«قانونية مستقبل وطن»: العفو الرئاسي إرادة جادة لتنمية المجال السياسي في مصر
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبد اللطيف، أمين الشؤون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، إن توجيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إصدار قرار بعفو رئاسى عن 600 محكوم عليهم في جرائم مختلفة، يعكس حرص القيادة السياسية على تعزيز ملف حقوق الإنسان.
قرارات العفو الرئاسي خطة جادة لتعزيز مسار حقوق الإنسانوأوضح عبداللطيف، أن سلسلة الإفراجات المتتالية رسالة تأكيد من الدولة المصرية بالمضي نحو إرساء حالة من التسامح ولم الشمل لتدشين الجمهورية الجديدة، والتوجيهات تحمل مؤشرات إيجابية حول مراعاة الرئيس للبعد الإنساني والمجتمعي في التعامل مع المسجونين والحرص على منحهم فرصة جديدة للحياة.
وأشار إلى أن الرئيس استخدم صلاحياته الدستورية في الإفراج عن بعض المحبوسين والعودة لإدماجهم من جديد، وهذه التوجيهات تؤكد جدية الدولة في خلق المزيد من المساحات المشتركة الرغبة في احتواء أبناء الوطن بمختلف أطيافهم، والعمل على إعادة المفرج عنهم لأعمالهم وجامعاتهم لاستكمال تعليمهم، وفي نفس الوقت تحمل رسائل مهمة حول وجود إرادة جادة لتنمية المجال السياسي في مصر، ويطمئن القوى السياسية بالتفاعل الجاد مع مطالبتهم والحرص على تعزيز أطر الشراكة مع أطراف العملية السياسية.
لجنة العفو تحظى بدعم كبير من القيادة السياسيةوأكد أن لجنة العفو تقوم بدور كبير وتحظى بدعم كبير من قبل القيادة السياسية، وخلال الفترة السابقة منذ بدء إعادة تفعيلها وتبذل جهود لم تتوقف عند الإفراج فقط، إذ تعمل اللجنة على إيجاد حلول لإعادة دمج المفرج عنهم في المجتمع مرة أخرى وتأهيلهم، وأصبحت اللجنة تعمل بشكل أكثر مؤسسية، موجها الشكر للقيادة السياسية على الحرص الدائم على عمل اللجنة لاستمرار خروج دفعات جديدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن حزب مستقبل وطن السيسي
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية: محو إسرائيل بلدة خزاعة دليل على ارتكابها إبادة جماعية في غزة
اعتبرت منظمة العفو الدولية أن محو بلدة خزاعة بالكامل شاهد صارخ على الحملة الإسرائيلية المتواصلة للتدمير الممنهج لقطاع غزة، وتحويل بلدات بأكملها إلى أراضٍ جرداء من الغبار والركام.
وكشف تحليل أجرته منظمة العفو الدولية لصور الأقمار الصناعية إلى جانب مقاطع فيديو تحققت المنظمة من صحتها، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي "سوّت بالأرض ما تبقى من بلدة خزاعة جنوب قطاع غزة المحتل في غضون أسبوعين خلال مايو/أيار 2025".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لماذا اندلعت أعمال شغب مناهضة للهجرة في أيرلندا الشمالية؟list 2 of 2المنظمة الدولية للهجرة: 100 ألف مهاجر عادوا طوعا إلى بلدانهم من ليبياend of listوأكدت المنظمة، أمس الجمعة، الحاجة الملحة إلى التحقيق في ارتكاب الجيش الإسرائيلي "جريمتي الحرب المتمثلتين في التدمير غير المبرر والعقاب الجماعي"، واعتبرت أن التحليل يقدم "دليلا جديدا على ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل".
كما سجّلت المنظمة أن نتائج البحث تظهر نمطا من التدمير المتعمَّد للبنى التحتية الضرورية لاستمرار الحياة يرتكبها الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك بعض أكثر الأراضي الزراعية خصوبةً في قطاع غزة.
وأفادت المنظمة الحقوقية بأن الجرائم الإسرائيلية تدخل في إطار خطتها المدبرة لإخضاع الفلسطينيين في قطاع غزة لظروف معيشية "يُراد بها تدميرهم المادي كليا أو جزئيا".
إعلانوقالت إريكا غيفارا روساس -مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات بمنظمة العفو الدولية- إن مسح بلدة خزاعة بالكامل يعد "شاهدا صارخا على الحملة الإسرائيلية المتواصلة للتدمير الممنهج لقطاع غزة".
وأضافت روساس أن حجم الدمار "يفوق أي ضرورة عسكرية يمكن تصورها، ويشير إلى حملة متعمدة تشنها القوات الإسرائيلية لجعل المنطقة غير صالحة للسكن".
كما اعتبرت أن المحو الفعلي لبلدة خزاعة في غزة يستوجب "فتح تحقيق مستقل ومحايد"، موضحة أن هذا العمل الصارخ من التدمير غير المبرر "لا يمثل ازدراء إسرائيل السافر للقانون الدولي ولحقوق الفلسطينيين الأساسية فحسب، بل يكشف أيضا عن خطة مدبرة لتحويل غزة إلى أرضٍ قاحلة".
واتهمت مسؤولة أمنيستي إسرائيل بالسعي وراء تمزيق النسيج الاجتماعي في غزة، والاستمرار في إخضاع الفلسطينيين لظروف معيشية يراد بها تدميرهم المادي، قبل أن تضيف "هذه إبادة جماعية ويجب وقفها الآن".
وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 182 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.