أفضل علاج للأرق بدون أدوية منومة
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
يعانى الكثير من الأشخاص من الأرق سواء بشكل طارئ أو متكرر وقد أثبتت الأبحاث أن عدم النوم ليلا له آثار مدمرة على الجسم والعقل والحالة المزاجية
ووفقا لما جاء في موقع “nhsinform ”هناك عدد من الأشياء التي يمكنك تجربتها لمساعدة نفسك في علاج الأرق الحصول على قسط جيد من النوم ليلاً إذا كنت تعاني من الأرق وتشمل هذه:
تحديد أوقات منتظمة للنوم والاستيقاظ
الاسترخاء قبل النوم - حاول أخذ حمام دافئ أو الاستماع إلى موسيقى مهدئة
استخدام ستائر أو ستائر سميكة وقناع للعين وسدادات أذن لمنع إيقاظك بالضوء والضوضاء
تجنب الكافيين والنيكوتين والكحول والوجبات الثقيلة وممارسة الرياضة لبضع ساعات قبل الذهاب إلى الفراش
عدم مشاهدة التلفزيون أو استخدام الهواتف أو الأجهزة اللوحية أو أجهزة الكمبيوتر قبل النوم بوقت قصير
لا تأخذ قيلولة أثناء النهار لأنها تسبب الأرق ليلا
كتابة قائمة بمخاوفك ، وأي أفكار حول كيفية حلها ، قبل الذهاب إلى الفراش
لمساعدتك على نسيانها حتى الصباح
يجد بعض الناس أن أقراص النوم التي تصرف دون وصفة طبية مفيدة ، لكنها لا تعالج المشكلة الأساسية ل الأرق ويمكن أن يكون لها آثار جانبية مزعجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأرق أجهزة الكمبيوتر استخدام الهواتف مشاهدة التلفزيون
إقرأ أيضاً:
ما حكم صرف أدوية لا يحتاجها المريض؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: ما حكم صرف أدوية لا يحتاجها المريض؛ فأنا طبيبة أعالج موظفي الشركات العامة وذلك عن طريق تعاقدي مع مستشفى حكومي، وكثيرًا ما يطلب مني المرضى أن أساعدهم بأن أصف ما لا تحتاجه حالتهم؛ لأن شركاتهم لا تدفع مصاريف علاجهم كاملة. فما رأي الدين في ذلك؟
وأجابت الإفتاء عن السؤال قائلة: من المقرر شرعًا أن الـمُعِينَ على المعصية شريك فيها، وحيث إن هؤلاء المرضى يطلبون أدوية وغيرها مما لا تحتاج إليه حالتهم الـمَرَضية فإن ذلك من قبيل أكل أموال الناس بالباطل المحرم شرعًا؛ لأن هذا من المال العام الذي ينتفع به الأرامل واليتامى وذوو العاهات وغيرهم، ومن ثم تكون إعانة هذه الطبيبة لهؤلاء المرضى وصرف ما لا تحتاجه حالتهم المرضية من الأدوية حرامًا شرعًا. وهذا إذا كان الحال كما ورد بالسؤال.
حكم استبدال علاج التأمين الصحي بمال أو بأدوية أخرى
قال الدكتور محمد سيد سلطان، أستاذ بجامعة الأزهر، إن الأدوية التي يصرفها التأمين الصحي وغيره من الهيئات والجهات العلاجية لا تُصرَف إلا لمن يحتاجها من المرضى المشتركين في التأمين؛ وذلك وفقًا للشروط واللوائح المنصوص عليها في عقود التأمين مع تلك الجهات، وحينئذٍ فلا يجوز شرعًا تجاوز شرط هذا العقد بأخذ ما لا يحتاجه الإنسان من الأدوية، سواء أكان ذلك لنفسه أم لغيره.
وأضاف "سلطان" ، فى إجابته عن سؤال ( ما حكم قيام الموظف غير المريض بإستبدال علاج التأمين الصحي بمال أو بأدوية اخرى؟)، أن هذا لا يجوز لأن التأمين الصحي هذا جعل للمرضى فقط وليس لتبديل العلاج بالمال أو بالكماليات بمعجون الأسنان أو حفاظات الأطفال، وحتى فى قانون التأمين لو اطلع الطبيب على هذا لعاقب من يفعل ذلك.
وأشار إلى أن بعض الصيادلة يقومون بالاتجار في أدوية التأمين الصحي المدعومة والمخصصة لذوي الحاجة من خلال صيدلياتهم العامة حرامٌ شرعًا؛ لما فيه من اعتداءٍ على المال العام، وظلمٍ وعدوانٍ على حقوق الناس وأكلِها بالباطل، ومخالفةٍ لوليِّ الأمر الذي جعل الله تعالى طاعتَه في غير المعصية مقارِنةً لطاعته تعالى وطاعة رسوله صلى الله تعالى عليه وآله وسلم كما أن معاونتُهم على ذلك من قِبَل بعض العاملين بوزارة الصحة أو المستَأمنين على إيصال هذا الدواء إلى مواضعه المخصصة له تعدُّ من خيانة الأمانة.