما أقربُ الأعمالِ إلى اللهِ ؟ قال : صدقُ الحديثِ وأداءُ الأمانةِ قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زدْنا قال : صلاةُ اللَّيلِ وصومُ الهواجرِ . قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زدْنا، قال : كثرةُ الذِّكرِ والصَّلاةُ عليَّ تنفي الفقرَ. قلتُ : يا رسولَ اللهِ ! زدْنا، قال : من أمَّ قومًا فليخفِّفْ، فإنَّ فيهم الكبيرَ والعليلَ والصَّغيرَ وذا الحاجةِ.
وجاء في حديث آخر يقول -صلى الله عليه وسلم-: ( من قرأ القرآن وحمد الرب وصلى على النبي -صلى الله عليه وسلم- فقد طلب الخير من مكامنه)، وفيما روى الترمذي عن أبي بن كعب -رضي الله تعالى عنه-: ( قلتُ يا رسولَ اللهِ ! إني أُكثِرُ الصلاةَ عليك، فكم أجعلُ لك من صلاتي ؟ فقال : ما شئتَ، قلت : الربعَ ؟ قال : ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ : النصفَ ؟ ! قال : ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلت : فالثُّلُثَيْنِ ؟ قال : ما شئتَ، فإن زدتَ فهو خيرٌ لك، قلتُ : أجعلُ لك صلاتي كلَّها ؟ ! قال : إذًا تُكْفَى همَّك، ويُكَفَّرُ لك ذنبَك).
وورد كذلك من أسباب سعة الرزق ، عدم النوم بعد صلاة الفجر، فقال -صلى الله عليه وسلم- : ( اللَّهمَّ بارِكْ لأمَّتي في بُكورِها ) قال: وكان إذا بعَث سَريَّةً أو جيشًا بعَثهم في أوَّلِ النَّهارِ وكان صخرٌ رجلًا تاجرًا وكان يبعَثُ تجارتَه في أوَّلِ النَّهارِ فأثرى وأصاب مالًا .
وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حَريصًا على أُمَّتِهِ، ومِن حرْصِه عليها أنَّه كان يَدعُو لها بالبَرَكةِ وسائِرِ الخَيراتِ، وفي هذا الحَديثِ: أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قالَ: "اللَّهمَّ بارِكْ لأُمَّتي في بُكورِها"، وهذا دُعاءٌ مَعْناهُ اللَّهُمَّ أَكْثِرْ لها الخَيرَ والبَرَكةَ بالزِّيادةِ والنَّماءِ، حين تَخرُجُ لأعْمالِها في الصَّباحِ وأوَّلِ النَّهارِ.
وقال صَخْرُ بنُ وَداعةَ الغامِديُّ رضِيَ اللهُ عنه، وهو أحَدُ رُواةِ الحَديثِ: وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، "إذا بَعَثَ سَريَّةً أو جيشًا"، بمَعْنى إذا أَرادَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إرْسالَهم إلى الغَزْوِ، والسَّريَّةُ: الجُزءُ مِن الجَيشِ يَبْلُغُ أقْصاها أربعَ مِئةِ جُنْديٍّ، "بَعَثَهم مِنْ أوَّلِ النَّهارِ"؛ وذلِكَ لتَحْصيلِ تِلْكَ البَرَكةِ الَّتي تكونُ في أوَّلِهِ.
وقال عُمارةُ بنُ حَديدٍ، وهو أحَدُ رُواةِ الحَديثِ: "وكان صَخْرٌ رَجُلًا تاجِرًا"، يَعْمَلُ بالتِّجارةِ، "وكان يَبْعَثُ تِجارتَهُ مِنْ أوَّلِ النَّهارِ"، عَمَلًا بوَصيَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حتَّى يَنالَ بَرَكةَ دُعاءِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، "فأَثْرى وكَثُرَ مالُهُ"، فصار غَنيًّا.
وفي الحَديثِ: بَيانُ حِرْصِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على الخَيرِ لأُمَّتِهِ، وفيه: التَّرغيبُ في العَملِ بسُنَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وبما أَوْصى بِه، وأنَّ ذلِكَ سَبَبٌ للبَرَكةِ ، فلا تناموا عن أرزاقكم ما بين صلاة الفجر لطلوع الشمس، فإن الغدوة بركة ونجاح، وكذلك من أسباب زيادة الرزق التوسعة على العيال.
