وزير السياحة من العلمين الجديدة: المقومات المصرية للسياحة رقم 1 في العالم
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أكد شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن مصر شهدت العديد من الأنماط السياحية المختلفة لما تملكه من تنوع كبير في السياحة، لافتًا إلى أن مصر تمتلك إمكانيات كبيرة للسياحة، سواء كانت السياحة الثقافية أو العلاجية أو البيئية أو سياحة الغوص والأثرية.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي بمدينة العلمين الجديدة بعد جولته التفقدية مع 13 سفيرا أجنبيا، نقلته قناة «إكسترا نيوز»، أن المقومات المصرية للسياحة هي رقم 1 في العالم من حيث تنوع الأنماط السياحية، وستقوم الوزارة بأخذ كل نمط سياحي وتدويره على حدة.
ولفت وزير السياحة والآثار، إلى أن بعض الأنماط ستأخذ حوالي 10 سنوات أو أخرى ستأخذ 5 سنوات أو سنتين، وسيكون هناك خطة مركزة لتنويع الأنماط السياحية المصرية وتنويع الأسواق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مدينة العلمين وزير السياحة السياحة
إقرأ أيضاً:
إقليم البترا وعدد من مكاتب السياحة الوافدة يناقشون تطوير المنتجات السياحية وتعزيز التسويق للبترا
صراحة نيوز ـ بحث رئيس مجلس مفوضي سلطة إقليم البترا التنموي السياحي، الدكتور فارس البريزات، خلال لقاءٍ جمعه بعدد من ممثلي مكاتب السياحة الوافدة التي تعمل على جذب الزوار من الاسواق العالمية لمدينة البترا، سُبل تطوير القطاع السياحي في مدينة البترا وتعزيز جهود التسويق السياحي، إلى جانب مناقشة آراء الزوار بعد حملة “سيادة القانون والتنمية”.
وحضر اللقاء مفوض المحمية والسياحة المهندس يزن محادين، ومدير مكتب الرئيس ياسين سعيدات.
واستعرض البريزات خلال اللقاء آخر المستجدات المتعلقة بتطوير العملية السياحية، لاسيما نتائج حملة “سيادة القانون والتنمية” وانعكاساتها الإيجابية على تنظيم الموقع الأثري وتحسين الواقع التنموي في المجتمعات المحلية، إلى جانب توسيع قاعدة المستفيدين من النشاط السياحي في مختلف تجمعات إقليم البترا الستة.
وأشار البريزات إلى أن الحرب على غزة تسببت بانخفاض كبير في أعداد السياح، ما انعكس سلباً على الإيرادات المالية للسلطة، وأدى إلى تأجيل تنفيذ عدد من الخطط والمشروعات حتى تحسن الظروف المالية.
وأكد البريزات أن المسؤولية في النهوض بالقطاع السياحي تقع على عاتق كافة الأطراف المعنية، مشدداً على أهمية استهداف أسواق سياحية جديدة تشمل آسيا، وآسيا الوسطى، وأمريكا اللاتينية، إلى جانب تطوير أنماط سياحية متنوعة مثل السياحة الإيمانية، والسياحة الاستشفائية والتعافي، واستهداف الأسواق السياحية ذات الإنفاق المرتفع التي تعود بفائدة مباشرة على المجتمعات المحلية والاستثمارات في المنطقة.
وناقش الجانبان سبل تسويق التجارب السياحية الفريدة والمسارات الجديدة في البترا، بما يساهم في إدراجها ضمن برامج المكاتب السياحية والترويج لها على نطاق أوسع، بهدف جذب المزيد من الزوار وتعزيز استفادة المجتمعات المحلية في المنطقة.
من جانبهم أشاد ممثلو مكاتب السياحة بالتطورات والإنجازات التي حققتها سلطة إقليم البترا، خاصة فيما يتعلق بتنظيم الموقع الأثري، مشيرين إلى أن العديد من السياح عبّروا عن رضاهم العالي بمستوى التنظيم ما مكّنهم من زيارة الموقع بأريحية وأمان.