«التخطيط» و«الأغذية العالمي» في مصر يعلنان عن برنامج لتعزيز الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
دعت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، الشركات الناشئة التي لديها حلول مُبتكرة للمناخ وتعمل في مصر، للتقدم بطلب للحصول على منحة لدعم الابتكارات ميسورة التكلفة والشاملة وعالية التأثير، التي تعزز التكيف مع المناخ والأمن الغذائي.
معالجة التحديات الأكثر إلحاحًا في مجال المناخيستفيد هذا التعاون من مسابقة ClimaTech Run العالمية التي تنظمها مصر لدعم رواد الأعمال والمبتكرين، بهدف معالجة التحديات الأكثر إلحاحًا في مجال المناخ والأمن الغذائي في البلاد.
يحظى برنامج «تسريع الابتكار في التكيف مع المناخ» (CAIAP) بدعم من صندوق التكيف التابع للأمم المتحدة، وهو جزء من شراكة لبرنامج «تسريع الابتكار في التكيف مع المناخ» (AFCIA) مع برنامج «تسريع الابتكار» التابع لبرنامج الأغذية العالمي في ميونيخ.
رواد الأعمال والشركات الناشئةيستهدف برنامج «تسريع الابتكار في التكيف مع المناخ» رواد الأعمال والشركات الناشئة والشركات والمنظمات غير الحكومية في مصر والأردن ولبنان، ممن يعملون على إيجاد حلول لمواجهة تحديات الأمن الغذائي والتكيف مع المناخ.
التوجيه والدعم العمليستحصل المقترحات الناجحة على التوجيه والدعم العملي وفرصة المشاركة في عمليات برنامج الأغذية العالمي، بالإضافة إلى منح تصل إلى 200 ألف دولار أمريكي، ولمزيد من التفاصيل حول شروط وأحكام الجائزة، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني.
مشاريع مناخية مبتكرةتتعاون وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي مع برنامج الأغذية العالمي للوصول إلى مشاريع مناخية مبتكرة من خلال شبكة ClimaTech Run، والتي تم إطلاقها في الفترة التي سبقت مؤتمر الأطراف COP27، وتضم رواد أعمال في مجال التكنولوجيا وفنانين رقميين.
تقول وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط: «إن تمكين الشركات الناشئة ومشاركة القطاع الخاص من المحركات الرئيسية للابتكار والتنمية الاقتصادية وتسريع التقدم نحو أهداف التنمية المستدامة».
دعم وتوسيع نطاق الابتكار المناخيسيعمل البرنامج بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي، على دعم وتوسيع نطاق الابتكار المناخي في مصر، وإطلاق العنان لقوة مبادرات العمل المناخي المحلية من خلال شراكات متعددة الأطراف. في السنوات القليلة الماضية، أطلقنا المسابقة الدولية ClimaTech Run والمستمرة حتى الآن، حيث استطاعت جذب أكثر من 422 شركة ناشئة من 77 دولة عبر القارات في نسختي المسابقة.
يقول رئيس برنامج تسريع الابتكار في التكيف مع المناخ، برنهارد كواتش: «إن إطلاق البرنامج هو شهادة قوية على أن الابتكار أمر بالغ الأهمية لمعالجة انعدام الأمن الغذائي وتغير المناخ، تمثل هذه الشراكة فصلاً مهمًا في نضالنا من أجل مستقبل آمن غذائيًا في عالم سريع التغير».
من جهته يقول ممثل ومدير مكتب برنامج الأغذية العالمي في مصر، چان بيير دومارچوري: «نحن فخورون بالعمل مع وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ودعم إطلاق البرنامج في مصر وتسخير قوة الابتكارات المحلية لتوفير حلول مستدامة وملموسة للمناخ والأمن الغذائي. بالنسبة لبلد مثل مصر متأثر بالمناخ المتطرف وغني بالابتكارات المحلية والشراكات الاستراتيجية بين القطاعين العام والخاص، فإن هذا التحدي يوفر دفعة للحلول المستدامة. تتوافق هذه الشراكة بقوة مع مهمتنا المشتركة لضمان الأمن الغذائي للجميع وتساهم فيها».
