بوابة الوفد:
2025-12-14@04:04:16 GMT

«نجازاكى» تنتصر لـ«غزة»

تاريخ النشر: 8th, August 2024 GMT

«الدولة الفلسطينية» أزمة جديدة بين تل أبيب وأوسلو حرمان «عكرمة صبرى» من دخول الأقصى وطهران تطالب بوقف الإبادة

 

انتصرت أمس مدينة نجازاكى اليابانية لقطاع غزة الذى يقاوم  ابادة جماعية على يد حكومة الاحتلال الصهيونى منذ اكثر من 10 شهور.

ورفض عمدة المدينة اليابانية «شيرو سوزوكي» دعوة  إسرائيل للمشاركة اليوم  فى إحياء ذكرى إلقاء القنبلة النووية على المدينة فى 1945.

وكان عمدة المدينة قد ارسل  خطاباً إلى إسرائيل فى يونيو الماضي،  دعا فيه إلى وقف إطلاق النار فى غزة، وعلق الدعوة السنوية لإسرائيل للمشاركة فى الحدث السنوى الداعى إلى السلام بسبب خطر مواقف غير متوقعة مثل التظاهرات.

وقال العمدة شيرو سوزوكى، إنه لم ير أى تغييرات تقلل من تلك المخاطر قبل الحدث الذى يعقد فى 9 أغسطس، للدعوة إلى السلام العالمى.

وأوضح سوزوكى أن قرار استبعاد إسرائيل كان لأسباب أمنية ولم يكن قراراً سياسياً. واعتبر أن القرار كان صعباً.

وأضاف: «أود أن أؤكد أن القرار ليس قائماً على اعتبارات سياسية، ولكن بالأحرى رغبتنا فى عقد احتفالية إحياء ذكرى ضحايا القنبلة النووية فى جو وقور ومسالم، ولضمان أن الاحتفالية تمر بسلاسة».

ووصف السفير الإسرائيلى فى طوكيو جلعاد كوهين القرار بأنه «مؤسف» فى منشور على منصة «إكس»، وزعم أنه «يوجه الرسالة الخطأ إلى العالم».

وزعم السفير الإسرائيلى أن إسرائيل «تمارس حقها الكامل والتزامها الأخلاقى للدفاع عن نفسها، ومواطنيها»، مضيفاً أنها «ستواصل القيام بذلك»، واعتبر أنه لا مقارنة بين الهجوم على إسرائيل، وأى نزاع آخر، قائلاً إن أى محاولة لعرض الأمر بشكل آخر  لتشويه الواقع. 

وستعقد احتفالية ناجازاكى فى حديقة السلام اليوم الجمعة  لإحياء ذكرى الذى ألقت فيه الولايات المتحدة القنبلة النووية الثانية على اليابان، بعد 3 أيام من إلقاء القنبلة الأولى على هيروشيما فى 6 أغسطس.

ودعت هيروشيما التى ألقيت عليها القنبلة النووية الأولى خلال الحرب، إسرائيل إلى حضور احتفاليتها فى 6 أغسطس،  وهو قرار أصبح خلافياً، بعدما ضغطت جماعات من الناشطين والناجين من القنبلة، لاستبعاد إسرائيل من الحضور هذا العام، مثلما حدث مع روسيا وبيلاروس بعد غزو أوكرانيا.

ولكن، لا يبدو أن سلطات هيروشيما لديها المخاوف الأمنية نفسها التى أعربت عنها ناجازاكي، رغم استبعاد روسيا وبيلاروس من الدعوات، لضمان أن تسير الاحتفالية بـسلاسة.

وتدعو المدينتان الدبلوماسيين إلى حفلتى السلام، واللتين تعكسان أهمية السلام ومخاطر نشر الأسلحة النووية. ويعد احتفال هيروشيما الأكبر بين المدينتين وسيحضره هذا العام ممثلو 115 دولة والاتحاد الأوروبى.

