باقري كني: لن نسمح بالعصابة الإرهابية في “تل أبيب” أن تتلاعب بأمن المنطقة
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الايراني بالوكالة علي باقري كني ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تسمح للكيان الصهيوني بالتلاعب باستقرار وأمن المنطقة خدمة لأهداف ومصالح غير مشروعة للعصابة الإرهابية الحاكمة في “تل أبيب”.
وخلال محادثة هاتفية مع نظيره السوري فيصل المقداد، تباحث وزير الخارجية الايرانية بالوكالة تداعيات العمل الارهابي الصهيوني المتمثل بإغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
ورأى باقري ان الكيان الصهيوني اصبح يتمادى بأفعاله الاجرامية في اليمن وطهران وبيروت ويشكل مصدرا لعدم الاستقرار وانعدام الأمن في منطقة غرب آسيا، علاوة على ان أمريكا وبعض الدول الأوروبية تسببت في عدم الاستقرار هذا من خلال دعم الأعمال الإرهابية للكيان الصهيوني.
وفي اشارة الى قرار إيران باتخاذ الإجراءات المشروعة والحاسمة والرادعة ضد الكيان الصهيوني، اكد باقري على أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن تسمح للكيان الصهيوني بالتلاعب باستقرار وأمن المنطقة خدمة لأهداف ومصالح غير مشروعة للعصابة الإرهابية الحاكمة في تل أبيب.
بدوره أدان وزير الخارجية السوري فيصل المقداد بشدة الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني، مؤكدا دعم بلاده الشامل والثابت للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
“الأحرار الفلسطينية” تأسف لتماهي دول عربية مع العدو الصهيوني في تجميل وجهه بالإنزال الجوي للمساعدات
الثورة نت/..
اعتبرت حركة الأحرار الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أن عمليات الإنزال الجوي للمساعدات في قطاع غزة، ليس سوى تجميل لوجه العدو الصهيوني بأيدي عربية.
وعبرت الحركة في تصريح صحفي، عن أسفها للحالة التي وصلت لها بعض الدول العربية من التماهي مع سياسية العدو الصهيوني والمشاركة في تجويع أبناء الشعب الفلسطيني بإلقاء المساعدات عبر الإنزال الجوي المذل والمهين.
وقالت إن القاصي والداني يعلم أن تلك المساعدات عبر الإنزال الجوي، لا تشكل أكثر من نصف شاحنة واحدة لا تكفي لعشر أسر فلسطينية أو تقيها الجوع.
وأضافت: “يحاول اليوم العدو وبمشاركة هذه الدول العربية ذر الرماد بالعيون، وإيهام المجتمع الدولي بإدخال المساعدات بشتى الوسائل والسبل، ويطلق إعلامه الخبيث مروجاً إغراق غزة بالمساعدات، للإفلات من الضغط الدولي وتجميل وجهه القبيح أمام شعوب العالم التي بدأت تعي تماما حجم ومدى ثقافة الإجرام لهذا الكيان وقادته النازيين”.
ودعت “الأمم المتحدة ومؤسساتها الدولية وعلى رأسها (أونروا)، لفضح سياسة العدو الصهيوني وشركائه بتجويع غزة، وتقديم كل الدلائل التي تؤكد جرائم العدو وكذبه وفضحه أمام العالم بأكمله والمحاكم الدولية وإثبات استخدام الجوع كسلاح حرب لكسر وإخضاع أبناء شعبنا الفلسطيني”.
كما دعت الحركة، محكمة العدل الدولية بتوجيه إدانة للكيان الصهيويني باستخدام الجوع كسلاح حرب، وملاحقة قادته كمجرمي حرب إرهابيين وتقديمهم للمحاكمة الجنائية، والتأكيد على عدم إفلاتهم من العقاب.