وقال -صلى الله عليه وسلم- : ( إن مفاتيحَ الرزقِ بإِزَاءِ العرشِ، يُنْزِلُ اللهُ للعبادِ أرزاقَهم على قَدْرِ نفَقَاتِهِم، فمن كَثَّرَ كُثِّرَ له، ومن قَلَّلَ قُلِّلَ له) ، ومن ثم فمن يوسع على غيره يوسع الله عليه ، فبقد ما تنفق يأتيك الرزق.
وفي الحديث القدسي قالَ اللَّهُ عزَّ وجلَّ: أنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ. وقالَ: يَدُ اللَّهِ مَلْأَى، لا تَغِيضُها نَفَقَةٌ، سَحَّاءُ اللَّيْلَ والنَّهارَ. وقالَ: أرَأَيْتُمْ ما أنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ السَّماءَ والأرْضَ؟! فإنَّه لَمْ يَغِضْ ما في يَدِهِ، وكانَ عَرْشُهُ علَى الماءِ، وبِيَدِهِ المِيزانُ يَخْفِضُ ويَرْفَعُ.
وورد أن حُسن الخلق وكف الأذى يزيدان في الرزق، فالمنصف والعفو والكريم مرزوق، وعن عبادة بن الصامت ، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: ( إذَا أرادَ اللهُ بقومٍ نماءً رزقَهُمُ السماحةَ والعفافَ، وإذا أرادَ بقومٍ اقتِطَاعًا فتحَ عليهمْ بابَ خيانةٍ، حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ ).
وجاء أن الأمانة تجر الرزق، فأكبر ثروة تملكها هي الأمانة ، كما أنها غنى، وكذلك الوفاء والرزق يجران الرزق، ومن يُحرم الرفق يُحرم الخير، وأيضًا النكاح أحد أسباب الرزق، فحينما تطلب العفاف يفتح الله لك أبواب الرزق لك ولحليلتك.
أسباب سعة الرزق والبركة فيهورد عن أسباب سعة الرزق والبركة فيه أو بصيغة أخرى أسباب جلب الرزق والبركة فيه، أنه ينبغي على المسلم أن يتبعَ الطّرق التي تُعينه على الرزق الكثير والبركة فيه، ومن أسباب سعة الرزق والبركة فيه:
أولاً: التّقرب من الله عزّ وجل بفعل الطاعات وتطبيق أوامره والابتعاد عن المعاصي والنّواهي وعما يغضبه.
ثانيًا: التّوكلُ على الله في جميع الأمور كبيرها وصغيرها مع الأخذ بالأسباب والعمل بجدٍّ ونشاط.
ثالثًا: الاستغفار عن المعاصي والذّنوب والتّوبة الصّادقة ومعاهدة النّفس على عدم العودة لفعلها.
رابعًا: صلّة الرّحم وزيارة الأهل والأصدقاء والسّؤال عن أحوالهم فهي باب للرّزق والبركة.
خامسًا: تعويد اللسان على كثرة الحمد وشكر الله على نعمه التي لا تُعدُّ ولا تحصى باستمرار.
سادسًا: الصدقة يجلب كلّ خير، فأكثروا منه تنالون ما ترجون، وتصدّق لو بالقليل.
أنواع الرزقورد أن الرزق ليس مخصوصًا أو منحصرًا في المال وحده، وإن كان من حرم المال يشعر بالتعاسة، رغم أن السعادة غير مرتبطةٍ بجني المال وحسب، وسبب ذلك أنه يتصوّر كثير من الناس أنَّ الرزقَ محصورٌ فقط في المال، وهذا نوعٌ واحدٌ ضيِّقٌ من أنواع الرزق، بينما أنّ أنواع الرزق أكثر من أن يُحصر في المال، وهي كثيرة يمكن تعدادها حتى تشمل جميع جوانب حياة الإنسان وما يُنتفع به فيها، وما قد يسَّره الله له لتسهيل العيش في الدنيا، ومن أنواع الرزق ما يلي:
-أجمل الأرزاق؛ سكينة الروح، ونور العقل، وصحة الجسد، وصفاء القلب، وسلامة الفكر، ودعوة أم، وعطف أب، ووجود أخ، وضحكة ابن، واهتمام صديق ودعوة محبين.
-رزقُ الإيمان: فالمؤمن بربّه والمؤمن بوجوده هوَ صاحبُ رزقٍ عريض وعطاءٍ عظيم، ولأنّ الرزق هوَ نفعٌ للإنسان ومن مميزاته أنّهُ يأتي دومًا بالخير، فالإيمان رزقٌ يؤدّي بصاحبهِ إلى دُخول الجنّة والسعادة في الدُّنيا والآخرة.
