كاتب صحفي: الطلاق يصبح حلا عند وصول المشكلات لطريق مسدود
تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي أحمد فتح الباب، إن الطلاق يصبح حلا بين الرجل والمرأة، يلجأن له عند وصول المشاكل بينهما لطريق مسدود، قائلا: «أنا بشوف أي علاقة بين اثنين مثل الحساب البنكي كل واحد بيفتح حساب للتاني في قلب التاني، الرجل بيعمل إيداع بمواقفه الجميلة، والمرأة أيضا كذلك».
تابع «فتح الباب» خلال لقائه مع الإعلامية راندا فكري ببرنامج «الحياة أنت وهي» المذاع عبر قناة الحياة، اليوم، أن بعض الناس أصبحت تستسهل الطلاق بسبب عدم القدرة على وجود حل بعض المشاكل التي تواجههما، قائلا: إن «الطلاق أصبح مفهومه بعد الانفصال أن الحياة هتحلو وأن الطرفان سيشعرون بالراحة، ودا مفهوم خاطئ».
تابع :«أن الكثير أصبح لديهم الجرأة في القدوم على الطلاق لكي يعيش منفردا، والكل أصبح يتحد عن فكرة أنا إيه اللي يخليني أعيش مع حد يتحكم فيا، مشيرا إلى أن لابد وأن يكون هناك رصيد عند الرجل والمرأة لكي يتخطون أي مشكلة يتخطونها».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
خزنة ذهب ودولارات تثير جدلا واسعا بالعراق.. ما قصتها الحقيقية؟
أثار العثور على خزنة ذكية في أحد شوارع مدينة الكاظمية شمال بغداد، تحتوي على 38 سوارا ذهبيا و8 سلاسل ذهبية و66 ألف دولار، تفاعلا على منصات التواصل الاجتماعي، في حادثة استثنائية نادرا ما تتكرر.
وتطورت الأحداث بسرعة عندما أبلغ المواطنون السلطات عن الخزنة المشبوهة، فحضرت مديرية مكافحة المتفجرات وتمكنت من فتحها لتكشف عن المحتويات المذهلة.
وبحسب تحقيقات وزارة الداخلية العراقية، تبيّن أن الخزنة مسروقة من منزل أحد المواطنين في المنطقة، وتم تسليم جميع المضبوطات لمكتب مكافحة إجرام الكاظمية.
وانقسمت ردود الأفعال وفقا لحلقة (2025/8/11) من برنامج "شبكات" بين الدهشة والتحليل المنطقي للحادثة، إذ اتفق معظم المعلقين على أن الخزنة مسروقة وأن السارق تخلص منها لأسباب مختلفة.
تحليلات الحادثة
وفي إطار التحليلات المنطقية للحادثة، علق المغرد رياض بتحليل منطقي للحادثة قائلا: "هذا حرامي البيت وبنفس الوقت غشيم مصلحة يعني أخذهن وتورط بيها بعد محاولات من فك رموزها وقرر يخلص منها حتى لا ينكشف أمره".
في حين عبّر الناشط حسام عن الجانب الحالم في القصة قائلا: "حلم كل العراقيين كون أمشي وألقى قاصه (خزانة) بيها فلوس وذهب".
من جانبه، سلّط صاحب الحساب كولر الضوء على وضع المالك الأصلي قائلا: "هسه صاحبهن ما يكدر (لا يستطيع) يطالب بيهن يخاف لا يكولوله (لا يقولوا له) من أين لك هذا".
واتفق الناشط بهاء مع التفسير السائد للحادثة قائلا: "أكيد مسروقة وفشل في إيصالها إلى مكان آمن بالنسبة للسارق".
وتشير هذه الحادثة -بحسب تقارير- إلى تحسن في الوضع الأمني العراقي، حيث تؤكد التقارير انخفاض معدل جرائم سرقة المنازل والسيارات في العراق خلال عام 2024 بنسبة 12% مقارنة بالعام السابق، مع تسجيل 8 آلاف حالة فقط.
11/8/2025-|آخر تحديث: 21:16 (توقيت مكة)