تحذير طبي صادم: هذه الأعراض البسيطة تنذرك بارتفاع خطير في السكر
تاريخ النشر: 11th, June 2025 GMT
صورة تعبيرية (مواقع)
في تحذير صادم كشف عنه خبراء الصحة، تبين أن ما يعتبره الكثيرون "تعبًا عاديًا" أو "إرهاقًا يوميًا" قد يكون في الحقيقة إنذارًا مبكرًا لارتفاع خطير في مستوى السكر بالدم، قد يؤدي إلى مضاعفات مدمّرة إذا تم تجاهله.
ووفقًا لتقارير طبية صادرة عن مؤسسات مرموقة مثل Cleveland Clinic، فإن أعراضًا مثل الصداع المستمر، وضبابية الرؤية، والتعب غير المبرر، قد تكون من أولى علامات فرط سكر الدم (Hyperglycemia)، وهي حالة تستدعي التدخل العاجل.
ويحدث هذا التعب لأن خلايا الجسم تُحرم من امتصاص الجلوكوز بشكل فعّال، إما بسبب نقص الإنسولين أو مقاومته، مما يُفقد الجسم طاقته الأساسية. أما الصداع وتأثيرات الرؤية، فترتبط بتضرر الأوعية الدقيقة في العين بفعل ارتفاع السكر، وقد تظهر هذه الأعراض حتى قبل التشخيص الرسمي بالسكري.
الخطير في الأمر أن كثيرين يتجاهلون هذه الإشارات الخفية، لينتقلوا بعدها إلى مراحل متقدمة من المرض مثل الاعتلال العصبي السكري أو صعوبة التئام الجروح، وهي مضاعفات قد تؤثر بشكل دائم على جودة الحياة.
الرسالة واضحة: لا تستهِن بالتعب المزمن.. فقد يكون نداء استغاثة من جسدك.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
بدون أدوية.. خطوات بسيطة لخفض السكر التراكمي بالتغذية العلاجية
أكد الدكتور معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية، أن مرضى السكري من النوع الثاني يمكنهم بالفعل خفض مستويات السكر التراكمي (HbA1c) إلى النطاق الآمن دون الاعتماد الكامل على الأدوية، وذلك من خلال برنامج غذائي وسلوكي متكامل مبني على أسس علمية وتجارب عملية.
طرق فعالة لعلاج السكر التراكمي بدون ادويةوأوضح القيعي في تصريح خاص لموقع “صدى البلد” الإخباري، أن التحكم في السكر التراكمي لا يعتمد فقط على العلاج الدوائي، بل على تغيير شامل لنمط الحياة، يشمل التغذية، النشاط البدني، الصحة النفسية، والمتابعة الدقيقة.
وفيما يلي الخطوات العملية التي شدد عليها د. القيعي في برنامجه، ومن اهمها:
ـ التحليل والتقييم الشامل: البداية مش بالأدوية.. البداية بتحليل دقيق لمستوى السكر ونمط الحياة"،
أكد د. القيعي أن أولى خطوات العلاج تبدأ بتحليل مستوى HbA1c، وفهم العادات الغذائية ونمط الحياة لتحديد خطة مخصصة لكل مريض، لأن "كل حالة لها مفاتيحها".
ـ التغذية هي الأساس: "الغذاء مش حرمان.. لكنه سلاح فعّال"،
يشدد القيعي على أهمية النظام الغذائي المتوازن، الذي يرتكز على الألياف والبروتينات الصحية والدهون المفيدة، مع تقليل الكربوهيدرات السريعة والسكريات المكررة، وتحديد كمية النشويات والفواكه حسب حالة كل مريض.
ـ النشاط البدني المنتظم:
"المشي اليومي أقوى من كتير من الأدوية"،
يوصي د. القيعي بممارسة رياضة معتدلة مثل المشي السريع 30 دقيقة يوميًا، لتحسين حساسية الجسم للأنسولين والمساهمة في خفض مستويات السكر بشكل طبيعي.
ـ ضبط النوم وتقليل التوتر:
"السكر مش بس أكل.. النفسية بتتحكم في كل حاجة"،
يؤكد د. القيعي أن الضغط العصبي واضطرابات النوم من أكثر العوامل التي ترفع السكر التراكمي، لذا يركز البرنامج على تحسين جودة النوم وتقنيات تقليل التوتر مثل التأمل والتنفس العميق.
ـ المتابعة المنتظمة والتقييم: "النتائج مش فورية، لكنها مضمونة مع الالتزام"،
أشار د. القيعي إلى أن المتابعة الأسبوعية ضرورية لتعديل البرنامج حسب التقدم، مؤكدًا أن بعض المرضى استطاعوا خفض HbA1c من 8.5 إلى 6.5 خلال 3 أشهر فقط دون أدوية، ما يقلل خطر المضاعفات ويحسّن جودة الحياة.
واختتم القيعي بتصريحه بقوله: "الهدف مش بس سكر أقل، لكن وعي أكتر.. المريض يبقى فاهم جسمه ويعرف ياخد القرار الصح كل يوم".