فعاليات احتجاجية تطالب "أمازون" بالانسحاب من عقد مع الاحتلال
تاريخ النشر: 9th, August 2023 GMT
واشنطن - صفا
نظمت حملة "لا لتكنولوجيا الأبارتهايد" في الولايات المتحدة الأمريكية، وقفة احتجاجية داخل المؤتمر السنوي لمساهمي شركة "أمازون AMAZON" الذي عقد مؤخرًا، في مدينة سياتل بولاية واشنطن.
وطالب العشرات من أنصار الحق الفلسطيني خلال الوقفة، مساهمي "أمازون" بالتدخل لدى إدارة الشركة لدفعها لاتخاذ قرار بالانسحاب من عقد وقعته بالشراكة مع شركة "غوغل" مع وزارة الجيش الإسرائيلي.
ويشمل العقد نقل قاعدة بيانات جيش الاحتلال الاسرائيلي للتكنولوجيا السحابية واستخدام أنظمة متطورة لمراقبة أبناء الشعب الفلسطيني وتنفيذ جرائم بحقهم.
وأفادت الحملة في بيان، بأن أكثر من 10 آلاف أميركي وقعوا عريضة موجهة لإدارة الشركتين تطالبهما بالانسحاب من العقد الإسرائيلي.
وفي السياق، نظم عمال "أمازون" وقفة احتجاجية في مدينة سياتل، احتجاجًا على دعم إدارة شركتهم لنظام الفصل العنصري (الأبارتهايد) الإسرائيلي .
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
“حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
#سواليف
طالبت حركة #المقاومة_الإسلامية ” #حماس “، منظمة ” #العفو_الدولية ” التي تتخذ من لندن مقرا لها، بسحب تقريرها الأخير الذي اتهم المقاومة الفلسطينية بارتكاب انتهاكات خلال عملية ” #طوفان_الأقصى ” في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، معتبرة أن التقرير “مغلوط وغير مهني” ويتضمن “مغالطات وتناقضات خطيرة”.
وقالت الحركة في بيان صحفي إن التقرير “يزعم ارتكاب المقاومة جرائم ضد فرقة غزة في جيش الاحتلال”، مشيرة إلى أن ما ورد فيه “يتعارض مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من بينها منظمات إسرائيلية”، لافتة إلى أن الادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت “ثبت أن الاحتلال نفسه قام بتدميرها بالدبابات والطائرات”.
وأضافت أن التقرير “يردد مزاعم حكومة الاحتلال بشأن الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى”، وهي اتهامات قالت الحركة إنها “نفتها تحقيقات وتقارير دولية متعددة”، معتبرة أن تبني هذه الرواية “يهدف إلى التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتكرار سردية الاحتلال”.
مقالات ذات صلةودعت “حماس” منظمة العفو الدولية إلى “عدم التورط في قلب الحقائق أو التغطية على جرائم الاحتلال التي تنظر فيها محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية تحت عناوين الإبادة الجماعية وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية”.
وأشارت الحركة إلى أن حكومة الاحتلال “منعت منذ الأيام الأولى للحرب على غزة دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان”، معتبرة أن هذا الحصار على الشهود والأدلة “يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف”.
يشار إلى أن منظمة “العفو الدولية” أصدرت اليوم الخميس، تقريرا نشرته على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان “إحلال سلام دائم يتطلب العدالة الدولية لجميع ضحايا كافة الجرائم المُرتكَبة في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة”، حيث حمل التقرير جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية مسؤولية الدماء والدمار الذي طال قطاع غزة بسبب حرب الإبادة الإسرائيلية.