تحذير صادم من عالم الزلازل الهولندي.. «كن مستعد بعد ساعات» (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
بالتوازي مع حركة الأجرام السماوية، وأيام اقتران القمر، مع التحذيرات المستمرة من حدوث توسونامي قد يضرب بعض البلدان حول العالم، بل وتعرض اليابان اليوم لهزة أرضية خطيرة، خرج عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، مُجددًا يحذر مما يحدث خلال الشهر الحالي.
تحذير صادم من عالم الزلازل الهولنديوخلال الساعات الماضية، خرج عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس، يؤكد إن شهر أغسطس هو شهر حاسم من حيث تقاربات الكواكب الحرجة، ما ينذر بزلزال قوي، يتجاوز الـ8 درجات، مشيرًا إلا أن هناك تقارب في يومي 7 و8 أغسطس، بسبب تقارب كوكب الزهرة والشمس مع نيبتون، ما قد ينذر بوقوع زلزال مثلما حدث في سبتمبر 2018 في أندونيسيا متسببا في تسونامي، بسبب اقتران كوكب الزهرة والشمس ونبتون حينها.
وحذر العالم الهولندي، من وقوع زلزال مدمر في الفترة بين 9 إلى 20 أغسطس الجاري، أي بعد ساعات قليلة، محذرًا:«كن حذرًا ومستعد».
زلزال قوي بعد ساعاتوأكد «هوجربيتس» أنه يمكن أن يقع الزلزال المدمر يوم 9 أغسطس تقريبًا أو في 10 أغسطس إذا وصل متأخرًا: «يجب أن نكون متيقظين لحدوث هزة أرضية أكبر، بسبب هندسة الكواكب والقمر، هذا التقارب بين الزهرة والشمس مع نبتون، والزهرة وعطارد والأرض، لذا كن حذرًا».
متابعًا: «الزلزال قوي، قد تصل قوته 8.5 درجة بمقياس ريختر أو أقوى، وهذه ليست رسالة ليست لتخويف أحد، إنها مؤشرات لدينا»
وحدد عالم الزلزال الهولندي أماكن الزلزال القوي، بإنها قد تكون في الساحل الغربي، وخاصة كاسكاديا، وفي شوماجين جنوب ألاسكا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الزلازل الهولندي عالم الزلازل زلزال العالم الهولندي عالم الزلازل الهولندی
إقرأ أيضاً:
مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية: العالم على حافة إبادة نووية بسبب سياسات النخب الحربية
وجّهت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية، تولسي غابارد، جُملة تحذيرات إلى من وصفتهم بـ"دعاة الحروب" ممّن يدفعون العالم إلى: "حافة الإبادة النووية" أكثر من أي وقت مضى.
وسلّطت غابارد الضوء على عواقب الهجمات النووية، عبر مقطع فيديو تحذيري مدته ثلاث دقائق نُشر على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عقب زيارتها الأخيرة إلى مدينة هيروشيما اليابانية، التي دُمرت بقنبلة نووية عام 1945.
وأوضحت غابارد: "هذه هي الحقيقة التي نواجهها اليوم، فنحن نقف الآن أقرب منا في أي وقت مضى إلى حافة الإبادة النووية، فيما تواصل النخب السياسية ودعاة الحروب تأجيج الخوف والتوتر بين القوى النووية بلا مبالاة".
وأضافت: "ربما يفعلون ذلك لأنهم واثقون من أن لهم ولعائلاتهم إمكانية الوصول إلى ملاجئ نووية لن تتوفر لعامة الناس"، مردفة: "لذلك، تقع على عاتقنا، نحن الشعب، مسؤولية أن نرفع صوتنا ونطالب بوضع حد لهذا الجنون".
I recently visited Hiroshima, and stood at the epicenter of a city scarred by the unimaginable horror caused by a single nuclear bomb dropped in 1945. What I saw, the stories I heard, and the haunting sadness that remains, will stay with me forever. pic.twitter.com/TmxmxiGwnV — Tulsi Gabbard ???? (@TulsiGabbard) June 10, 2025
تجدر الإشارة إلى أنّ الولايات المتحدة الأمريكية قد قامت في أواخر الحرب العالمية الثانية بإلقاء قنبلتين نوويتين على مدينتين يابانيتين هما هيروشيما وناغازاكي، في أوائل شهر آب/ أغسطس من عام 1945، وذلك بأمر من الرئيس الأمريكي آنذاك، هاري ترومان.
وجاءت هذه الضربة النووية عقب سنوات من الحرب المدمّرة، وكانت تهدف إلى إجبار اليابان على "الاستسلام السريع". إذ أنّه في صباح يوم 6 آب/ أغسطس 1945، أُلقيت أول قنبلة نووية في التاريخ، وهي قنبلة تعتمد على اليورانيوم وتحمل اسم "Little Boy"، من طائرة أمريكية من طراز B-29 تسمى "إينولا غاي"، على مدينة هيروشيما.
وكان الانفجار قد أسفر عن تدمير المدينة بالكامل، ناهيك عن مقتل عشرات الآلاف في لحظات، فيما توفي آخرون لاحقا بسبب الحروق والتسمم الإشعاعي. وبعد ثلاثة أيام فقط، في 9 آب/ أغسطس 1945، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية ثانية، مصنوعة من البلوتونيوم وتُعرف باسم "Fat Man"، على مدينة ناغازاكي.
ورغم أن طبيعة التضاريس الجبلية للمدينة قد حدّت من حجم الدمار مقارنة بهيروشيما، إلاّ أنّ عدد القتلى كان كبيرا أيضا، حيث قُتل حوالي 74 ألف شخص بحلول نهاية ذلك العام. بعد هاتين الضربتين المدمرتين، أعلنت اليابان استسلامها في 15 أغسطس 1945.
إلى ذلك، تعتبر هذه الأحداث هي الوحيدةَ في التاريخ التي قد استُخدم فيها السلاح النووي ضد مدن مأهولة، وما زالت آثارهما المأساوية تُدرّس حتى اليوم كتحذير للعالم من ويلات الحرب النووية.
"العالم الإسلامي" تثمّن توجيه خادم الحرمين بتوفير احتياجات حجاج إيران