طلاب الإمارات يبدعون في برنامج «جيل العلوم»

خولة علي (دبي)
 شارك عدد من الطلبة المتميزين المنتسبين لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، في برنامج جيل العلوم الذي تنظمه مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، ويسعى البرنامج إلى بناء قدرات الريادة لدى الطلبة كسفراء للعلوم، ينشرون مبادئ العلم والتكنولوجيا في مجتمعاتهم، وتركز ورش العمل على تعزيز قدراتهم على التواصل والاتصال العلمي، ونشر المعرفة العلمية في المدارس، ومنح الطلاب والطالبات المهارات الضرورية للتأثير الإيجابي في مجتمعاتهم.

من جانبها قالت لمياء المازمي، تنفيذي علاقات عامة في مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا: يأتي هذا البرنامج كخطوة مهمة نحو تشجيع الطلاب على الانخراط في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتي تعتبر من المهن المستقبلية الواعدة، وأعربت المازمي، عن إعجابها بالطلاب المشاركين، مشيرة إلى التزامهم وإبداعهم في مجالات العلوم والتكنولوجيا وشغفهم وحبهم للتعلم واكتساب المعرفة، لافتة إلى أن تجربة الطلاب كانت مليئة بالتحديات والفرص التي ساهمت في تعزيز قدراتهم الأكاديمية والشخصية. وشارك عشرون منتسباً من مؤسسة ربع قرن، حيث تم تبادل الخبرات، وتعزيز الروابط بين الطلاب من الإمارات والكويت وقطر.

مشاركة مهمة
قالت الطالبة أمل العبدولي: للبرنامج دور كبير في صقل مهاراتي القيادية والاجتماعية والعلمية، من خلال ورش العمل التفاعلية التي عززت قدرتي على العمل الجماعي والتواصل الفعال مع زملائي وخبراء المجال، هذا إلى جانب اكتسابي مهارات اجتماعية جديدة، من خلال التفاعل مع طلاب من خلفيات متنوعة، وعلى الصعيد العلمي، تعلمت تقنيات جديدة في البحث والتطوير، واكتسبت مهارات في استخدام الأدوات التكنولوجية الحديثة وتطبيقها على مشاريع حقيقي.
وأكد حميد الياسي أن البرنامج كان مليئا بالتحديات والفرص التي ساهمت في تنمية مهاراته القيادية، مثل مهارات التواصل، صناعة الفيديو، والإلقاء أمام الجمهور، وأوضح الياسي أن البرنامج شمل محاضرات علمية متنوعة تناولت مجالات الفضاء، التكنولوجيا، الهندسة، والأحياء الدقيقة، ما أضاف إلى معرفته وأثرى تجربته العلمية. وقال أحمد المازمي: البرنامج لم يكن مجرد دورة تعليمية، بل كان منصة حقيقية لاكتشاف التخصصات الجامعية وبناء مهارات هامة لمستقبلهم الأكاديمي، وكانت هذه الأنشطة بمثابة إضافة كبيرة لمعرفتنا. وأشارت شيخة حامد قاسم إلى أن الرحلة كانت من أفضل الرحلات التي قضتها، حيث مكنتها من اكتساب فوائد كثيرة ومتعة تعليمية كبيرة. 

أخبار ذات صلة فيكتوري ينعى أحمد الهاملي «كليفلاند كلينك».. وضع خطة بالطباعة ثلاثية الأبعاد لعلاج تشوه في القلب

المصدر: صحيفة الاتحاد