بغداد اليوم- بغداد

كشف عضو اللجنة المركزية لزيارة الأربعين في إيران حميد أحمدي، اليوم الخميس (8 آب 2024)، عن دخول قرابة 40 ألف زائر عبر المنافذ البرية مع العراق، مبيناً أنه من المتوقع مشاركة 4 ملايين إيراني في الزيارة الاربعينية.

وقال أحمدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "عملية دخول الزوار الإيرانيين إلى العراق عبر منفذ الشلامجة تسير بسلاسة وطبيعية دون اي مشاكل أو تأخير وكذلك الحال بالنسبة إلى منفذ مهران والمنذرية".

وأضاف "حتى اليوم تم تسجيل مليون و720 ألف إيراني في موقع سماح الخاص بزيارة الأربعينية"، منوهاً إنه "حتى مساء اليوم تم دخول 39 ألف و750 شخص عبر المنافذ البرية مع العراق".

وتوقع أحمدي "مشاركة قرابة 4 ملايين ونصف زائر إيراني في مراسم زيارة الأربعين لهذا العام والتي تصادف في 25 من آب/أغسطس الجاري".

وفيما يتعلق بجوازات السفر الإيرانية التي تقل صلاحيتها عن 6 أشهر، أجاب أحمدي "لا تمثل جوازات السفر الصالحة لمدة تقل عن 6 أشهر مشكلة بالنسبة لسفر الأربعين"، مبيناً أنه "تم الاتفاق مؤخراً مع الجانب العراقي على حل هذه الإشكالية وبناء على ذلك فإنها لن تشكل مشكلة للزائرين".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: إیرانی فی

إقرأ أيضاً:

الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ

31 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: طرحت الحكومة العراقية عرضاً اقتصادياً مغرياً على أنقرة، أملاً في أن تتحوّل مياه دجلة والفرات من قضية أمنية شائكة إلى صفقة تعاون مربحة، بعدما بلغت الأزمة المائية ذروتها في الجنوب والوسط، وتراجعت الإطلاقات التركية إلى أقل من النصف عن الحاجة الفعلية.

وأفصحت لجنة الزراعة والمياه البرلمانية عن تقديم تسهيلات تجارية، تشمل رفع واردات الغاز والكهرباء من تركيا وتوسيع الاستثمارات المشتركة، في مقابل زيادة إطلاق المياه.

وأثار الصمت التركي موجة من القلق في بغداد، حيث تواصل الحكومة جهودها الدبلوماسية من دون أن تجد استجابة واضحة، بينما تشير الوقائع إلى أن مياه الأنهر قد تحولت إلى ورقة ضغط في يد أنقرة، التي تحتفظ بـ136 نقطة عسكرية داخل الأراضي العراقية، وفق تصريحات النائب فالح الخزعلي.

وتفاقمت المخاوف من أن يؤدي تراجع الإطلاقات إلى انهيار محطات الإسالة، خصوصاً في العاصمة بغداد، في وقت تؤكد فيه وزارة الموارد المائية أن ما يصل من نهر دجلة لا يكفي لتلبية أدنى احتياجات الشرب والزراعة، وقد تراجع إلى ما دون 300 متر مكعب في الثانية، مقابل حاجة تفوق 800 متر مكعب.

واستعرض السوداني جهوداً لحلحلة الأزمة، معلناً موافقة أنقرة ودمشق على زيادات متفرقة في الإطلاقات، لكن المتخصصين وصفوها بـ”المؤقتة وغير الكافية”، محذرين من أن الأمر لم يعد تقنياً أو بيئياً فقط، بل أصبح تهديداً مباشراً للسلم المجتمعي.

وأشارت تقارير أممية إلى أن العراق مهدد بأن يصبح “دولة بلا أنهار” خلال عقود قليلة إذا استمرت السياسات الإقليمية على هذا النحو، بينما تحذر منظمات بيئية من أن الهجرة المناخية ستضرب مناطق الأهوار والبصرة والناصرية مع تسارع الجفاف.

واسترجع مراقبون ما أعلنته الحكومة التركية في 2021 عند افتتاح سد “إليسو”، حيث أُعلن بوضوح أن “الأمن المائي لتركيا فوق كل اعتبار”، في دلالة على أن أنقرة باتت تعتبر المياه مورداً سيادياً، لا يلتزم بمبادئ القانون الدولي للأنهار العابرة للحدود.

وأطلق ناشطون عراقيون وسم #الماء\_حق\_وليس\_هبة، متهمين تركيا بـ”احتجاز الأنهار”، بينما طالب آخرون بأن يربط العراق ملف المياه بجميع الاتفاقات الاقتصادية والأمنية، حتى لا تُفرغ السيادة من مضمونها تحت ضغط العطش.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الماء مقابل التجارة والنفط.. العراق يفاوض في العطش وتركيا تصمت بحسابات السدود والنفوذ
  • عاجل : مؤامرة صهيونية جديدة لإبادة أبناء غزة بمشاركة أمريكية غربية وهذا ما كشفه السيد القائد
  • نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
  • العبادي:الانتخابات المقبلة لن تكن نزيهة
  • تنفس السُمّ في صمت.. بغداد في قبضة الكبريت
  • الرابحون والخاسرون من إلغاء تركيا اتفاقية تصدير نفط العراق
  • العراق والمخدرات: قراءة في منظومة الحرب الناعمة على المخدرات
  • مصدر إطاري:دخول المسؤولين الإيرانيين للعراق لا يحتاج إلى أذن مسبق
  • الخارجية الأمريكية:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد وإطاره الحاكم
  • بغداد تحذر دمشق