إصابة 4 عسكريين بقصف إسرائيلي على سوريا
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
أصيب أربعة عسكريين سوريين بجروح جراء "قصف اسرائيلي" استهدف نقاط عسكرية وسط البلاد، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري، وسط مخاوف من تصعيد إقليمي وتوتر متصاعد بين إيران وإسرائيل.
وأوردت سانا أن القصف وقع مساء الخميس من اتجاه شمال لبنان مستهدف عدد من النقاط العسكرية في المنطقة الوسطى.
وأضافت أن القصف أدى "إلى إصابة أربعة عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
من جهته، أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان بأن الهجوم استهدف "مستودع صواريخ في فوج عسكري يبعد حوالى 5 كيلومترات عن مطار الشعيرات العسكري" في الريف الشرقي لمحافظة حمص.
وأوضح أن الهجوم أدى لإصابة سبعة أشخاص هم أربعة عسكريين سوريين وثلاثة عناصر من مجموعات موالية لإيران.
منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية مستهدفة مواقع لقوات النظام وأهدافا لإيران وأخرى لحزب الله الحليفين له.
ونادرا ما تؤكد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر بأنها ستتصدى لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
وتزايدت هذه الضربات على سوريا منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، في أعقاب شن الحركة الفلسطينية المدعومة من إيران هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل.
لكن وتيرة الضربات "تراجعت بشكل لافت" وفق المرصد، منذ القصف الذي استهدف مبنى ملحقاً بالسفارة الإيرانية في دمشق في أبريل وأسفر عن مقتل سبعة عناصر من الحرس الثوري. واتهمت طهران إسرائيل بالوقوف خلف الضربة، وردّت عليها بهجوم صاروخي غير مسبوق.
ويأتي هجوم الخميس في ظل مخاوف متزايدة من تصعيد في الشرق الأوسط، بعدما توعدت إيران وحلفاؤها بالرد على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في طهران في عملية نسبت لإسرائيل، واغتيال القائد العسكري في حزب الله اللبناني، فؤاد شكر، بضربة إسرائيلية قرب بيروت.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إيران تمنع الهواتف للنواب خشية خرق استخباراتي إسرائيلي
أعلن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، حظر استخدام النواب للهواتف الجوالة خلال الجلسات العلنية، واللجان المتخصصة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إيرانية، الأحد.
اقرأ ايضاًوأضافت، بأن ذلك يأتي بعدما صادق البرلمان الإيراني على مشروع قانون قدمته الحكومة بناءً على طلب السلطة القضائية، يهدف إلى "مكافحة انتشار المحتوى الإخباري المضلل في الفضاء الرقمي".
ويأتي ذلك القانون رغم تحذيرات كثير من الناشطين السياسيين والصحافيين من تشديد الرقابة على الإنترنت، فيما احتج بعض النواب على القرار.
ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن قاليباف قوله إنه "بغض النظر عن الاعتبارات الأمنية، نحن في القاعة المخصصة للتشريع ولا ينبغي استخدام الهواتف". وأضاف: "حتى لو تمت معالجة الجوانب الأمنية، فإن قرار هيئة الرئاسة هو منع دخول الأجهزة الجوالة إلى القاعة". وأضاف: "المناقشات مستمرة حتى اتخاذ القرار النهائي".
وجاءت تصريحات قاليباف رداً على احتجاج بعض النواب على القرار.
وفي السابق، فرضت إجراءات للحد من الاتصال من خلال قطع الإشارة أثناء الجلسات، غير أنّ هذه القيود أزيلت تدريجياً.
اقرأ ايضاًوفُرضت قيود مشددة تدريجياً على الإنترنت منذ 13 يونيو (حزيران)، عقب الهجوم الإسرائيلي الواسع على إيران، الذي ردت عليه طهران بضربات صاروخية وإطلاق مسيرات.
ويزداد قلق إيران حيال التعرض لاختراق من جانب جهاز المخابرات الإسرائيلي (الموساد) في ظل خوضها حرباً غير مباشرة لعقود مع إسرائيل، التي تمكنت من اغتيال عدد كبير من القادة العسكريين والعلماء النوويين في حرب الـ12 يوماً.
وأثناء حرب الـ12 يوما ضد إسرائيل، تم اعتقال نحو ألفي شخص خلال الحرب للاشتباه بالتجسس لإسرائيل، إلا أن القضاء "أطلق سراح عدد كبير من هؤلاء بعد استكمال التحقيقات، والتأكد من أنهم ليسوا جواسيس ولم يتعاونوا مع إسرائيل".
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن