الحسكة-سانا

قامت ميليشيا قسد الانفصالية بمنع دخول مادة الطحين الخاصة بعمل مخبز الحسكة الأول والمخابز الأخرى المخصصة للأهالي وصهاريج مياه الشرب إلى مركز مدينة الحسكة.

وذكر مصدر في فرع المخابز لمراسل سانا أن الحواجز المسلحة التابعة للميليشيا التي تحيط بمركز مدينة الحسكة منعت السيارات القادمة من المطاحن من إدخال مادة الطحين الخاصة بصناعة رغيف الخبز إلى مخبز الحسكة الأول والمخابز الأخرى التي تؤمن مادة الخبز للأهالي في وسط المدينة، كما منعت إدخال باقي المواد الغذائية التي تحتاجها الأسواق المحلية والتي تؤمن حاجة المواطنين منها.

وأضاف المصدر: إن الميليشيا المرتبطة بالاحتلال الأمريكي منعت كذلك دخول هاريج المياه الخاصة التي تؤمنها المنظمات الدولية الإنسانية للأهالي وتضخها في الخزانات المنتشرة في الشوارع والحدائق العامة في ظل استمرار جريمة قطع المياه من قبل المحتل التركي عبر إيقاف محطة مياه علوك ليتكامل دور الميليشيا ودور الاحتلال في حرمان الأهالي من أبسط حقوقهم المعيشية، مشيراً إلى أن استمرار منع دخول الطحين والمياه والمواد الغذائية يهدد حياة أكثر من 200 ألف مواطن يقطنون في وسط مدينة الحسكة في أمنهم الغذائي.

وليست المرة الأولى التي تحاصر فيها الميليشيا الانفصالية مركز مدينة الحسكة فقد أقدمت خلال السنوات الأخيرة على حصار مدينة الحسكة لعدة لفترات متفاوتة حرمت خلالها الأهالي من إدخال الطعام والطحين والأدوية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: مدینة الحسکة

إقرأ أيضاً:

نزوح أكثر من 2700 أسرة من الخوي بغرب كردفان بسبب هجمات ميليشيا الدعم السريع

أعلنت منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين الموافق 2 يونيو 2025، عن نزوح أكثر من 2700 أسرة من منطقة الخوي بولاية غرب كردفان في السودان، هربًا من المعارك العنيفة التي شهدتها المنطقة مؤخرًا بين القوات المسلحة السودانية وميليشيا الدعم السريع.

وأوضحت المنظمة، في بيان رسمي، أن 2715 أسرة نزحت من مدينة الخوي خلال يومي 29 و30 مايو الماضي، جراء الاشتباكات المستمرة التي اندلعت عقب سيطرة ميليشيا الدعم السريع على المنطقة، والتي شملت هجمات مسلحة وقصفًا بالطائرات المسيّرة، أدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين في الجيش السوداني، بينهم قائد متحركات تحرير كردفان.

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها بعد قصف منشآت برنامج الأغذية العالمي في الفاشر بالسودان الأمم المتحدة: الاحتلال الإسرائيلي يخنق المدنيين في غزة.. 18% فقط من مساحة القطاع آمنة

وأشارت المنظمة إلى أن هذه الأسر النازحة لجأت إلى مناطق مختلفة داخل محلية الخوي، بالإضافة إلى مناطق غرب بارا وشيكان في ولاية شمال دارفور، وسط حالة من التوتر الشديد في الأوضاع الميدانية، حسب ما أوردته صحيفة "سودان تربيون".

ويأتي هذا النزوح الأخير بعد أسابيع من نزوح جماعي شهدته المنطقة في 2 مايو الماضي، حين شنّت ميليشيا الدعم السريع هجومًا عنيفًا على الخوي، ما تسبب في فرار 1678 أسرة آنذاك، بينما دفعت الاشتباكات المستمرة نحو 11،840 فردًا إلى مغادرة البلدة بحثًا عن الأمان.

يُشار إلى أن مدينة الخوي تقع في موقع استراتيجي هام، حيث تربط بين ولاية شمال دارفور عبر طريق رئيسي، وطريق آخر يؤدي إلى مدينة النهود ومنها إلى شرق دارفور، ما يجعلها هدفًا رئيسيًا في الصراع الدائر بين الأطراف المتنازعة.

وتواصل منظمات الإغاثة الدولية توجيه النداءات لتقديم الدعم الإنساني العاجل للأسر المتضررة، وسط تحذيرات من تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير في المنطقة، في ظل استمرار أعمال العنف والاقتتال بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.

مقالات مشابهة

  • شركة اليمنية والهوية الشخصية.. أحدث شواهد لمسيرة الحوثي الانفصالية
  • إقبال متزايد للأهالي على سوق البزورية الأثري في دمشق مع اقتراب عيد الأضحى المبارك
  • الأمم المتحدة: مهاجمة إسرائيل للأهالي في غزة ترقى إلى جرائم حرب
  • السعودية تمنع أكثر من ربع مليون شخص من دخول مكة وتلوّح بعقوبات صارمة على مخالفي أنظمة الحج
  • وزير الإعلام: استحداث مديريتي إعلام في محافظتي الحسكة والرقة
  • نزوح أكثر من 2700 أسرة من الخوي بغرب كردفان بسبب هجمات ميليشيا الدعم السريع
  • وزير البيئة يتفقد استعدادات منظومة البيئة والمياه في مكة المكرمة
  • «الصحة الفلسطينية»: إسرائيل تمنع دخول 3 آلاف شحنة صحية للقطاع
  • مطار الملك عبد العزيز يصدر قائمة بـ12 مادة محظورة على القادمين إلى السعودية
  • إسرائيل تمنع وفدًا وزاريًا عربيًا من دخول رام الله قبيل اجتماع دولي لدعم الدولة الفلسطينية