الموعد النهائي لتقديم الطلبات هو 13 أغسطس 2024، يمكن للمتقدمين المهتمين التقديم عبر هذا الرابط: bit.ly/WFP-AFCIA-2024
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رانيا المشاط برنامج الأغذية العالمي الابتكار المناخي مبادرات العمل المناخي وزيرة التخطيط التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی برنامج الأغذیة العالمی الأمن الغذائی فی مصر
إقرأ أيضاً:
نبدو مثيرين للسخرية: موقع حكومي أمريكي يزيل الوقود الأحفوري كسبب للاحترار العالمي
"إنه أشبه بالتظاهر بأن السجائر لا تسبب سرطان الرئة"، يقول أحد خبراء المناخ.
حذفت وكالة حماية البيئة الأمريكية (EPA) أي ذكر للوقود الأحفوري – المحرّك الرئيسي للاحترار العالمي – من صفحتها الإلكترونية الشائعة التي تشرح أسباب تغيّر المناخ، لتقتصر الآن على الظواهر الطبيعية، رغم أن العلماء يحسبون أن معظم الاحترار ناجم عن النشاط البشري. وخلال الأيام أو الأسابيع الماضية، عدّلت الوكالة بعض صفحات تغيّر المناخ وليس كلها، فقلّلت إبرازًا وحتى حذفت الإشارات إلى حرق الفحم والنفط والغاز الطبيعي، الذي يقول العلماء إنه السبب الطاغي لتغيّر المناخ. وتذكر صفحة أسباب تغيّر المناخ على الموقع تغيّر مدار الأرض، والنشاط الشمسي، وانعكاسية الأرض، والبراكين، والتغيّرات الطبيعية في ثاني أكسيد الكربون، لكنها لا تذكر حرق الوقود الأحفوري. ويحذّر العلماء من أن هذا مضلّل ومضر.
"مثير للغضب": ماذا يقول العلماء عن حذف وكالة حماية البيئة؟قال عالم المناخ بجامعة كاليفورنيا دانيال سوين: "الآن هذا خاطئ تمامًا"، مشيرًا أيضًا إلى أن روابط التأثيرات والمخاطر ومؤشرات تغيّر المناخ على موقع الوكالة أصبحت معطّلة. وأضاف: "كان هذا أداة أعلم يقينًا أن الكثير من المعلّمين استخدموها وكثير من الناس كذلك. لقد كان بالفعل أحد أفضل المواقع المصمّمة والميسّرة للوصول إلى معلومات تغيّر المناخ في الولايات المتحدة". وفي وقت سابق من هذا العام، أزالت إدارة ترامب التقييم الوطني للمناخ من مواقع الحكومة. وقالت رئيسة الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي سابقًا وعالِمة المحيطات في ولاية أوريغون جين لوبشينكو: "إنه أمر مثير للغضب أن حكومتنا تُخفي المعلومات وتقوم بـالكذب". وتابعت: "للناس حقٌّ في معرفة الحقيقة بشأن الأمور التي تؤثر في صحتهم وسلامتهم، وعلى الحكومة مسؤولية قول الحقيقة".
Related مواد تعليمية بتمويل من "شل" تُتَّهم بتقليل أثر الوقود الأحفوري على المناخ ماذا كانت تقول صفحة وكالة حماية البيئة قبل التغييرات؟أظهر إصدار أكتوبر من الصفحة نفسها، المحفوظ على موقع "Wayback Machine" على الإنترنت، النص التالي: "منذ الثورة الصناعية، أطلقت الأنشطة البشرية كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون وغيرها من الغازات الدفيئة إلى الغلاف الجوي، ما غيّر مناخ الأرض. تؤثر العمليات الطبيعية، مثل تغيّر طاقة الشمس والثورانات البركانية، أيضًا في مناخ الأرض. ومع ذلك، فهي لا تفسّر الاحترار الذي رصدناه خلال القرن الماضي". أمّا الآن فيُقرأ: "إن العمليات الطبيعية تؤثر دائمًا في مناخ الأرض ويمكنها تفسير تغيّرات المناخ قبل الثورة الصناعية في القرن 18. ومع ذلك، لا يمكن تفسير التغيّرات المناخية الحديثة بالأسباب الطبيعية وحدها".