-رزقُ العِلم والفقه والحِكمة: فالعِلم هو ميراث الأنبياء، وكذلك الحِكمة هيَ عطاء عظيم؛ لأنَّ الله قالَ عمّن أوتي الحكمة بأنّهُ أوتيَ خيرًا كثيرًا، وكذلك الفقه والفهم هوَ رزق واسِع؛ لأنَّ من يُرِدِ اللهُ بهِ خيرًا يُفقّههُ في الدين.
-رِزق الصحّة والعافية: الصحة هيَ نعمةٌ ورزقٌ لا يملكها كثيرٌ من الناس، ومن كانَ مُعافىً في بدنه فكأنّهُ قد ملكَ الدُنيا بأسرها، فليست نعمةٌ في الدنيا -بعدَ الإيمان بالله- تعدلُ نعمة الصحة والعافية.
-رِزق المال: وهوَ رزقٌ يعتاش منهُ الإنسان، ويقضي بهِ حوائجه، وينتفع بهِ هو وأهله. رزق الزوجة الصالحة: فإن الزوجة الصالحة من الرزق الذي يهبه الله لعباده، وبذلك جاءت الإشارة النبويّة؛ حيث صحَّ عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنّه قال: (الدُّنيا متاعٌ، وخيرُ متاعِ الدُّنيا المرأةُ الصَّالحةُ).
-رِزق الذُريّة الصالحة: رزقُ الذريّة الصالحة من خير ما يتحصّل عليه الإنسان في الدنيا؛ لأنَّ الذريّة الشقيّة تُشقي صاحبها وتُشقي المُجتمعات، بينما الذريّة الطيّبة تَسعد بها أنت ومن حولك، وهي قُرّةُ عين ومصدر للسعادة.
-رزق محبّة الناس لك: فالإنسان القريب من الناس والمألوف عندهم هوَ شخصٌ محظوظ قد ألقى الله لهُ القَبول في الأرض وبين عباده، فكم من شخصٍ ذائع الصيت بكرمِ أخلاقه وحُسن سُمعته! وكم من شخصٍ منبوذ بين الناس مُحتقَر عندهم بغيض إلى قُلوبهم!
أذكار تجلب الرزقوردت أذكار تجلب الرزق حيث إن الرزق من أكثر الأمور التي تشغل تفكير الإنسان، فتراه يعمل ويجتهد ويبذل قصارى جهده من أجل توفير كلّ احتياجاته، ويدعو الله تعالى لزيادته والبركة فيه، وهذه مجموعة من الأذكار التي تجلب الرزق:
يا مقيل العثرات يا قاضي الحاجات اقضِ حاجتي وفرّج كربتي وارزقني من حيث لا أحتسب، قال عزّ وجلّ: «فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا، يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا، وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا، مَّا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا، وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا».إلهي أدعوك دعاء مَن اشتدّت فاقته وضعفت قوّته وقلّت حيلته دعاء الغريق المضطر البائس الفقير الذي لا يجد لكشف ما هو فيه مِن الذنوب إلا أنت، فصلِّ على محمد وآل محمد واكشف ما بي مِن ضرّ، إنك أرحم الراحمين لا إله إلا أنتَ سبحانك إنّي كنت من الظالمين، سبحان الله وبحمده عدد خلقه، ورضا نفسه، وزنة عرشه ومداد كلماته.حدثنا عبد الله، حدّثني أبو عبد الرحمن عبد الله بن عمر، حدثنا أبو معاوية، عن عبد الرحمن بن إسحاق القرشي، عن سيار أبي الحكم، عن أبي وائل، قال: أتى عليا رضي الله عنه رجل، فقال: يا أمير المؤمنين، إنّي عجزت عن مكاتبتي فأعنّي، فقال علي رضي الله عنه: ألا أعلّمك كلمات علمنيهن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لو كان عليك مثل جبل صير دنانير لأداه الله عنك ؟ قلت: بلى، قال: قل: " اللّهم اكفني بحلالك عن حرامك، وأغنني بفضلك عمّن سواك " مسند أحمد بن حنبل - مُسْنَدُ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ - مُسْنَدُ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ - وَمِنْ مُسْنَدِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.يا من أظهر الجميل وستر القبيح، يا من لا يؤاخِذ بالجريرة يا من لا يهتك الستر يا عظيم العفو يا حَسَن التجاوز، يا واسع المغفرة، يا باسط اليدين بالرحمة، يا باسط اليدين بالعطايا يا سميع كلّ نجوى يا منتهى كلّ شكوى يا كريم الصفح يا عظيم المَنّ، يا مقيل العثرات يا مبتدئًا بالنعم قبل استحقاقها، اغفر لنا، وارضَ عنّا، وتب علينا ولا تحرمنا لذّة النظر لوجهك الكريم.