ألغت حكومة الاحتلال الاسرائيلى تصاريح 8 دبلوماسيين يمثلون النرويج لدى السلطة الفلسطينية ونددت وزارة الخارجية النرويجية، بالقرار  ووصفته بأنه عمل متطرف يؤثر بالدرجة الأولى على مساعدة الفلسطينيين فى الأراضى المحتلة.

ونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، عن الوزارة قولها إن «هذه الخطوة تأتى رداً على الخطوات النرويجية الأحادية الأخيرة، عبر الاعتراف بدولة فلسطين، ووصف إسرائيل بتعليقات قاسية من قبل كبار المسئولين النرويجيين».

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فى قطاع غزة، عن ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ 7 أكتوبر الماضي، ليصل إلى 39 ألفاً و699 ضحية، مشيرة إلى أن أعداد المصابين فى اليوم الـ307 من الحرب، وصل إلى 91 ألفاً و722 مصاباً.

وأشارت الوزارة، فى تقريرها الإحصائى اليومي، إلى أن مستشفيات القطاع، استقبلت جثامين 22 ضحية، و77 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفى الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدنى الوصول إليهم وتركزت الغارات  الصهيونية على القطاع، على خان يونس، ومدينة غزة.

كما قررت السلطات الإسرائيلية منع خطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري، من دخول الأقصى لمدة 6 أشهر.

ونقلت الوكالة عن محاميه خالد زبارقة، قوله إن «هذا جاء بقرار أصدرته محكمة إسرائيلية بمدينة القدس، وذلك بعد اعتقاله من منزله والإفراج عنه الجمعة الماضى».

واعتقل الاحتلال «صبري»  الأسبوع الماضي، لنعيه رئيس المكتب السياسى لحركة «حماس» إسماعيل هنية، الذى اغتيل فى استهداف بإيران حيث كان يحضر مراسم تنصيب الرئيس الإيرانى الجديد «مسعود بيزشكيان».

وأعلنت البعثة الدبلوماسية لإيران لدى الأمم المتحدة، عن أن أولوية طهران، هى وقف إطلاق النار فى غزة وانسحاب القوات الإسرائيلية من القطاع، وكذلك معاقبة إسرائيل التى اتهمتها باغتيال رئيس المكتب السياسى لحركة حماس «هنية».

واكدت أن الهدفين متزامنان، إذ تسعى إيران للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار فى غزة ومعاقبة المسئول على اغتيال هنية ومنع تكرار العدوان الإرهابى الإسرائيلى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية تل أبيب أوسلو وقف الإبادة طهران تطالب القنبلة النوویة

إقرأ أيضاً:

اتفاق غزة على المحك.. إسرائيل تعرقل والوسطاء يضغطون للمرحلة الحاسمة

يشهد ملف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة حراكًا دبلوماسيًا غير مسبوق، حيث تكثّف الأطراف الوسيطة اتصالاتها في محاولة لتجاوز التعقيدات التي تعترض الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق. 

 الترقب الإقليمي والدولي

ويأتي هذا الحراك وسط حالة من الترقب الإقليمي والدولي، خاصة مع بروز خلافات جوهرية تتعلق بالتنفيذ على الأرض، أبرزها الموقف الإسرائيلي الذي يواصل طرح اشتراطات جديدة تُرجئ المضي قدمًا في بنود الاتفاق.

 تثبيت وقف دائم لإطلاق النار

 وفي الوقت ذاته، يتزايد الضغط الدولي من أجل تثبيت وقف دائم لإطلاق النار وتحديد مستقبل إدارة القطاع بعد سنوات من الصراع المتواصل، ويبرز دور القوى الإقليمية، وفي مقدمتها مصر، التي تواصل جهودها للحيلولة دون أي مخططات تستهدف تغيير الواقع الديمغرافي في غزة، إلى جانب سعيها لتأمين التزامات الأطراف كافة ببنود الاتفاق.

الخطة الأمريكية

 ومع دخول الخطة الأمريكية التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب حيّز النقاش العملي، بات الانتقال إلى المرحلة الثانية محوريًا لإنجاح المسار السياسي وتثبيت الاستقرار وإطلاق عملية إعادة الإعمار.

