أستاذ اقتصاد: الصدمات الخارجية ليست جميعها سلبية.. وهذا الدليل
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الدكتور فرج عبدالله، أستاذ الاقتصاد، إنّ برنامج الحكومة بشأن التنمية الاقتصادية يعبر عن المرونة والتكيف مع التغيرات المحتملة سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الدولي، مشيرا إلى أنّ هذا الأمر يساعد في سرعة التعامل مع الصدمات والأزمات المتوقع حدوثها في الفترة المقبلة، مما يساعد على تجنب صدمات قد تؤثر على مؤشرات أخرى كثيرة.
وأضاف عبدالله، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج "هذا الصباح"، عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنّ الصدمات الخارجية ليست جميعها سلبية، والدليل أنّ الصناعة المصرية حققت جزءا كبيرا من التنافسية وتغطية الاحتياج المحلي، فضلا عن بداية فتح أسواق بالخارج، وذلك في فترة كورونا والإغلاق الذي جرى بالماضي.
وأوضح أستاذ الاقتصاد، أنّه في فترة الأزمات العالمية تُخلق فرص لبعض القطاعات في التطور، خاصة القطاع الصناعي الذي يتطور من خلال فتح أسواق جديدة، لافتا إلى وجود تغير في ملامح الاستثمار الدولي، وهذا التغير لصالح الدول المساهمة في تهيئة مناخ الاستثمار، كما ذكر في تقرير أكتوبر الماضي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد التنمية الاقتصادية الصدمات الخارجية هذا الصباح اكسترا نيوز الصناعة المصرية كورونا
إقرأ أيضاً:
البرلمان الإسباني يصوت لصالح منح الجنسية للصحراويين المزدادين خلال فترة الإستعمار
زنقة20| علي التومي
صوت البرلمان الإسباني، اليوم الخميس، لصالح مقترح قانوني مثير للجدل يقضي بمنح الجنسية الإسبانية للصحراويين المولودين في الأقاليم الجنوبية خلال فترة الإدارة الاستعمارية قبل 26 فبراير 1976، وهو مقترح تقدمت به كتلة “سومار” اليسارية.
وحظي المقترح بموافقة غالبية أعضاء المجلس، ما يمهّد لعرضه على مجلس الشيوخ في مسار تشريعي قد يفضي إلى اعتماده رسمياً خلال الشهور المقبلة.
ويهدف هذا المشروع إلى فتح مسار استثنائي للحصول على الجنسية الإسبانية يشمل المعنيين وأبناءهم وأحفادهم، استناداً إلى ما يسميه مقدموه “اعتبارات تاريخية وإنسانية”.
وقد أثار النص نقاشاً سياسياً واسعاً داخل إسبانيا، حيث دعمت أحزاب يسارية الخطوة باعتبارها “معالجة لملفات عالقة منذ انسحاب مدريد من الصحراء”، فيما أبدت أحزاب أخرى تحفظات قوية، محذّرة من تداعيات دبلوماسية وقانونية محتملة، سواء على علاقة مدريد بالمغرب أو على تدبير ملفات الهجرة والهوية.
ويقترح المشروع أن يفتح باب طلبات الحصول على الجنسية لمدّة عامين ابتداءً من دخول القانون حيز التنفيذ، مع إمكانية تمديد المهلة لعام إضافي بقرار من وزارة العدل. كما ينص على إمكانية تقدّم أحفاد المستفيدين الجدد بطلب الجنسية خلال خمس سنوات من حصول آبائهم عليها.
هذا،ولا يزال المشروع في مراحله التشريعية الأولى، وسط انتظار ردود الفعل الرسمية على خطوة تعتبرها بعض الأوساط “حساسة سياسياً” في ظل السياق الحالي للعلاقات المغربية–الإسبانية.
تابعوا آخر الأخبار من زنقة 20 على Google News