واشنطن تطالب تل أبيب بالتحقيق في الاعتداءات الجنسية على المعتقلين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
طالبت وزارة الخارجية الأمريكية، دولة الاحتلال الإسرائيلي التحقيق بشكل كامل في الاتهامات الموجهة بشأن الاعتداء الجنسي على المعتقلين الفلسطينيين من قبل جنودها، بحسب ما جاء في صحيفة «الجارديان» البريطانية.
تفاصيل تصريحات الخارجية الأمريكيةوقال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ردا على سؤال بشأن مقطع فيديو بثته القناة 12 الإسرائيلية يظهر جنودا يأخذون معتقلا بعيدا عن أنظار كاميرات المراقبة لارتكاب الانتهاكات، إن المسؤولين الأمريكيين راجعوا الفيديو.
وقال ميلر: «لقد شاهدنا الفيديو، والتقارير عن الاعتداء الجنسي على المعتقلين مروعة، يجب أن يكون هناك عدم تسامح مطلق مع الاعتداء الجنسي، واغتصاب أي معتقل، وإذا كان هناك معتقلون تعرضوا للاعتداء الجنسي أو الاغتصاب، فيجب على حكومة إسرائيل، والجيش الإسرائيلي، التحقيق بشكل كامل في هذه الأفعال».
وتابع: «من المناسب في هذه القضية أن تعلن إسرائيل عن إجراء تحقيق واعتقال عدد من الأشخاص الذين يشتبه في تورطهم، لن أتحدث عن نتائج هذا التحقيق، ولكن ينبغي أن يتم بسرعة، وإذا تبين أنهم انتهكوا القوانين الجنائية أو قواعد السلوك في جيش الاحتلال، وبالطبع ينبغي محاسبتهم».
ووصف البيت الأبيض أيضا التقارير التي تتحدث عن اغتصاب وتعذيب وإساءة معاملة السجناء الفلسطينيين بأنها مقلقة، ولم يستجب متحدث باسم السفارة الإسرائيلية في واشنطن على الفور لطلب التعليق من رويترز.
وقال الجيش الإسرائيلي، الذي يدير بعض مراكز الاحتجاز التي يحتجز فيها سجناء فلسطينيون، ردا على اتهامات سابقة إنه يعمل وفقا لسيادة القانون وإنه يجري التحقيق في أي مزاعم محددة بشأن الانتهاكات.
وأثار التحقيق احتجاجات من جانب الإسرائيليين اليمينيين، الذين اقتحموا منشأتين عسكريتين بعد أن اعتقلت الشرطة العسكرية تسعة جنود بسبب مزاعم عن إساءة معاملة معتقل تم القبض عليه في غزة من قبل جنود احتياطيين في مركز احتجاز سدي تيمان في جنوب إسرائيل.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن المقابلات التي أجريت مع السجناء المفرج عنهم أظهرت أن العنف والجوع الشديد والإذلال وغير ذلك من الانتهاكات التي يتعرض لها السجناء الفلسطينيون أصبحت أمرا طبيعيا في جميع أنحاء نظام السجون الإسرائيلي.
وقالت منظمة بتسيلم الإسرائيلية لحقوق الإنسان في تقرير لها، إن سوء المعاملة أصبح الآن منهجيًا لدرجة أنه يجب اعتباره سياسة «إساءة معاملة مؤسسية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل انتهاكات إسرائيل معسكر بيت ليد نتنياهو
إقرأ أيضاً:
المفاوضات مستمرة خلف الكواليس.. واشنطن تبحث اتفاقا شاملا لإنهاء الحرب
#سواليف
يعتقد العديد من أعضاء إدارة الرئيس الأمريكي #ترامب أن الوقت قد يكون مناسبا لاقتراح #صفقة_شاملة من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح جميع #الرهائن و #إنهاء_الحرب، حسبما افادت صحيفة جيروزالم بوست الإسرائيلية.
وقال المصدر “من الواضح للجميع أن التوصل إلى اتفاق شامل سيكون أصعب بكثير من حيث إقناع الجانبين بالموافقة عليه”.
وفي الوقت نفسه، كشفت الصحيفة أن المسؤولين في اسرائيل يدرسون إصدار إنذار نهائي لحماس: الموافقة على الصفقة، أو مواجهة العواقب.
مقالات ذات صلةفي ذات السياق ، استمرت الاتصالات السرية خلال اليومين الماضيين بين إسرائيل والوسطاء مصر و #قطر و #حماس، سعيًا لاستئناف المفاوضات. وقد التقى مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، عدة مرات خلال تلك الفترة بمسؤولين قطريين كبار في جزيرة سردينيا الإيطالية.
وقال مسؤول إسرائيلي للصحيفة “رغم أن #فريق_التفاوض عاد إلى #إسرائيل، إلا أنه لا يزال على اتصال دائم مع الوسطاء
وقال ترامب يوم الأحد : “حان الوقت لإعادة الرهائن إلى ديارهم. هناك 20 رهينة على قيد الحياة، بالإضافة إلى رفات آخرين”.
واضاف في حديث مع الصحفيين في اسكتلندا: “هناك العديد من الآباء الذين يرغبون في استعادة رفات أحبائهم. على إسرائيل اتخاذ قرار. أعرف ما كنت سأفعله، لكنني لست متأكدًا من أنه ينبغي عليّ الإفصاح عنه.
ولا يزال من غير الواضح إلى متى ستبقي إسرائيل الممرات الإنسانية مفتوحة، أو تسمح بوقف إطلاق النار في مناطق محددة، أو تساعد في إسقاط المساعدات جواً، وفقاً لما قاله مسؤول إسرائيلي للصحيفة ، ملمحاً إلى أن هذا الإجراء من المرجح أن يستمر حتى تهدأ الانتقادات الدولية.
واضاف المسؤول أن “إسرائيل فشلت في مواجهة رواية المجاعة واضطرت إلى اتخاذ هذه الإجراءات لتخفيف الضغوط الدولية”.