"هذه الوكالة لم تعد تتلقّى الأوامر من طائفة المناخ"وقالت المتحدثة باسم وكالة حماية البيئة بريجيت هيرش في رسالة إلكترونية: "على عكس الإدارة السابقة، تركز وكالة حماية البيئة في عهد ترامب على حماية صحة الإنسان والبيئة مع دفع "النهضة الأمريكية الكبرى"، وليس الأجندات السياسية اليسارية". وأضافت: "وبناءً على ذلك، فإن هذه الوكالة لم تعد تتلقّى الأوامر من طائفة المناخ. ولجميع المتباكين هناك، فإن الموقع مُؤرشف ومتاح للجمهور". ويؤدي الضغط على "استكشف موارد تغيّر المناخ" في الموقع المُؤرشف إلى رسالة خطأ تقول: "This XML file does not appear to have any style information associated with it."
"نحن نعيد أنفسنا إلى العصر الحجري" Related كيف تؤثر الحرارة المرتفعة في نموّ الأطفال؟قالت الحاكمة الجمهورية السابقة كريستي تود ويتمن، التي تولّت إدارة وكالة حماية البيئة في عهد جورج دبليو بوش: "يمكنك أن ترفض الحديث عن الأمر، لكن ذلك لن يجعله يختفي. ونحن نراه. الجميع يراه". وأضافت في مقابلة مع وكالة "أسوشيتد برس": "نبدو مثيرين للسخرية، بصراحة. باقي العالم يفهم أن هذا يحدث ويتخذ خطوات... ونحن فقط نعود إلى الوراء. نحن نعيد أنفسنا إلى العصر الحجري". وهاجمت الرئيسة الديمقراطية السابقة للوكالة جينا مكارثي رئيس وكالة حماية البيئة الحالي لي زيلدين، واصفة إيّاه بأنه "ذئب في ثياب حمل، يعمل بنشاط على إفشال أي محاولة لحماية صحتنا ورفاهنا ومواردنا الطبيعية الثمينة". ويؤكد سوين وغيره من العلماء أن ما يقرب من 100 في المئة من الاحترار الذي يشهده العالم الآن ناجم عن النشاط البشري، ولولا ذلك لكانت الأرض تبرد وتتناقص درجات الحرارة إلى حين الثورة الصناعية، فيما قد تتسبب الأسباب الطبيعية التي سردتها الوكالة بقدر ضئيل جدًا من الاحترار أو التبريد في الوقت الراهن. وتقول مارسيا مكنَت، الجيوفيزيائية ورئيسة الأكاديمية الوطنية للعلوم، إن هناك إجماعًا بين خبراء الأكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب (NASEM) بشأن أسباب تغيّر المناخ، إذ تؤكد "العديد من التقارير الصادرة عن أبرز علماء البلاد أن المناخ يتغيّر نتيجة الأنشطة البشرية"، مشيرة إلى أن وكالة حماية البيئة نفسها تُقرّ بأن الأسباب الطبيعية لا يمكنها تفسير التغيّرات الحالية في المناخ، ومؤكدة أنه "من المهم أن تُعرض على الجمهور كل الحقائق". ويشبّه جيريمي سايمونز، المستشار السابق للمناخ في الوكالة والمستشار البارز لشبكة حماية البيئة التي تضم مسؤولين سابقين في الوكالة، تجاهُل تلوث الوقود الأحفوري بوصفه القوة الدافعة وراء التغيّرات المناخية التي شهدناها في حياتنا، بأنه يشبه الادّعاء بأن السجائر لا تسبب سرطان الرئة.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة