المنطقة “مرعبة” بسبب الحوثيين.. وزارة الدفاع الهولندية تعلن سحب سفينة حربية من البحر الأحمر
تاريخ النشر: 9th, August 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت وزارة الدفاع الهولندية عن سحب سفينة حربية من البحر الأحمر والعودة إلى هولندا، واصفة المنطقة بأنها “مرعبة” بسبب الأوضاع الأمنية.
وذكرت الوزارة في بيان صحفي، يوم الخميس، أن سفينة الدعم اللوجستي “كاريل دورمان” ستبدأ رحلتها العودة إلى البلاد اعتباراً من اليوم الجمعة، بعد انتهاء مشاركتها في مهمة الاتحاد الأوروبي.
وأشار البيان إلى أن السفينة، التي كانت تقود عمليات “أسبيدس” لحماية السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن، عملت دون انقطاع لمدة نحو شهر. وأضاف أن قائد السفينة، جورج باستور سلّم، تسلم قيادة المقر التكتيكي للمهمة الأوروبية إلى القائد الإيطالي ماسيمو بونو.
وذكرت الوزارة أن مهمة البحرية الملكية الهولندية في المنطقة، التي وصفها البيان بأنها “مرعبة” بسبب تهديدات الحوثيين، قد انتهت. وأوضحت أن السفينة ستبقى مشاركة في المقر العملياتي في لاريسا، اليونان، عبر عدد من ضباط الأركان ومستشار سياسي.
وبحسب البيان، خلال فترة وجودها، قدمت “كاريل دورمان” الدعم لأكثر من 20 سفينة بحرية في البحر الأحمر وخليج عدن، حيث زودت تلك السفن بما يصل إلى 5,000 متر مكعب من الوقود. كما قدمت خدمات طبية متكاملة، بما في ذلك غرفتا عمليات و50 فرداً من الكادر الطبي، إضافة إلى فريق جراحي من هولندا والسويد لعلاج جرحى الطواقم التجارية وأعضاء الوحدات العسكرية الأخرى التابعة للمهمة الأوروبية.
وتوقعت الوزارة أن تصل السفينة إلى القاعدة البحرية الرئيسية في مدينة دن هيلدر، شمالي هولندا، في وقت لاحق من أغسطس الجاري.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
مجلة الجيش الصيني: على البحرية الصينية أن تتعلم من معارك البحر الأحمر
الثورة /
نشرت مجلة البحرية الرسمية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني موضوعا بعنوان «دروس وأفكار من صراع السيطرة على البحر الأحمر»، سلطت الضوء فيه على كيفية استخدام القوات المسلحة اليمنية للطائرات المُسيّرة والصواريخ المضادة للسفن لمُنافسة السيطرة البحرية.
ووفقًا للمؤلفين، فإن «السفن السطحية ذات تأثير هجومي ودفاعي ضعيف، وبالتالي تبدو ضعيفة».
وبحسب المجلة فإن نقاط الضعف في السفن السطحية تكمن في إمكانية تتبعها بسهولة في المحيط آنيًا. ويُميزها مقطعها الراداري الكبير.
كما أنه يصعب الدفاع عن السفن السطحية ضد الأسلحة الجديدة التي تكون رخيصة جدًا مقارنةً بتكلفة سفينة حربية.
وأشارت إلى أن القدرات الدفاعية للسفن التي تعمل بشكل مستقل محدودة. إذ إن الحفاظ على حالة التأهب العالية لفترة طويلة من الزمن قد يؤدي إلى الشعور بالرضا عن الذات.
وأوصى كاتبوا التقرير البحرية الصينية بدمج الأنظمة الذكية المستقلة كون ذلك يمكن يمكن أن يساعد في التخفيف من تحديات العامل البشري المرتبطة بالحفاظ على حالة مستمرة من التأهب العالي الكثافة..ومراعاة بناء السفن الحربية المستقبلية التهديدات التي تُشكلها أنظمة الأسلحة المتنوعة والرخيصة والمرنة.
ودعت المجلة وفق «موقع 26سبتمبر» البحرية الصينية لتحديث سفنها بأنظمة تشويش الطائرات بدون طيار، بحيث يُمكن استخدام «قنابل تشويش» للتشويش على أجهزة الاستشعار البصرية والأشعة تحت الحمراء للطائرات بدون طيار، بالإضافة إلى استخدام أشعة الليزر لتدمير مكوناتها.
ودمج السفن السطحية والمعدات غير المأهولة معًا لتحسين القدرات الدفاعية، الأمر الذي يفتح «فصلًا جديدًا في استخدامها في العمليات البحرية». تُعتبر قدرة السفن السطحية على الحركة إحدى نقاط القوة الرئيسية.
وتخلص المجلة إلى أن استخدام المناورات بعيدة المدى إلى جانب الإنذار المبكر الدقيق أمر قابل للتطبيق بشكل خاص في تنفيذ عمليات الحصار (التي من المفترض أنها موجهة إلى تايوان).
وفي موضوع مواز كشفت وكالة دنماركية تخلي الدنمارك عن فرقاطتها وذلك بعد فشلها أمام القدرات اليمنية في معركة البحر الأحمر في محاولة حماية الملاحة إلى الكيان الصهيوني.
وقالت وكالة DR NEWS الدنماركية أن رئيس أركان الدفاع الدنماركي أوصى بالتخلي عن خطة تحديث فرقاطة «ايفر هويتفيلد» والتركيز على إدخال فئة جديدة من الفرقاطات
وأضافت.. رئيس أركان الدفاع في الدنمارك يوصي بالتخلي عن عمليات الإصلاح والتحديث للفرقاطات إثر فشلها الفني الخطير في البحر الأحمر.
وكانت الفرقاطة الدنماركية تعرضت ضمن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، لفضيحة في البحر الأحمر، بعد أن أظهرت عيوباً دفاعية كبيرة أثناء محاولة التصدي لهجوم شنته القوات المسلحة اليمنية ما أدى إلى سحبها من البحر الأحمر وإقالة كبير مسؤولي الدفاع (رئيس الأركان) في البلاد لعدم إبلاغه وزير الدفاع بتلك العيوب والأعطال.