عراقيل إسرائيلية

من جانب آخر؛ بثّ برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي" على قناة القاهرة الإخبارية تقريرًا بعنوان: "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقّد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، تناول فيه التطورات المرتبطة بالجهود الهادفة إلى تفعيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة. 

تأجيل الانتقال إلى المرحلة التالية

وتشير المعطيات إلى أن الوسطاء يواصلون اتصالات مكثفة مع كل من الحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، في محاولة لإزالة العقبات التي تحول دون تنفيذ البنود المتفق عليها، خصوصًا بعد أن انتفت المبررات التي كانت إسرائيل تتذرع بها لتأجيل الانتقال إلى المرحلة التالية من خطة السلام التي أعلنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

بدء عملية إعادة الإعمار

وأوضح التقرير أن المرحلة الثانية تتضمن وقفًا دائمًا لإطلاق النار، واستكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال من القطاع، إضافة إلى بحث مستقبل إدارة غزة عبر لجنة مستقلة تتولى إدارة الشؤون المدنية، ومعالجة ملف سلاح الفصائل الفلسطينية، إلى جانب بدء عملية إعادة الإعمار.

بعد التهديدات الأمريكية .. بوتين يدخل على خط الأزمة بين ترامب وفنزويلاإلغاء قانون قيصر.. توقيع ترامب ينهي سنوات من خنق الاقتصاد السوري ليبدأ التعافي

وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن مطلع العام المقبل سيشهد الإعلان عن أسماء قادة العالم المشاركين في "مجلس السلام" الخاص بغزة، معتبرًا أن هذه الخطوة يمكن أن تساهم في تثبيت الهدنة طويلة الأمد.

وفي سياق متصل، ضغط الوسطاء باتجاه تسريع تشكيل قوة دولية للاستقرار في غزة، إلى جانب المضي في تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية المفترض توليها إدارة القطاع.

كما نقل التقرير تصريحًا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أشار فيه إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تقترب من نهايتها، موضحًا أن إسرائيل تنتظر استلام جثمان المحتجز الأخير قبل الانتقال الرسمي إلى المرحلة الثانية.

تهجير الفلسطينيين 

وفي تطور مهم، أحبطت مصر مرة أخرى مخططًا إسرائيليًا يستهدف تهجير الفلسطينيين من القطاع، بعد إعلان الاحتلال نيته فتح معبر رفح لخروج السكان. وشدد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي على أن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، مؤكدًا أن فتحه يجب أن يتم في الاتجاهين وبما يتوافق مع اتفاق وقف إطلاق النار.

طباعة شارك غزة وقف إطلاق النار الأطراف الوسيطة حماس نتنياهو تهجير الفلسطينيين ترامب معبر رفح

مقالات مشابهة

  • خبيرة أمن إقليمي: ترامب يواجه مشكلة حقيقية مع إسرائيل الساعية لإضعاف خطة السلام
  • خبيرة: نتنياهو يتجاهل خطة السلام .. وجود قوة دولية يردع انتهاكات إسرائيل
  • “أونروا”: “إسرائيل” تمنع إدخال إمدادات للمأوى إلى قطاع غزة
  • السيسي سيلتقي ترامب لبحث تعديل معاهدة السلام مع إسرائيل وطلب تدخل عاجل لحل الخلاف مع إثيوبيا
  • إسرائيل تواصل خنق غزة بمنع المساعدات
  • أميركا تطالب إسرائيل بتحمل تكلفة رفع أنقاض غزة
  • إعلام عبري: واشنطن طالبت إسرائيل بتحمل تكاليف إزالة الركام في غزة
  • اتفاق غزة على المحك.. إسرائيل تعرقل والوسطاء يضغطون للمرحلة الحاسمة
  • الرئيس السيسي وملك البحرين يؤكدان رفضهما القاطع لتهجير الفلسطينيين من أرضهم
  • المخا تنتصر لمينائها.. تظاهرة جماهيرية تبارك اتفاق التطوير وتدعو لبدء العمل