عن جرير رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: مَن قرأ (قل هو الله أحد)، حين يدخل منزله نفتٍ الفقر عن أهل ذلك المنزل والجيران) أخرجه الحاكم.يا الله، يا الله، يا الله، أسألك بحقّ مَن حقّه عليك عظيم أن تصلّي على محمد وآل محمد وأن ترزقني العمل بما علّمتني مِن معرفة حقك وأن تبسط علي ما حظرت من رزقك.اللّهم صن وجهي باليسار ولا تبذل جاهي بالإقتار فأسترزق رزقك من غيرك، وأستعطف شرار خلقك، وأبُتلَى بحمد مَن أعطاني، وأُفتن بذمّ من منعني، وأنت مِن وراء ذلك كله ولىُّ الإجابة والمنع.اللّهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممّن تشاء وتعزّ من تشاء وتذلّ من تشاء بيدك الخير إنّك على كل شيء قدير، تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل، وتخرج الحيّ من الميّت وتخرج الميّت من الحيّ وترزق من تشاء بغير حساب، رحمان الدنيا والآخرة ورحيمهما تعطي من تشاء منهما وتمنع من تشاء ارحمني رحمة تغنني بها عن رحمة من سواك.اللّهم صُبّ علينا الخير صبًّا صبًّا ولا تجعل عيشنا كدًّا كدًّا.اللّهم ربّ السموات السبع ورب الأرض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى ومنزل التوراة والإنجيل والفرقان، أعوذ بك من شرّ كلّ شيء أنت آخذ بناصيته اللّهم أنت الأوّل فليس قبلك شيء، وأنت الآخر فليس بعدك شيء، وأنت الظاهر فليس فوقك شيء وأنت الباطن فليس دونك شيء اقض عنا الدين واغننا من الفقر.اللّهم ارزقني رزقًا واسعًا حلالًا طيّبًا من غير كدّ، واستجب دعائي من غير ردّ، وأعوذ بكَ من الفضيحتين الفقر والدّين، اللّهم يا رزاق السائلين، يا راحم المساكين، ويا ذا القوة المتين، ويا خير الناصرين، يا ولي المؤمنين، يا غيّاث المستغيثين، إياك نعبد وإيّاك نستعين، اللّهم إن كان رزقي في السماء فأنزله وإن كان رزقي في الأرض فأخرجه وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسره وإن كان كثيرًا فبارك فيه يا أرحم الراحمين، اللهم صلي على محمد وآل محمد، واكفني بحلالك عن حرامك وبطاعتك عن معصيتك وبفضلك عمّن سواك يا إله العالمين، وصلّى الله على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.اللهم إن كان رزقي في السماء فأنزله، وإن كان في الأرض فأخرجه، وإن كان بعيدًا فقرّبه وإن كان قريبًا فيسّره، وإن كان قليلًا فكثّره، وإن كان كثيرًا فبارك لي فيه.اللهم سخر لي رزقي، واعصمني من الحرص والتعب في طلبه، ومن شغل الهم ومن الذل للخلق، اللهم يسر لي رزقًا حلالًا وعجّل لي به يا نعم المجيب.اللّهم إنّي أحمدك حمدًا كثيرًا وأشكرك شكرًا كثيرا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك. اللّهم يا باسط اليدين بالعطايا، سبحان مَن قسم الأرزاق ولم ينس أحدًا، اجعل يدي عُليا بالإعطاء ولا تجعل يدي سفلى بالاستعطاء إنّك على كل شيء قدير. الحمد لله الذي لا ينسى من ذكره، الحمد لله الذي لا يخيب من رجاه، الحمد لله الذي من توكل عليه كفاه، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره، الحمد لله الذي هو ثقتنا حين تسوء ظنوننا بأعمالنا، الحمد لله الذي هو رجاؤنا حين تنقطع الحيل والحبل منّا.اللّهم ارزقني رزقًا لا تجعل لأحدٍ فيه منَه ولا في الآخرة عليه تبعةٌ برحمتك يا أرحم الراحمين. الحمد لله الذي تواضع كل شيء لعظمته، الحمد لله الذي استسلم كلّ شيء لقدرته، الحمد لله الذي ذلّ كل شيء لعزّته، الحمد لله الذي خضع كل شيء لمُلكه.