اليوم السابع:
2025-12-12@19:55:29 GMT

سيدة تصر على الطلاق: زوجى تخلى عنى بعد مرضى

تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT

سيدة تصر على الطلاق: زوجى تخلى عنى بعد مرضى

" بعد 17 سنة زواج، تخلي عني زوجي بعد مرضي، ورفض التكفل بنفقات علاجي رغم ما يملكه من مال في البنوك، بخلاف ممتلكاته، وطردني وأولاده وتزوج".. كلمات جاءت على لسان إحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، في دعوي طلاق للضرر، ضد زوجها، بعد زواجه عليها ورفضه التكفل بمصروفات علاجها، وتخليه عن مسئولية أولاده.

وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" طالبته برد حقوقي الشرعية التي تتجاوز 3 ملايين جنيهات، وقدمت ما يثبت عن الضرر الذي لحق بي، لأعيش في جحيم بسبب تصرفاته وعنفه ضدي، وأثبت تعديه علي وتهديده لي أكثر من مرة، وإصراره علي إجباري علي التنازل عن حقوقي الشرعية المسجلة بعقد الزواج".

وأضافت الزوجة:"  طالبت في دعوي الطلاق التفريق بيننا بسبب خوفي على حياتي من عنده وتهديداته، بعد نشوب عدة مشاجرات بيننا، ورفضه علاجي بعد طلبي مني أن يتكفل شقيقي بالمصروفات التي تجاوزت 450 ألف جنيه".

وأشارت الزوجة:" زوجي اعترض على مرضي، وجعلنى أعيش مأساة بعد تخليه عني،  وتزوج وعاش حياته ونسي أولاده، مما دفعني للمطالبة بحقوقي الشرعية، بعد أن عشت صابرة متحملة الأذى معه طوال سنوات زواجنا،  فساومني علي التنازل عن حقوقي المسجلة بعقد الزواج، مما دفعني لطلب الطلاق بمحكمة الأسرة، وقررت استرداد حقوقي الشرعية كاملة، والنفقات والمصروفات التي سددتها عائلتي لي، ولاحقته بـ 21 دعوي حبس، ودعوي تبديد منقولات زوجيه، ودعوي سب وقذف بعد تشهيره بسمعتي".

يذكر أنه عند صدور حكم محكمة الاسرة بتطليق المدعية الزوجة طلقة بائنة للضرر عند اثباتها الضرر الواقع عليها، فإن هذا الحكم يعد حكم ابتدائي يحق للزوج المدعي عليه استئنافه في الميعاد القانوني طبقا لنص قانون المرافعات.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة رد الزوجة طلاق بائن أخبار الحوادث أخبار عاجلة حقوقی الشرعیة

إقرأ أيضاً:

إتخذ قراره من دون أن يستشيرني.. سأتطلق بسبب إبنة أخ زوجي

سيدتي، مقتنعة أنا من أن الحياة أخذ وعطاء ومن أن الإنسان ومهما كان طيبا معطاءا إلا أن لكل شيء حد. ولست أكذب إن قلت أنني لست من محبي فعل الخير إلا أنني اليوم أقف موقف العاجزة التي سيهدم بيتها بسبب قرار زوجي الذي أراه مجحفا في حقي.

أنا في حالة من اللوعة والأسى سيدتي، فزوجي المحب والمطيع اليوم يضعني في خيار صعب مقابل أن أبقى على ذمته. ولم أجد غيرك اليوم أرتمي بين أحضانك حتى أبثّ ما يؤلمني.

قد تتسائلين عما أعانيه، فأخبرك أنني إرتبطت بالإنسان الذي أحببت وأنا على قناعة من أنه سيجعلني أميرة على عرش قلبه، فمضت أيامي الأولى معه وكأنها حلم جميل، لكن سرعان ما إنقلبت الأمور بعد أن توفي أخ زوجي وزوجته على إثر حادث مرور مروع. تاركين فتاة لم يتجاوز عمرها أربعة سنوات. ولأن الصدمة كانت قوية على الجميع، فقد مكثت إبنة أخ زوجي بيننا بضعة أيام. وقد تفاجأت من زوجي وهو يخبرني بل ويأمرني برعاية الفتاة التي قرر أن تعيش معنا إلى أخر ايامنا.

لا أخفيك سيدتي أنني لم أتقبل الأمر لأنني وجدت فيه أن مسؤولية رعاية فتاة ليست من صلبي أمر سيعيق عليّ النعم بالسعادة التي حضيت بها والتي لم أحلم بها يوما. وفي غمرة محاولتي لإقناع زوجي بالأمر وجدته يخيرني بين القبول أو العودة إلى بيت أهلي. وكنوع من المكابرة تمسكت برأيي وذهبت إلى بيت أهلي كسياسة لليّ ذراع زوجي فوجدته يتصل بأبي ويخبره من أنه باشر إجراءات الطلاق عبر المحكمة .

إنقلبت حياتي رأسا على عقب ، وغضب والداي مني ووصفاني بالجاحدة التي لا تقدّر النعم. وأنا اليوم احيا في تيه وغبن، ولست أعرف إن كنت قد أحسنت التصرف، حيث أن زوجي أخبرني بأنني لست جديرة بحبه ما دمت قد رفضت إحتضان إبنة أخيه اليتيمة. التي لم يبقى لها أحد سواه، خاصة وأن والديه في أرذل العمر. فما رأيك سيدتي، وهل أستحقّ ما حلّ بي؟
أختكم م.لينا من الغرب الجزائري.

الــــــــــــــــــــــــرد:

أختاه، عديد الأزواج يضعون زوجاتهم على محك الإختبار في مواقف يقرّرون بعدها إبقاء هذه الزوجة على ذمتهم أو لا، وقد وقعت للأسف في فخّ التسرع في إتخاذ قرار وأسرة زوجك في حداد وشجن جرّاء موت أخ زوجك وزوجته. غلبت الأنانية ورفعت سقف شروطك بما لا يتماشى مع الحالة النفسية لأهل زوجك ما كلفك الطلاق.
أعتذر أختاه عن قساوة ردّي، فأنت لم تحسني التصرف وقد رميت بمشاعر زوجك وأهله أرضا، كيف لا وقد حسبت نفسك أنك الوحيدة من تسكنين سويداء قلبه. وقد تناسيت أن إستقرار زوجك النفسي مرهون بأهله وأخيه الوحيد الذي فقده ولم يبق له منه سوى إبنته التي إعتبرها أمانة في رقبته. عليه أن يكفلها ويرعاها كرمى لذكرى أخيه المرحوم وحتى يجنّب والديه الهرمين مغبّة التفكير في مصيرها كيف لا وهي أنسهما بعد وفاة فلذة كبدهما.

تحملين نصيا من المسؤولية مما ألمّ بك أختاه، حيث أنك لم تتريثي وجعلت من قرار رفضك لإبنة أخ زوجك قانونا غير قابل للنقاش، ما جعل زوجك يرمي عليك بيمين الطلاق ضاربا عرض الحائط بالمشاعر التي كان يكنها لك وكبير الحب. على الأقل لو أنت رمت رضا زوجك وكسب ولائه من خلال تضحية لن تكلفك الكثير بقدر ما ستجعلك جديرة بكل جميل منه. لو كنت على الأقل كبحت جماح التسرع وتريث لأن تهدأ الأمور بما قد يقرّر مصير البنت اليتيمة التي تمنيت لو أنك إحتسبت في تربيتها أجرا وبركة. ها أنت اليوم تجنين تبعات فعلتك التي لم يغفرها زوجك لك، والدليل أنه آثر على نفسه التخلي عنك بعد أن قررت إيذاءه في أعزّ الناس على قلبه.

مقالات مشابهة

  • رقم صادم.. محام يدق ناقوس الخطر من عدد الطلاق اليومي في مصر
  • عصام عجاج: 750 حالة طلاق باليوم.. و1500 طفل يفقدون ججرعاية الأب
  • محامٍ بالنقض: 14 مليون سيدة فوق سن 34 دون زواج
  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
  • صراع قضائى بين رجل وزوجته بسبب النفقات ومسكن الزوجية
  • سميرة أمام محكمة الأسرة: زوجي أجبرني على أفعال مُشينة.. فطلبت الخُلع
  • إتخذ قراره من دون أن يستشيرني.. سأتطلق بسبب إبنة أخ زوجي
  • محمد صلاح يفضح خلافه مع ليفربول: أشعر أن النادي تخلى عني
  • تخلف الزوج عن النفقة.. كيف يكفل قانون الأحوال الشخصية حماية الأسرة
  • «كانت زميلة دراسة وحبه القديم» سيدة في دعوى طلاق: «زوجي اتجوز عليا مرتين دون علمي»